نسك يعزز الوعي المعرفي بشعائر الحج في الداخلية وظفار
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهد برنامج "نسك" الذي نفّذته إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة في قسم الشؤون الإسلامية ومركز التعليم والإرشاد النسوي مجموعة من الفعاليات؛ لتبصير المقبلين على أداء مناسك الحج بالأسس الصحيحة لأداء المناسك ونشر الوعي المعرفي بشعائر الحج، إذ تضمّن البرنامج عددا من المحاضرات قدّمها مجموعة من الوعّاظ والمرشدين الدينين، وأقيم بقاعة الضياء بجمعية المرأة العمانية بولاية نزوى.
ومن بين المحاضرات: شرح مناسك الحج والعمرة، ألقاها بدر بن هلال البوسعيدي استعرض فيها مناسك الحج بطريقة مفصلة منذ خروج الإنسان من بيته وحتى إحرامه من الميقات وتأديته لمناسك العمرة، وبعد ذلك إحرامه في يوم التروية وتأديته لجميع مناسك الحج بطريقة صحيحة؛ كما ألقى محرز بن خميس الصبحي (واعظ ديني) بإدارة الأوقاف محاضرة تناولت الدروس والعبر المستفادة من رحلة الحج، ذكر فيها بعض النقاط منها اجتماع المسلمين على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وأعراقهم في مكان واحد لتجسيد معنى الأخوة الإيمانية فيما بينهم بواقع ملموس؛ كما ألقى خميس بن سعيد العامري الواعظ الديني بولاية إزكي محاضرة "شرح مناسك الحج والعمرة" شرح فيها مناسك الحج والعمرة بالتفصيل الدقيق تناول خلالها المحاضر شروط وأركان وسنن الحج وغيرها من الأحكام.
كما نظمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار المعرض التوعوي "نسك الحج" بجراند مول صلالة ويستمر خمسة أيام، وتضمن عدة أركان منها ركن مناسك الحج، والمدينة المنورة، والتثقيف الصحي، والبعثة العمانية وركن الجاليات بمختلف اللغات، ويهدف المعرض إلى توعية الحاج بمناسك الحج وأحكامه وشروطه وكيفيته من خلال برامج المعرض وما يتضمنه من محاضرات تعليمية تثقيفية متعلقة بأداء المناسك والعروض المرئية والمطويات واللوحات والمجسمات التي تجسد شعائر الحج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…