لماذا لا ينبغي جمع الحصى من الشواطئ؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تعيد زيارة الشاطئ ذكريات الطفولة المبهجة بالنسبة للكثيرين، خاصة الاحتفاظ بأنواع من الحصى مختلفة الأشكال ونقلها إلى المنزل.
لكن إزالة الكثير من الحصى أو الرواسب الأخرى، يجعل الشاطئ البحري أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل.
وأوضح الخبراء أن الشاطئ يتكيف مع التغيرات في الأمواج على مدار الفصول، ويتم نقل الحصى بشكل متواتر عن طريق الأمواج، ما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة من الشاطئ.
ويمكن للأمواج الأكثر نشاطا خلال العواصف الشتوية أن تنقل رواسب أكبر إلى الشاطئ، وتشكل سلسلة شديدة الانحدار من الحصى تُعرف باسم "الحاجز الرملي"، الذي يتواجد غالبا في أعلى الشاطئ، وهو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، حيث يمتص طاقة الأمواج ويبددها ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ.
إقرأ المزيدويؤدي التأثير التراكمي لإزالة الحصى إلى تعطيل عمليات الفرز الطبيعية وتعطيل التوازن الديناميكي العام على الشاطئ.
وهناك أبحاث مستمرة لفهم كيفية استجابة الشواطئ المرصوفة بالحصى للأمواج والعواصف بشكل أفضل.
وفي مناخ متغير، حيث من المتوقع أن تكون مخاطر العواصف أكثر شدة وتكرارا، هناك حاجة ملحة للاحتفاظ بالرواسب على الشواطئ والسماح بالحماية الساحلية الطبيعية.
التقرير من إعداد جوزيف إيرل وسوزانا إيليتش، من مركز لانكستر للبيئة، جامعة لانكستر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية المناخ بحار بحوث
إقرأ أيضاً:
حوادث عالمية.. مقتل طالب طعنًا في فرنسا وغرق امرأة بين أمواج ألمانيا
نفذ تلميذ مدرسة ثانوية خاصة في شمال غرب فرنسا عملية طعن أودت بحياة أحد زملائه وأدت إلى إصابة 3 آخرين بجروح قبل أن يجري توقيفه، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وهاجم التلميذ زملاءه في مدرسة نوتردام دو توت-أيد الثانوية في مدينة نانت نحو الساعة 12,30 (10,30 بتوقيت جرينتش) قبل أن يسيطر عليه المدرسون.
أخبار متعلقة مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسيةمقترحات بقواعد جديدة لتعزيز السلامة على الطرق في أوروباوأوضح مصدر مطلع على القضية، أن المهاجم دخل إلى فصلين دراسيين واعتدى على الضحايا لسبب غير معروف.
وأفادت وزيرة التعليم إليزابيت بورن بأنها ستتوجه إلى نانت رفقة وزير الداخلية برونو روتايو.
وقالت بورن على منصة إكس إن "هجومًا بسكين وقع وقت الغداء اليوم في مدرسة خاصة في نانت، سأتوجه إلى الموقع برفقة برونو روتايو للتعبير مع تضامني مع الضحايا ودعمي للمجتمع التعليمي".
ودفعت الجرائم المتكررة التي وقعت في المدارس أو حولها في الأشهر الأخيرة والتي نفذها مراهقون مسلحون بالسكاكين، الحكومة الفرنسية إلى العمل على معالجة هذه الظاهرة.
في برقية أرسلت إلى رؤساء المدارس وعمداء الأكاديميات في نهاية مارس الماضي، دعا وزيرا التعليم والداخلية إلى إجراء "عمليات تفتيش عشوائية حول المدارس" بين الآن و"نهاية العام الدراسي".
وفاة امرأة في حادث بألمانياأعلنت متحدثة باسم الشرطة الألمانية اليوم الخميس وفاة امرأة إثر تعرضها لحادث خلال ممارستها لرياضة ركوب الأمواج، عند موقع شهير بين محبي ركوب الأمواج في نهر آيسباخ بمدينة ميونخ الألمانية.
ويشار إلى أن "آيسباخ" هي قناة تتدفق عبر المتنزه الإنجليزي الشهير في ميونخ.
وفي أحد أقسامها الضحلة، هناك موجة اصطناعية ثابتة بارتفاع نحو متر واحد، يقصدها محبو ركوب الأمواج.
وسقطت المرأة البالغة من العمر 33 عامًا من على لوح التزلج في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وعلق حبل الأمان المتصل بكاحلها في قاع القناة، ما جعلها غير قادرة على تحرير نفسها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفاة امرأة إثر تعرضها لحادث خلال ممارستها ركوب الأمواج في ألمانيا - dw
وحاول راكبو أمواج آخرون فصلها عن الحبل ولكنهم فشلوا بسبب قوة التيار.
وتمكن رجال الإطفاء من إنقاذ المرأة من المياه المتجمدة، ونقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، غير أنها لفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس الأربعاء، بحسب الشرطة.
قال مسؤول اليوم الخميس إن عصابات تحاول السيطرة على عاصمة هايتي، قتلت ما لا يقل عن 4 جنود و4 مدنيين مسلحين، يعملون مع هيئات إنفاذ القانون لحماية مجتمعاتهم.
وقال ليونيل لازاري المتحدث باسم الشرطة الوطنية لهايتي لإذاعة الكاريبي إن جنديين و4 مدنيين قتلوا في منطقة كينسكوف، التي كانت سلمية فيما سبق وتقع على ضواحي العاصمة بورت او برنس.
وأضاف أن جنديين آخرين وعدد غير معلوم من المدنيين قتلوا في منطقة باكوت داخل العاصمة.
وكانت الحكومة قد قالت مساء أمس الأربعاء إن ما لا يقل عن 4 رجال شرطة ومدنيين مسلحين من منطقة كاناب-فيرت، إحدى المناطق القليلة التي لا تسيطر عليها العصابات، قتلوا في هجمات.
وأدان المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي ومكتب رئيس الوزراء الهجمات في بيانات منفصلة، وقالا إن عدة أشخاص أصيبوا في الهجمات.