RT Arabic:
2024-11-22@08:57:10 GMT

لماذا لا ينبغي جمع الحصى من الشواطئ؟

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

لماذا لا ينبغي جمع الحصى من الشواطئ؟

تعيد زيارة الشاطئ ذكريات الطفولة المبهجة بالنسبة للكثيرين، خاصة الاحتفاظ بأنواع من الحصى مختلفة الأشكال ونقلها إلى المنزل.

لكن إزالة الكثير من الحصى أو الرواسب الأخرى، يجعل الشاطئ البحري أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل.

وأوضح الخبراء أن الشاطئ يتكيف مع التغيرات في الأمواج على مدار الفصول، ويتم نقل الحصى بشكل متواتر عن طريق الأمواج، ما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة من الشاطئ.

ويمكن للأمواج الأكثر نشاطا خلال العواصف الشتوية أن تنقل رواسب أكبر إلى الشاطئ، وتشكل سلسلة شديدة الانحدار من الحصى تُعرف باسم "الحاجز الرملي"، الذي يتواجد غالبا في أعلى الشاطئ، وهو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، حيث يمتص طاقة الأمواج ويبددها ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ.

إقرأ المزيد روسيا.. أسمدة حيوية تعتمد على بكتيريا تعيش في الصخور

ويؤدي التأثير التراكمي لإزالة الحصى إلى تعطيل عمليات الفرز الطبيعية وتعطيل التوازن الديناميكي العام على الشاطئ.

وهناك أبحاث مستمرة لفهم كيفية استجابة الشواطئ المرصوفة بالحصى للأمواج والعواصف بشكل أفضل. 

وفي مناخ متغير، حيث من المتوقع أن تكون مخاطر العواصف أكثر شدة وتكرارا، هناك حاجة ملحة للاحتفاظ بالرواسب على الشواطئ والسماح بالحماية الساحلية الطبيعية.

التقرير من إعداد جوزيف إيرل وسوزانا إيليتش، من مركز لانكستر للبيئة، جامعة لانكستر.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية المناخ بحار بحوث

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. مشهديات نابضة

خولة علي (أبوظبي) 
وجد عمر المرزوقي شغفه بالتصوير الفوتوغرافي محلقاً بعدسته لتوثيق جمال المدن الحضرية وتطورها، متخذاً من حسه الفني واحترافه في التصوير لغة فنية لإعادة تصوير المشاهد من منظوره ورؤيته الإبداعية، مقدماً أعمالاً فنية بمثابة نافذة إلى العالم، تسافر من خلالها العيون وتحيي فيها ذكريات وتوقظ المشاعر.
فالصورة ليست مجرد انعكاس للواقع، بل هي مرآة للروح، تعبر عن رؤية المصور للمشهد، وتنقل إحساسه بالحياة والجمال والتفاصيل الصغيرة التي يصعب على العامة رؤيتها.

روح المدينة
يسعى عمر المرزوقي إلى تقديم رؤية فريدة وجذابة تعكس روح المدينة وطبيعتها المتغيرة، قائلاً: هذا النمط من التصوير يرتكز على التقاط الجمال وتفاصيل البيئة الحضرية بمختلف مكوناتها لتظهر في لوحة فنية متناغمة بين العمارة والطبيعة.
فالصورة هنا تعتبر أداة قوية لجذب السياح، حيث تعكس الجوانب الجميلة والفريدة لكل مدينة وتبرز معالمها السياحية.  

انتقاء الزاوية
ويلفت المرزوقي، إلى أن تصوير المدن فن يتطلب تفكيراً عميقاً وإبداعاً في التعامل مع التحديات التي تفرضها عدة عوامل، منها الطقس والتكوين والزاوية.
ويوضح أن تصوير المدن فن يتطلب دقة وحساسية كبيرة، حيث يعتمد على التوازن بين عوامل مختلفة يمكن أن تجعل الصورة نابضة بالحياة أو فاقدة للروح. 
وبخلاف تأثير الحالة الجوية على جودة الصورة والأجواء التي يرغب المصور في نقلها، لا بد من الحرص على عنصر التكوين، بحيث يلتزم على ترتيب العناصر داخل الإطار بطريقة تجعل الصورة متوازنة وجذابة بصرياً. وكذلك البحث عن زوايا جديدة وغير تقليدية، وهو ما يميز المرزوقي الذي يعتبر أن انتقاء الزاوية المناسبة يمكن أن يغير تماماً من تأثير الصورة، فقد تضفي عمقاً يجعل المشهد باهتاً وسطحياً وغير مثير للاهتمام.
ويذكر أن الأمر يتطلب من المصور أن يكون أكثر جرأة في استكشاف أماكن جديدة أو الصعود إلى نقاط عالية لالتقاط مشاهد مختلفة، والنزول إلى زوايا منخفضة لرؤية المدينة من منظور غير متوقع.

أخبار ذات صلة الصورة لغة المبدعين في «العين للكتاب» «نيويورك أبوظبي» يمدد معرض «الفن الخليجي»

التصوير البانورامي
يعتمد المرزوقي على اللقطات الجوية وأحياناً يقوم بالتقاط الصور ذات الزوايا المنخفضة أو على مستوى النظر، ويفضل التصوير عند الشروق والغروب لإظهار التباين بين الضوء والظل والتمازج بين الألوان، مما يعطي رونقاً جميلاً للعمل الفني.  
ويستخدم المرزوقي عدة تقنيات، منها: دمج عدة صور ملتقطة بجانب بعضها في صورة فنية واحدة، كما يفضل أيضاً التصوير البانورامي، وهو الأسلوب الذي يتيح للمصور التقاط مشاهد واسعة النطاق تظهر مساحة كبيرة في عمل فني واحد.
وللحفاظ على شغف التصوير، يحرص على استكشاف مواقع جديدة وتعلم تقنيات مختلفة ممكن أن تسهم في تطوير مهارته في اقتناص اللحظة، بالإضافة إلى حرصه على تبادل الخبرات من خلال تواصله مع مصورين على قدر من الاحترافية. 

جوائز
ظهرت أعمال عمر المرزوقي في عدة مشاركات، منها جائزة الشارقة للصورة العربية محور الشارقة الباسمة، وحصلت على المركز الثالث، وأيضاً حصوله على المركز الأول في جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي ضمن حملة «أجمل شتاء في العالم»، و«الإمارات من خلال عيونكم».

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. مشهديات نابضة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة ميناء دمياط ومعهد بحوث الشواطئ
  • تقلبات جوية بالغردقة.. انخفاض في الحرارة وارتفاع الأمواج (صور وفيديو)
  • أمواج عالية ورياح عاتية.. عاصفة قوية تجتاح جنوب الصين
  • عاصفة قوية تجتاح جنوب الصين
  • «البنتاجون»: ينبغي السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 55 (محمد بكر)
  • “القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
  • الأمين العام لحلف "الناتو": لا ينبغي للغرب أن يحد من استخدام كييف للأسلحة
  • تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية