لماذا لا ينبغي جمع الحصى من الشواطئ؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تعيد زيارة الشاطئ ذكريات الطفولة المبهجة بالنسبة للكثيرين، خاصة الاحتفاظ بأنواع من الحصى مختلفة الأشكال ونقلها إلى المنزل.
لكن إزالة الكثير من الحصى أو الرواسب الأخرى، يجعل الشاطئ البحري أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل.
وأوضح الخبراء أن الشاطئ يتكيف مع التغيرات في الأمواج على مدار الفصول، ويتم نقل الحصى بشكل متواتر عن طريق الأمواج، ما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة من الشاطئ.
ويمكن للأمواج الأكثر نشاطا خلال العواصف الشتوية أن تنقل رواسب أكبر إلى الشاطئ، وتشكل سلسلة شديدة الانحدار من الحصى تُعرف باسم "الحاجز الرملي"، الذي يتواجد غالبا في أعلى الشاطئ، وهو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، حيث يمتص طاقة الأمواج ويبددها ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ.
إقرأ المزيدويؤدي التأثير التراكمي لإزالة الحصى إلى تعطيل عمليات الفرز الطبيعية وتعطيل التوازن الديناميكي العام على الشاطئ.
وهناك أبحاث مستمرة لفهم كيفية استجابة الشواطئ المرصوفة بالحصى للأمواج والعواصف بشكل أفضل.
وفي مناخ متغير، حيث من المتوقع أن تكون مخاطر العواصف أكثر شدة وتكرارا، هناك حاجة ملحة للاحتفاظ بالرواسب على الشواطئ والسماح بالحماية الساحلية الطبيعية.
التقرير من إعداد جوزيف إيرل وسوزانا إيليتش، من مركز لانكستر للبيئة، جامعة لانكستر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية المناخ بحار بحوث
إقرأ أيضاً:
سر انتشار 150 حوتا قاتلا على شواطئ أستراليا.. السلطات تقرر إعدام 90 منهم
عشرات الحيتان انجرفت إلى الشاطئ، وفشلت السلطات الأسترالية في إعادتهم للمياه مرة أخرى، حتى اتخذ مسؤولو الحياة البرية قرارا بإعدام 90 من الحيتان القاتلة الكاذبة، بعد انتشارها بشكل كثيف، على شاطئ جزيرة تسمانيا في أستراليا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
البداية كانت عند العثور على أكثر من 150 من نوعية الحيتان القاتلة الكاذبة، بالقرب من نهر آرثر على الساحل الغربي للجزيرة يوم الثلاثاء، وفقًا لقسم الموارد الطبيعية والبيئة في تسمانيا.
وبحلول صباح الأربعاء، لم يتبق على قيد الحياة سوى 90 حوتا، وفي حين حاول رجال الإنقاذ إعادة اثنين إلى البحر، فإن الرياح والبحر الهائج أجبرتهم على التوجه على الفور إلى الشاطئ.
شيلي جراهام، مسؤولة الحوادث في هيئة المتنزهات والحياة البرية في جزيرة تسمانيا، قالت: «الوضع صعب للغاية، ولا تستطيع الحيوانات تجاوز الاستراحة للخروج، فهي تستمر في الدوران والعودة نحو الشاطئ».
وأظهرت صور جوية، الحيتان منتشرة على طول الشاطئ، بعضها مدفون جزئيًا في الرمال، في حين حوصر البعض الآخر في المياه الضحلة.
وكانت آخر مرة جنحت فيها أعداد كبيرة من الحيتان القاتلة الكاذبة في تسمانيا قبل خمسين عاما، في يونيو حزيران عام 1974، عندما عثر على مجموعة تتألف من 160 إلى 170 حوتًا على شاطئ بلاك ريفر على الساحل الشمالي للجزيرة.
وفي أحدث عملية جنوح، قالت السلطات إن القرار اتخذ بإعدام الحيوانات لتقليل معاناتها، فبعد ساعات طويلة قضتها على الشاطئ، أصبحت الحيوانات في حالة من الارتباك والضيق، وتم استخدام الآلات لنقل الحيتان العالقة إلى مناطق أكثر عزلة، حتى يمكن تثبيتها في الماء قبل إطلاقها.
More than 150 whales just washed up on an Australian beach.
A heartbreaking mystery.
Scientists are scrambling to understand why mass strandings like this keep happening. Some theories:
Disrupted navigation due to sonar or ocean noise
???? Magnetic field shifts affecting… pic.twitter.com/Xdo4YpCv6Y
وقال بريندون كلارك، ضابط الاتصال في هيئة المتنزهات والحياة البرية في تسمانيا، إن أفراد الجمهور تلقوا في وقت سابق تحذيرات بالابتعاد عن الجنوح الأخير، من أجل سلامتهم، حيث أن الحيتان كبيرة الحجم، ويتراوح وزنها بين 500 كيلوجرام إلى حوالي 3 أطنان.