شن الإعلام اليميني المتشدد في إسرائيل هجوما حادا على "تحركات الجيش المصري على طول الحدود مع إسرائيل وتعزيز تحصيناته على الحدود".

إقرأ المزيد "معاريف": الجندي المصري أوقع إصابات في اللواء 401 مدرع قبل مقتله

وذكر موقع "الصوت اليهودي" الإخباري الإسرائيلي (hakolhayehudi) الذي يصدر عن اليمين الديني المتشدد في إسرائيل، إن سكان المستوطنات الواقعة على الحدود المصرية يخشون بشدة من تسلل مسلحين مصريين عبر سيناء أو من غزو مصري كامل من جانب الجيش المصري للحدود الإسرائيلية.

وقال عميحاي شيلو، مراسل "الصوت اليهودي"، إنه بينما يعمل الجيش الإسرائيلي في رفح، يخشى سكان مستوطنتي إشكول وبيثات نيتسانا من تسلل مسلحين عبر الحدود مع مصر، ويثيرون تساؤلات حول تقييمات الجيش المصري للسياج الفاصل.

وأشار الموقع العبري إلى أن الجيش المصري يحصن الحدود مع إسرائيل منذ فترة، لافتا إلى أنه قبل دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، كان السيناريو الذي كانوا يستعدون له في مستوطنات المجلس الإقليمي أشكول، وخاصة في المستوطنات القريبة من الحدود المصرية مثل كرم أبو سالم وشلوميت وبني نيتزر، هو غزو قوات حماس من رفح لمستوطناتهم عن طريق اجتياح قوات تابعة حماس من غزة أو أفراد مسلحة من مصر.

وتابع: "الآن، بعد أن عمل الجيش الإسرائيلي في رفح، لا يزال التهديد من مصر قائما، وقد يعود التهديد من غزة إذا تقرر في المستقبل إخلاء قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع".

ولفت إلى أن الخوف يزداد في المستوطنات الحدودية مع مصر، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتخفيض الوحدات الاحتياطية قبل الحرب، ويوجد هناك وحدات احتياطية موسعة بأسلحة ومعدات جديدة، بالإضافة إلى جنود لواء الفهد ، لكن من الواضح للجميع أن هذه القوات لا يمكنها التوقف أمام الجيش المصري إذا حاول الهجوم.

وأكد الموقع أن تسليح قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود المصرية رشاشات ثقيلة وأن الأسلحة المضادة للدبابات، لم تصل إليهم وحاليا المنطقة تحرسها قوات غير مجهزة ومدربة نسبيا في مواجهة أي غزو مصري.

وحول سؤال هل الجيش المصري جاهز؟، قال الموقع العبري، إن سكان المنطقة الحدودية يتحدثون عن تحركات غير عادية على الجانب المصري، وبعد الساعة 7 صباحا كل يوم يرى سكان المستوطنات أعمال الجيش المصري بتكثيف وإضافة مواقع على الحدود وتحصينها، بالإضافة إلى أن المصريين أقاموا 4 أبراج اتصالات ضخمة على طول السياج، واحد منهم أمام معبر كيرم شالوم، والثانية أمام مستوطنة شلوميت، والاثنتين الأخريين بالمنطقة الجنوبية الحدودية.

بالإضافة إلى ذلك، يقول السكان إنه خلال فترة صلاة "سيمحات توراة" يوم السبت الماضي، لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي والوحدات الاحتياطية أكثر من عشرين شاحنة بيضاء، مماثلة لتلك التي استخدمتها حماس لغزو إسرائيل، متوقفة على الجانب المصري من الحدود.
وتلقت المروحيات القتالية الإسرائيلية الأوامر للتعامل مع الأمر ، لكنها أكتشفت أنها شاحنات دورية لحرس الحدود المصري، بدون زي رسمي وبدون تنسيق مسبق مع إسرائيل.

ويقول أحد سكان المنطقة: "اليوم في سيناء، هناك خلايا لداعش ومن المفترض أن أكون سعيدًا لأن الجيش المصري يزيد من الإجراءات الأمنية من ناحية الحدود، ومن ناحية أخرى لا أثق في الجيش المصري لحراستي، ماذا سيحدث إذا قرر الجيش المصري صباح الغد غزو إسرائيل؟ لا أعرف من سيفوز".

المصدر: hakolhayehudi

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی الحدود المصری الجیش المصری إلى أن

إقرأ أيضاً:

اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـ"دعم جهود" العودة للصراع؟

عقب هدوء ميداني ساد اليمن لنحو ثلاثة أعوام تجددت معارك دموية في اليمن وتصاعدت مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع، بينما تُجري القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي اتصالات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل إيجاد أرضية سياسية وميدانية لدعم جهود عودة النزاع.

 

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن السعودية تحاذر استفزاز جماعة أنصار الله "الحوثي" حتى الآن، وغير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجرى بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي.

 

وأضافت الصحيفة أن "أطراف المجلس الرئاسي، ولا سيما المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، ينخرطون في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء، ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية".

 

وقالت: "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء لصنعاء، وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب أنصار الله، وخصوصا بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية".

 

وقالت: "غير أن الأطراف المحلية المستعجلة لعودة الحرب، تدرك التحديات والمخاطر التي تواجهها، وهي لم تنجح حتى اللحظة في تطبيق مقترحاتها التي يعدّ أبرزها توحيد مركز القيادة السياسي والعسكري، وتعزيز قوات حكومة عدن بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطيرها ضمن مراكز عمليات مشتركة متعددة الجنسيات، بحيث يسهل تنسيق العمليات في الداخل مع التحالف السعودي - الإماراتي في حال اتخاذ القرار بذلك".

 

ومن ناحية أخرى، نقلت قناة "العربية" السعودية عن مصادر مطّلعة في واشنطن على ما يتم الإعداد له في شأن اليمن، أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بل أيضاً لما تعدّها مشكلة يمثّلها وجود جماعة أنصار الله وقوتها.

 

واعتبرت الصحيفة اللبنانية أن التصنيف الأخير "يندرج ضمن خطة أوسع تهدف الخطوة الأولى منها إلى معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية الذين يساعدون الحركة، وفرض طوق ضيّق على اليمن. أما الخطوة الثانية، فترمي إلى وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحركة بغطاء قانوني وعسكري كبير، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني، كما كانت حال التحالف ضد داعش".

 

وفي هذا الإطار، فإنه في سياق تحريضه على الاقتتال الداخلي في اليمن، طالب السيناتور الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، بلاده بالعمل مع السعودية والإمارات لدعم توحيد جيش حكومة عدن لهزم جماعة الحوثي، قائلا إن "السعودية شريك وثيق وبنّاء ضد النظام الإيراني".

 

وفي وقت سابق، سرّبت وسائل إعلام خليجية ويمنية معلومات عن توجّه لدى إدارة ترامب لإنهاء مهمة تحالف "حارس الازدهار" البحري في الأسابيع المقبلة، في ما يرجعه الخبراء إلى الرغبة في التخلّص من النفقات المالية للتحالف المذكور، بإعادة صياغته على أسس مختلفة وتحميل دول الخليج نفقاته.

 

ويأتي هذا  مع تعزز الانطباع بأن المهمة البحرية – الجوية التي أطلقتها الإدارة السابقة فشلت في منع تهريب أسلحة إلى صنعاء، وأن إيران تمكّنت من خلال الكثير من الثغرات البحرية والبرّية من تهريب المئات، وربما الآلاف، من القطع التكنولوجية التي تحتاج إليها جماعة الحوثي لتطوير أداء المسيّرات والصواريخ التي تملكها، أو تعمل على تصنيعها محلياً.

 

وبحسب تقييم المسؤولين الأمريكيين، والمستمر حالياً، فإن هذا الفشل يعود إلى أن الدول المشاركة في التحالف بفاعلية لم تتخطّ العشر، وأن الولايات المتحدة وحدها من نشرت قوات بحرية وجوية في المنطقة، وقامت بعمليات استطلاع فوق الأراضي اليمنية، وعملت على التصدي للمسيّرات البحرية والجوية والصواريخ التي كان يطلقها اليمن على السفن العسكرية والمدنية التي تحاول خرق الحصار المفروض على "إسرائيل".

 

وتتصاعد مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع في البلد العربي، الذي يعاني بالفعل إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

 

ومنذ نيسان/ أبريل 2022، شهد اليمن هدنة من حرب اندلعت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي التي تسيطر على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمالا) منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

 

وفي سياق المعارك المتجددة، أعلن محور تعز العسكري الحكومي، أن "اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ جنوب شرق محافظة تعز (جنوب غرب)".

 

وأضاف أن "قوات الجيش نجحت في إحباط محاولة تسلل عناصر الحوثي، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم"، دون ذكر عدد محدد.


مقالات مشابهة

  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • 160 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـ"دعم جهود" العودة للصراع؟
  • 160 منظمة دولية تطالب بحظر التبادل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين
  • 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • في طولكرم..الجيش الإسرائيلي يهجر 75% من سكان مخيم اللاجئين
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة