خبير علاقات دولية: مصر منطقة مهمة اقتصاديا وعامل جذب للاستثمارات الصينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ الذكرى الـ10 لمنتدى التعاون العربي الصيني، تعكس الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الصينية في عهد الرئيس السيسي، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا بالتوجه شرقًا والانفتاح على الدول الكبرى والمهمة في النظام الدولي.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «إكسترا نيوز» مع الإعلامي محمد مهدي، أنّ الصين تمتلك مجالًا نسبيًا في إطار تنويع وبناء الشراكات الاستراتيجية معها، وذلك في إطار دبلوماسية التنمية وتوظيف علاقات مصر الجيدة مع قادة العالم في دعم التنمية لجذب الاستثمارات وفق آفاق اقتصادية وسياسية جديدة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ هناك علاقات تاريخية تجمع بين البلدين، مصر والصين على كافة المستويات، السياسية والثقافية والعلمية، مؤكدا أنّ مصر منطقة مهمة اقتصاديا وعامل جذب للاستثمارات الصينية خاصة في العاصمة الإدارية، كما أنهم يجمعهم تجمعات اقتصادية كتجمع «البريكس» الذي يُمثل نافذة مهمة لتنفيذ العلاقات والشراكات المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين مصر والصين السيسي التعاون العربي الصيني
إقرأ أيضاً:
القيادة السورية تعيّن وزيرا للخارجية سعيا لإقامة علاقات دولية
دمشق «رويترز»: أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية، في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وذكرت الوكالة «تعلن القيادة العامة تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة».
وقال مصدر في الإدارة الجديدة: إن هذه الخطوة «تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».
وقالت القيادة العامة إن الشيباني (37 عاما)، الذي تخرج في جامعة دمشق، «أسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ» التابعة للمعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وينخرط أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد. واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار.
وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين قائلا إن تركيزه الأساسي ينصب على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. وأوضح أن «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».
ورحبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى والكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعة ستفرض حكما إسلاميا أم تمضي نحو الديمقراطية الغربية.
وكانت هيئة تحرير الشام جزءا من تنظيم القاعدة حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.
وسيطرت المعارضة السورية على دمشق مما أجبر الأسد على الفرار بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما، لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر ما يربو على خمسة عقود.
وشكلت الإدارة الجديدة بقيادة الشرع حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تستمر ثلاثة أشهر، وكانت تدير في السابق منطقة للمعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وصنفت واشنطن الشرع إرهابيا في عام 2013، قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد وتطبيق حكم إسلامي متشدد في سوريا. إلا أن مسؤولين أمريكيين قالوا اليوم إن واشنطن ستلغي مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار كانت قد رصدتها للقبض عليه.
وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت خلالها الكثير من المدن لقصف حولها إلى أنقاض، كما انهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023