شهد برنامج "نسك" الذي نفّذته إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة في قسم الشؤون الإسلامية ومركز التعليم والإرشاد النسوي مجموعة من الفعاليات؛ لتبصير المقبلين على أداء مناسك الحج بالأسس الصحيحة لأداء المناسك ونشر الوعي المعرفي بشعائر الحج، إذ تضمّن البرنامج عددا من المحاضرات قدّمها مجموعة من الوعّاظ والمرشدين الدينين، وأقيم بقاعة الضياء بجمعية المرأة العمانية بولاية نزوى.

ومن بين المحاضرات: شرح مناسك الحج والعمرة، ألقاها بدر بن هلال البوسعيدي استعرض فيها مناسك الحج بطريقة مفصلة منذ خروج الإنسان من بيته وحتى إحرامه من الميقات وتأديته لمناسك العمرة، وبعد ذلك إحرامه في يوم التروية وتأديته لجميع مناسك الحج بطريقة صحيحة؛ كما ألقى محرز بن خميس الصبحي (واعظ ديني) بإدارة الأوقاف محاضرة تناولت الدروس والعبر المستفادة من رحلة الحج، ذكر فيها بعض النقاط منها اجتماع المسلمين على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وأعراقهم في مكان واحد لتجسيد معنى الأخوة الإيمانية فيما بينهم بواقع ملموس؛ كما ألقى خميس بن سعيد العامري الواعظ الديني بولاية إزكي محاضرة "شرح مناسك الحج والعمرة" شرح فيها مناسك الحج والعمرة بالتفصيل الدقيق تناول خلالها المحاضر شروط وأركان وسنن الحج وغيرها من الأحكام.

كما نظمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار المعرض التوعوي "نسك الحج" بجراند مول صلالة ويستمر خمسة أيام، وتضمن عدة أركان منها ركن مناسك الحج، والمدينة المنورة، والتثقيف الصحي، والبعثة العمانية وركن الجاليات بمختلف اللغات، ويهدف المعرض إلى توعية الحاج بمناسك الحج وأحكامه وشروطه وكيفيته من خلال برامج المعرض وما يتضمنه من محاضرات تعليمية تثقيفية متعلقة بأداء المناسك والعروض المرئية والمطويات واللوحات والمجسمات التي تجسد شعائر الحج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مناسک الحج

إقرأ أيضاً:

ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص

غادر وضوْء ابتسامته لم يزل بيننا، غادر وغادرت معه وعود باللقاء وأحلام بأمسيات وجلسات سمر، غادر وبين عينيه وداع لم يدرك أنه الوداع الأخير..
محمد محمد خميس، شاعر بحجم الطيبة في القلوب، بهدوء الملائكة وابتسامة الراضين رحل، مبكرا رحل، فخلّف في العيون صدمة لم يفق منها أحباؤه ولا أظنهم سيفيقون سريعا.
اختار عمر الثانية والخمسين، ميعادا لسفره المفاجيء، في الساعات الأولى من اليوم، وشيعت جنازته بعد ظهر اليوم من بلدته دمنهور.
، هو شاعر مصري، كتب قصائد عامية وغنائية، له أربعة دواوين، هي: “شاعر بلا جواد” ــ “حروف شاردة” ــ “خمسينية شعر” ــ و"أكازيون الحياة".

وعن ضمير الكاتب، كان له تصريح صحفي، حيث قال إن الشاعر والكاتب ضمير لأمته وذاكرة حاضرة والكلمة مسؤولية عظيمة يجب أن نبدع وفق ما نراه يصب في صالح المجتمع وأن تصل إبداعاتنا لمختلف شرائح الناس .

وعن نفسه قال: تربيت على الأدب في قصور الثقافة بمدينة القصير البحر الأحمر ، وهناك بدأت أول قصيدة منذ33عاما ، ولا أرجو أكثر من أن يؤثر كلامي أو يترك طابعا لطيفا، فقلمي يرقص دون سبيل في كل مكان ستجده..
رحم الله محمد محمد خميس، الذي أثار بموته موجة عارمة من الحزن الجارف، رحمه الله وأبقى إبداعه.

مقالات مشابهة

  • ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
  • وزارة التخطيط تعلن عن توحيد السياسة الجمركية في عموم منافذ العراق بما فيها الإقليم
  • مقترحاتٌ إسرائيلية بائسةٌ للنجاة بنفسها بتوريط غيرها
  • لجنة الحج والعمرة: السماسرة ومكاتب الخدمات السياحية وراء كارثة الوفيات
  • وزارة الداخلية تختتم المعرض التوعوي بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
  • هيئة الحج والعمرة تؤكد وجود 3 حالات حرجة بين الحجاج الليبيين في المستشفيات
  • الحج: 4 تنبيهات بشأن زيارة المواقع التاريخية
  • مختصر قصة (طرفي النزاع)
  • 6 حالات يحق فيها للمؤمن عليه أو أسرته الحصول على معاش مادي.. منها المرض والوفاة
  • الحج: نتابع مغادرة ضيوف الرحمن بالكوادر البشرية والإمكانات التقنية