”رحلة الإبل في الشعر العربي”.. حلقةٌ من ”بودكاست 1949″ تروي حكاية حضور الإبل في القصائد والحِكم العربية على مر التاريخ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استعرض برنامج “بودكاست 1949” حكاية الحضور الشاسع للإبل في القصائد والحِكم والأمثال العربية على مر التاريخ، في حلقة جديدة بعنوان “رحلة الإبل في الشعر العربي”.
حيث تناولت الحلقة الحديث باستطراد حول العلاقة الوثيقة التي تجمع العرب بالناقة، وحضور الإبل في وجدان العربي.
وقال الباحث في الشعر والأدب “حمود الصاهود”، إن العرب القدماء كانوا دائما في حالة ترحال لعدة أسباب من أهمها البحث عن العشب والكلأ، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل الحروب والبحث عن الأماكن الآمنة.
وأوضح أن حل وترحال العرب القدماء ارتبط ارتباطا وثيقا بالإبل، حيث كان ينظر إلى الإبل باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تستخدم في السفر، إضافة إلى أن الإبل أيضا كانت من علامات ثراء العرب القدماء.
وذكر أن الإبل سهلت على العرب الانتقال من مكان لآخر، مؤكدا أنه بدون هذه الدواب لما استطاع العرب القدماء أن يرتحلوا ويقوموا ببناء الحضارات في الكثير من بقاع الأرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رحلة الإبل العرب القدماء الإبل فی
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماجن.. نائبة الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماجن، عن عمر ناهز 88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائب رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماجن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميج-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، مما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماجن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين، لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماجن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم، أشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماجن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وضربات تخريبية في عدة دول عربية.
وتزوجت من أبراهام، الذي توفي عام 2011، دون أن ينجبا أطفال، ولُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.