أكاديمية العلوم الروسية تضع مخططا لرحلات فضائية رخيصة إلى المريخ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال رئيس أكاديمية العلوم الروسية غينادي كراسنيكوف، إن العلماء في معهد "كيلديش" للرياضيات التطبيقية طوروا مخططا لتنفيذ رحلة مركبة فضائية صغيرة من مدار الأرض إلى مدار المريخ.
تجدر الإشارة إلى أن المخطط الجديد سيسمح بالتنفيذ السريع والرخيص للبعثات الفضائية بين الكواكب.
إقرأ المزيد "روس كوسموس": روسيا تسعى لتوسيع تعاونها مع دول "بريكس" في مجالات الفضاءواقترح الأكاديمي في اجتماع عُقد في أكاديمية العلوم مخططا من مستويين اثنين لتطوير رحلة الأرض-المريخ لمركبة فضائية صغيرة الحجم تم تزويدها بنظام هجين يضم محركا كهربائيا، أما خروج المركبة من مدار الأرض المنخفض فسيتحقق، حسب الأكاديمي، باستخدام وحدة التسريع ذات قوة الدفع الكبيرة.
وفيما يتعلق بالتحليق في الفضاء بين الكواكب والوصول إلى المسار المحسوب حول المريخ فإنه سينفذ بمحرك منخفض الدفع.
وأوضح كراسنيكوف أن تنفيذ المخطط لا يتطلب تطوير وسائل جديدة لإطلاق المركبات الفضائية، ما يجعل من الممكن أيضا تنفيذ البعثات الفضائية الرخيصة والسريعة نسبيا بين الكواكب بناء على القاعدة التقنية الموجودة حاليا بدون تجربة واعتماد تكنولوجيات جديدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المريخ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ
كشف الباحثون أقدم دليل على وجود المياه الساخنة على سطح كوكب المريخ، مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر شهد حياة قبل مليارات السنين.
أجرى العلماء في جامعة كيرتين الأسترالية هذا الاكتشاف أثناء دراسة نيزك مريخي شهير، أُطلق عليه اسم "الجمال الأسود"، الذي تم العثور عليه في صحراء الصحراء الكبرى في عام 2011.
ويحتوي هذا النيزك، الذي تشكل بفعل تبريد الحمم البركانية بسرعة، على مياه أكثر بعشر مرات من النيازك المريخية الأخرى، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2 مليار سنة.
عند تحليل التركيب الكيميائي لحبيبة الزركون التي يبلغ عمرها 4.45 مليار سنة في النيزك – وهي معدن صغير عادة لا يتجاوز بضع مليمترات، ويتكون في الصخور التي تأثرت بالسوائل الساخنة – اكتشفوا "بصمات" للسوائل الغنية بالمياه.
قال الدكتور آرون كافوسي، أحد المشاركين في الدراسة: "كانت الأنظمة الحرارية المائية أساسية لتطور الحياة على الأرض، وتُظهر نتائجنا أن المريخ أيضًا كان يحتوي على المياه، وهو عنصر أساسي للبيئات القابلة للعيش، خلال فترة تشكل القشرة في تاريخ الكوكب المبكر".
استخدم الباحثون تقنيات تصوير النانو الطيفي و التصوير بالأشعة السينية، التي تتم باستخدام ميكروسكوبات قوية، لتحديد الأنماط الكيميائية في الزركون، بما في ذلك الحديد والألومنيوم واليتريوم والصوديوم.
وشرح كافوسي قائلًا: "تم إضافة هذه العناصر أثناء تشكيل الزركون منذ 4.45 مليار سنة، مما يشير إلى أن المياه كانت موجودة خلال النشاط البركاني المبكر على المريخ".
تم اكتشاف المياه على المريخ لأول مرة في عام 2008 بواسطة مركبة الفونيكس الفضائية التابعة لوكالة ناسا. ومنذ ذلك الحين، استكشفت المركبات الجوالة المريخية سطح الكوكب بحثًا عن المكونات وعلامات الحياة الدقيقة القديمة.
كما اكتشف الباحثون وجود خزان تحت سطح المريخ يحتوي على مياه سائلة تكفي لملء محيطات على سطح الكوكب، ويعتقدون أيضًا أن المياه جرت على المريخ في فترة قريبة نسبيًا.
في عام 2020، قال علماء في أريزونا إن المريخ قد يكون قد شهد ينابيع ساخنة، وفتحت هذه الاكتشافات الجديدة آفاقًا جديدة لفهم قابلية الحياة على المريخ في الماضي وفهم أنظمته الحرارية المائية.
وأضاف كافوسي أن البحث أظهر أنه على الرغم من أن قشرة المريخ تعرضت لصدمات ضخمة من نيازك تسببت في انقلاب سطح الكوكب، فإن المياه كانت موجودة خلال الفترة المبكرة لما قبل العصر النياجي، الذي يعود إلى ما قبل حوالي 4.1 مليار سنة.