عقد الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اجتماعاً بأئمة إدارات طنطا أول وطنطا ثان وقطور، بحضور الشيخ محمد عبد الغنى صولة مدير الدعوة بالمديرية، والشيخ سامى القطب الفقى مدير إدارة أول طنطا، والشيخ ايهاب فراج زلط مدير إدارة ثان طنطا، والشيخ عصام كمال العشماوي مدير ادارة قطور، والدكتور حسام نصار مسئول شئون المساجد والدعوة الإلكترونية، وأئمة إدارة أوقاف طنطا أول، وإدارة أوقاف طنطا ثان، وادارة اوقاف قطور، وتم مناقشة أمور الدعوة والتزام تعليمات الوزارة واحترام وقت الخطبة وموضوع الخطبة الموحدة.

و أكد مدير أوقاف الغربية، على ضرورة الالتزام الكامل لجميع الأئمة بارتداء الزي والعمامة أثناء خطبة الجمعة وخلال فترات العمل وفى الأماكن التابعة لوزارة الأوقاف.

كما نبه "خضر" بضرورة تنفيذ جميع البرامج الدينية والنشاط الصيفي، وحضور جميع المقارئ القرآنية والاهتمام بجميع تعليمات الوزارة، والتنبيه علي عدم جمع أي تبرعات في المساجد ومنع كافة التبرعات، احتراماً لدور المساجد الفعال في جميع أنحاء الوطن والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنه.. والدعوة تكون بالوسطية والاعتدال.

وأنهى كلمته بضرورة متابعة أعمال التعقيم والنظافة بعد كل صلاة وكذلك الأسطح وأماكن والتنبيه على عدم استخدام مكبرات الصوت بالمساجد إلا في الآذان وشعائر صلاة الجمعة فقط وتوزيع الصوت بطريقة صحيحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وكيل وزارة الأوقاف بالغربية

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: استخدام المساجد في التعليم يحسن أخلاقيات الطلاب ويصلح المجتمع

أكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستفادة من المساجد في العملية التعليمية، تأتي لتؤكد على مجموعة من الأهداف والفوائد المهمة:

  استعادة الدور التربوي الشامل للمسجد كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. تحقيق التكامل بين جميع المؤسسات التربوية فالمسجد مؤسسة تربوية مهمة وفاعلة. يعمل ذلك على زيادة ربط الطلاب بالمسجد ويساعد على تقوية السلوك الإيجابي والأخلاقي.يسهم في مواجهة وتقليل حدة العديد من المشكلات التي تواجه العملية التعليمية وعلى رأسها الكثافة. إستعادة مكانة المسجد في قلوب وعقول الطلاب ودوره في إصلاح المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته وقضاياه.  سوف يعمل ذلك أيضا على زيادة وعي الطلاب بأهمية الدين وتطوير وعيهم الديني من خلال ربط الدين بالحياة حيث يرى الطلاب المسجد وهو مؤسسة دينية تؤدي دورا في تعليم وتثقيف الطلاب وإعدادهم للحياة وهو ما يعكس أهمية هذه الخطوة في ربط الدين بواقع الحياة.سوف يزداد تبعا لذلك الاهتمام بالتربية الوجدانية والتي تمثل ركنا أساسيا من أركان العملية التعليمية وسوف تزداد فعاليتها .

وكانت قد تشرفت وزارة الأوقاف أمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس. 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية: "احنا عندنا مساجد كتيرة جدا وعندنا في نفس الوقت حجم قليل من المدارس، وكان أيام النبي صلى الله عليه وسلم، تستخدم في كل شؤون الدنيا"، مردفا: "النهاردة ليه ما بنستفدش من المساجد الموجودة، ونعلم فيها ولادنا ، نعمل مدرسة ونعمل جامع، وممكن أعمل الجامع ويبقى جواه المدرسة".

الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحريةالرئيس السيسي: وجهت الأوقاف بوضع برنامج تدريبي لثقل مهارات الأئمة علميا وثقافيا وسلوكيا

كما وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مهمة للأئمة في احتفال الأكاديمية والوزارة الأوقاف بتخريج الدفعة، وفي ما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت. 
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.


وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره. 


وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.

وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

واختتم الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.

وعقب انتهاء الكلمة، تقدم الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.


 

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تفتتح مسجد "مخيمر" بقرية السعيدية بعد تطويره ضمن خطة إعمار المساجد
  • وزير الأوقاف يعتمد حركة تكليفات جديدة بخمس مديريات
  • مختار عيسى مديرًا لأوقاف بورسعيد خلفاً لجمال عواد
  • وزير الأوقاف يعتمد حركة تكليفات جديدة بـ 5 مديريات
  • مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري في الأقصر
  • بعد حديث السيسي عن المساجد.. هل تتخذ الأوقاف قرارات جديدة..المتحدث الرسمي يوضح
  • خبير تربوي: استخدام المساجد في التعليم يحسن أخلاقيات الطلاب ويصلح المجتمع
  • «وعي ولادنا هيزيد» | أولياء أمور مصر: نرحّب بدعوة الرئيس لاستخدام المساجد في التعليم
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف: المساجد لها دور كبير في خدمة المجتمع
  • مدير إدارة سجلات العاملين بوزارة التنمية الإدارية.. بناء القاعدة الوطنية ‏الموحدة لسجلات العاملين بالدولة محطة رئيسية لتطوير الحوكمة الإدارية