خبير: الهيمنة على البحر الأسود من استراتيجيات روسيا الآن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، خبير في الشؤون الروسية، إن التاريخ يعيد نفسه، فحين العودة للوراء إبان الحرب الروسية التركية في القرن الثامن عشر، سنجد روسيا مهيمنة على البحر الأسود، لكن هذا لم يرض فرنسا وبريطانيا، فتحالفوا ضدها وهزموها.
أخبار متعلقة
روسيا تتصدى لهجمات أوكرانية على موسكو وسفن مدنية
روسيا: إسقاط مروحية أوكرانية من طراز Mi-24 في خيرسون
زيلينسكي: لا نحصل على مساعدات كافية من الغرب لمحاربة روسيا
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سان بطرسبرج مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السيطرة على البحر الأسود ليس فقط لتأمين الحدود ولكن فتح طريق تجاه البحر المتوسط.
ولفت إلى أن روسيا خسرت مرتين نفوذها في البحر الأسود، مرة بعد الهزيمة من التحالف الفرنسي البريطاني في القرن الثامن عشر، والثانية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي واستقلال الدول السوفييتية المطلة على البحر الأسود.
وأوضح أن روسيا الآن تحاول تصحيح هذا الوضع في البحر الأسود، فهي قد لا تكتفي بضم القرم، بل قد تضم أوديسا أيضا، ففي حال سيطرت روسيا على البحر الأسود قد تكسر أسطورة القطب الواحد في العالم.
الدكتور سمير أيوب خبير في الشؤون الروسية الحرب الروسية التركيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة على البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.