نقابة الأطباء اللبنانية: القصف الإسرائيلي لمستشفى بنت جبيل انتهاك صارخ للقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دانت نقابة الأطباء في لبنان القصف الإسرائيلي الذي استهدف أمس الاثنين مستشفى في مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، واعتبرته "اعتداء صارخا على القيم الإنسانية والمواثيق الدولية".
وقالت النقابة في بيان إن "الاعتداء الاسرائيلي على مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل جنوب لبنان يشكل اعتداء صارخا على القيم الإنسانية وعلى حقوق الانسان وعلى المواثيق الدولية التي تضمن حماية المراكز الصحية والمستشفيات خلال الحرب كما في السلم".
ورأت أن "الاعتداء يأتي استكمالا لحرب الابادة التي ينتهجها العدو الإسرائيلي"، داعية المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة لتصويب الأمور وإحترام الأجهزة الطبية والصحية والمستشفيات وكل العاملين في قطاع الإنسانية".
وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت أمس دراجة نارية قرب مدخل الطوارئ التابع للمستشفى المذكور، وأدت إلى مقتل شخصين وإصابة 10، 4 منهم في حالة حرجة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي جرائم ضد الانسانية حزب الله حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب