جلالة السلطان يوجه بإنشاء "المؤسسة العُمانية الوقفية".. ومجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الصناعية ٢٠٤٠
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط - العمانية
تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم /حفظه الله ورعاه/ فترأس اجتماع مجلس الوزراء بقصر البركة العامر صباح اليوم.
ووجه جلالة السلطان – أبقاه الله- بإنشاء (المؤسسة العُمانية الوقفية) لاستثمار أموال الأوقاف وبيت المال، وفقًا لأفضل الممارسات، ورفدها بالكفاءات المؤهلة في مجال الاستثمار والإدارة المالية من القطاعين العام والخاص؛ لتتمكن من القيام بدورها المأمول.
واعتمد مجلس الوزراء الاستراتيجية الصناعية ٢٠٤٠/ بهدف الدفع بالتنويع الاقتصادي، وتحسين مستوى منتجات الصناعات العُمانية، وتكوين قاعدة صناعات تحويلية حديثة قائمة على التكنولوجيا.
جلالة السُّلطان المعظّم /حفظه الله ورعاه / يوجّه بإطلاق برنامج تحفيزي يتضمن عددًا من المبادرات لتحويل عددٍ من الشركات الراغبة في الاستفادة من البرنامج إلى شركات مساهمة عامة وإدراجها في أسواق رأس المال، وتأسيس سوق فرعية في #بورصة_مسقط بمسمى /سوق الشركات الواعدة/ تستهدف الشركات الخاصة والعائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، إضافة إلى مبادرة لتحول الشركات محدودة المسؤولية إلى شركات مساهمة مقفلة من خلال تقديم حزمة من الحوافز لهذه الشركات.
مجلس الوزراء يعتمد الحساب الختامي للدولة للعام المالي ۲۰۲۳م الذي أوضح تحسنًا في الأوضاع المالية، وتراجعًا في حجم الدين العام، ما أدى إلى استمرار تحسن التصنيف الائتماني لسلطنة #عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زيارة رئيس الوزراء الهندي.. تقدير لمكانة السعودية وتعزيز للشراكة الاستراتيجية
وصل رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إلى جدة في زيارة رسمية للمملكة، وكان في مقدمة مستقبليه نائب أمير مكة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز.
وتعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير بلاده لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة حول مستجدات الأحداث إقليمياً ودولياً.
أخبار متعلقة رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسميةإلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ عن رفض أو تأخير تطعيمات الأطفال الأساسيةتكمن أهمية زيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للمملكة ولقائه بسمو ولي العهد -حفظه الله- في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسمية - واس رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسمية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
زيارات رسمية متبادلة
وتحرص القيادتان في المملكة والهند على تبادل الزيارات الرسمية، ومن أبرزها في السنوات الأخيرة، زيارتا سمو ولي العهد -حفظه الله- لجمهورية الهند في العامين 2019م و2023م، وزيارتا دولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة في العامين 2016م و2019م.
مجلس الشراكة الاستراتيجية
وتمثل زيارة سمو ولي العهد إلى جمهورية الهند في العام 2019م، نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، حيث أُعلن خلالها عن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله- ودولة رئيس الوزراء الهندي، وبتمثيل وزاري واسع يغطي كافة مجالات التعاون بين البلدين.
وأسهم تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، في العام 2019م، وانعقاد دورته الأولى في جمهورية الهند، على هامش قمة العشرين في العام 2023م، برئاسة سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي، في تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، ويعمل البلدان معاً على مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها الرائدة: "اصنع في الهند" و"ابدأ من الهند" و"المدن الذكية" و"الهند النظيفة" و"الهند الرقمية".
شراكة تجارية ضخمة
تعد جمهورية الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، كما برزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند.
يعد مجال الطاقة من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وجمهورية الهند، وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وضمان أمن إمدادات مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، كما تلتزم المملكة بكونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام لجمهورية الهند.
شراكات استثمارية
بادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى إلى تنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية في جمهورية الهند، ومن أبرزها أرامكو السعودية، وسابك، والزامل، وإي هوليديز، ومجموعة البترجي، وقد بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في جمهورية الهند 10 مليارات دولار.
-أسهمت البيئة الاستثمارية في المملكة في جذب الاستثمارات الهندية، حيث تشير بيانات وزارة الاستثمار إلى أن رصيد الاستثمارات الهندية المباشرة في المملكة بلغ 4 مليار دولار في العام 2023م، مقارنة بنحو 2.39 مليار دولار في العام 2022م، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 39%، وقد أسست شركات هندية كبرى حضوراً قوياً في المملكة.