قضية جديدة تواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بسبب جرائمه بحق الصحفيين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تقدمت منظمة "مراسلون بلا حدود" مجددا بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن عدوان الوحشي المتواصل للشهر الثامن على التوالي.
وقالت المنظمة في بيان، الاثنين، إنها دعت المحكمة إلى "التحقيق في جرائم ارتُكبت بحق ما لا يقل عن 9 صحفيين فلسطينيين بين 15 كانون الأول /ديسمبر 2023، و20 أيار /مايو 2024، بالإضافة إلى أكثر من 100 صحفي فقدوا حياتهم منذ هجمات السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
وتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي منذ بدء حربه الوحشية على قطاع غزة بهدف طمس معالم جرائمه بحق المدنيين، ما تسبب في مجازر مروعة بحق الصحفيين.
وبلغت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة منذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي 147 صحفيا بالإضافة إلى كثير من ذوي هؤلاء الصحفيين، حسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وذكرت المنظمة أن لديها "مبررات معقولة للظن أن بعض هؤلاء الصحفيين وقعوا ضحية جرائم قتل متعمدة، والآخرين وقعوا في هجمات إسرائيلية متعمدة ضد المدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وقال مدير المنظمة أنطوان برنارد، إن "الإفلات من العقاب يعرض الصحفيين للخطر ليس فقط في فلسطين بل في جميع أنحاء العالم"، بحسب البيان ذاته.
وأضاف أن "الذين يقتلون الصحفيين يهاجمون حق المجتمع في الحصول على المعلومات، ويجب محاسبة من يفعل ذلك"، وتابع: "تحقيقا لهذه الغاية، ستواصل منظمة مراسلون بلا حدود التضامن مع الصحفيين في غزة حتى النهاية".
تجدر الإشارة إلى أن "مراسلون بلا حدود" تقدمت مرتين من قبل بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في تشرين الثاني /نوفمبر وكانون الأول /ديسمبر عام 2023، للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما يشار إلى أن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان، أعلن قبل أيام أنهم يسعون لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
وتضمنت الجرائم الإسرائيلية "تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب" و"التسبب عمدا في معاناة شديدة أو إلحاق أضرار جسيمة بالجسم أو الصحة" و"القتل العمد" و"توجيه الهجمات عمدا ضد السكان المدنيين باعتبارها جريمة حرب"، و"الإبادة و/أو القتل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجنائية الدولية الاحتلال الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال الجنائية الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجنائیة الدولیة بحق الصحفیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري بمستشفى كمال عدوان؟.. أبو صفية يروي تفاصيل مروعة من جرائم الاحتلال
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر، حسام أبو صفية، إنّ: "الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به".
وأوضح أبو صفية، الأربعاء، أنه "تم تفجير حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى. تم تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضًا".
"قد خلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى" تابع مدير المستشفى الذي يوصف بكونه الصامد في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي وكذا الشاهد على جرائمه الهوجاء، أنه: "حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان".
وأضاف: "قد زاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب. حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك. الوضع خطير للغاية".
إلى ذلك، دعا مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة المحاصر، المجتمع الدولي، بشكل عاجل، إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.
واسترسل أبو صفية، عبر بيان له، نشر على "تلغرام" أنه "استمر القصف طوال الليل، ولا يزال الوضع مرعبًا. نحن حاليًا نواجه دبابات قريبة جدًا، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان".
وأردف: "للأسف، أصبح الوضع لا يطاق. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة".
تجدر الإشارة إلى أنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أقدم على تفجير روبوتين مفخخين بمحيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، ما ما أحدث أصواتا قوية سمعت من مدينة غزة.
والاثنين الماضي، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام، كذلك: "بالأمس (الأحد) وبشكل مفاجئ، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية للمستشفى تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامها"، متابعا: بأن بعض الرصاصات "اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، بعدما تم إخلاء المرضى إلى ممرات المستشفى".
إلى جانب فرض حصار مشدّد عليه، تارة بآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتارة أخرى بنيران مسيراته، لا يزال مستشفى كمال عدوان ومحيطه، عُرضة للاستهداف المباشر، في ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، وأمام مرأى العالم، لأكثر من عام كامل.
وفي سياق متصل، استشهد 14 فلسطينيا وأصيب أكثر من 15 آخرين في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، خلال ساعات فجر اليوم الأربعاء، فيما أقدم جيش الاحتلال على تفجير محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
كذلك، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين وسط قطاع غزة، واستشهد آخر وأصيب 4 آخرون في غارة للاحتلال على شقة سكنية لعائلة أبو دلال في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره، متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.