اعتمد مجلس النواب الروسي "الدوما" قانونا للمصادقة على اتفاقية التجارة الحرة بين المبرمة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان).

وتهدف الاتفاقية، الموقعة في ديسمبر الماضي، لتحرير أو تبسيط التجارة بين دول الاتحاد الأوراسي وإيران من خلال تقليص أو إزالة العوائق الجمركية (الرسوم الجمركية)، ودعم التفاعل الاقتصادي والتجاري.

إقرأ المزيد إيران توقع اتفاقية مع الأوراسي تمنحها شروطا تفضيلية في سوق بـ190 مليون مستهلك

وقال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي فلاديمير إليتشيف إن "الاتفاقية ستساهم في زيادة التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد بواقع 1.1 مليار دولار بحلول العام 2025، كما ستساعد في تنفيذ مشاريع تطوير ممر الشحن (شمال - جنوب)".

وفي نهاية العام الماضي 2023، وقع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران على أن تحل الاتفاقية الجديدة محل الاتفاقية المؤقتة المعمول بها منذ العام 2019.

والاتحاد الاقتصادي الأوراسي يضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك.

وأنشئ الاتحاد مطلع عام 2015 على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها.

وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.

المصدر: RT + برايم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الاتحاد الأوراسي الميزان التجاري مجلس الدوما

إقرأ أيضاً:

جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟

يشهد موسم رمضان، منافسة كبيرة للمسلسلات الدرامية والبرامج الترفيهية، يتخللها انتشار المسابقات مع إقبال عدد من نجوم الفن للترويج لأعمالهم عبر توزيع الجوائز والهدايا على المواطنين، أمثال أحمد العوضي ومي عُمر ورامز جلال.

في هذا الشأن، تداول جمهور منصات التواصل الاجتماعي، أسئلة مسابقات الفنانين حول الأعمال الدرامية، منها "فهد البطل" بطولة أحمد العوضي، حيث أقبل الأخير على طرح أسئلة على جمهوره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، تبلغ قيمتها نصف مليون جنيه مصري، بعد انتهاء الحلقة الأولى توزع على عدد من الفائزين.

مي عُمر ورامز

بدورها، طرحت الفنانة مي عمر، مسابقة هي الأخرى عبر حسابها على "فيس بوك"، تضمنت سؤالاً حول أغنية مسلسلها "إش إش"، مع جائزة قيمتها 300 ألف جنيه موزعة على 15 شخصاً، وتفاعل معها مئات الآلاف من المعلقين.

وعلى مستوى البرامج، شهد برنامج مقالب الفنان رامز جلال، المذاع على "MBC مصر"، للمرة الأولى هذا العام، الإعلان عن مسابقات بعد كل حلقة من حلقات برنامجه، في تطور لافت.

في هذا السياق، اعترض الكاتب عمرو محمود ياسين، مؤلف مسلسل "وتقابل حبيب" بطولة ياسمين عبدالعزيز وخالد سليم، على انتشار المسابقات وتوزيع الجوائز عقب عرض حلقات المسلسلات، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة تقضي على المنافسة الدرامية.

نجاح دون مُسابقات

وعلق ياسين، عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلاً: "بصراحة أنا حاسس إني مظلوم في المنافسة السنة دي، كتير مسلسلات عاملين مسابقات وجوائز قيمة، والجمهور متفاعل، وأنا لا عندي مسابقات ولا عندي جوايز، يعني حتى لو فكرت أعمل مسابقة، هسأل إيه، مين بطل المسلسل؟، وأهدى الفائز إيه، أنا كده مش عارف أنافس الصراحة".

ولفت ياسين، إلى أن نجاح المسلسلات قديماً اعتمد على المنافسة بالأداء والمشاهد دون مسابقات، متسائلاً: "هل حد فاز بسيارة بعد مشاهدة سوق العصر؟، أو كسب ذهب بعد متابعة ليالي الحلمية؟"، مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي يعتمد على الحكاية والحبكة الدرامية الجيدة التي يتذكرها الناس.
وطالب ياسين، في نهاية حديثه، الجمهور بإبداء رأيهم في مسلسله "وتقابل حبيب"، لما يتضمنه من "حكاية" جيدة.

البقاء للأفضل

من جانبه، يقول الناقد الفني محمد عبدالخالق، في حديث خاص لـ "24"، إن المنافسة الدرامية تعتمد في الأساس على القصة والأداء والإنتاج الفني الاحترافي والجيد، وهو ما يدفع الجمهور لمتابعة العمل والتعلق به.
واتفق معه الناقد جمال عبد القادر، في الطرح السابق، بشأن متانة القصة وتماسكها وأداء أبطالها، مُشدداً في الوقت ذاته على أن الجمهور صاحب الرأي الأول والأخير في نجاح عمل أو فشله، ولا يمكن لأحد الضغط عليه أو استقطابه.

      View this post on Instagram      

A post shared by Bassant Magdy (@bassantmagdya)

وذكر عبدالقادر، في حديث خاص لـ "24"، أن الجمهور لا يمكن التأثير عليه أو دفعه لرؤية عمل مُحدد حتى مع انتشار المسابقات هذا الموسم، على أساس أن الأصل هو تنوع أذواقهم واتجاههم إلى مشاهدة ما يتوافق معها سواء كانت أعمال رومانسية أو تاريخية أو اجتماعية وغيرها.

تأثير ضعيف

ويرى الناقدان عبدالخالق وعبدالقادر، أن المسابقات والجوائز أمر طبيعي وعادي في إطار الترويج للعمل أو لفت الانتباه إليه، وهي ظاهرة قديمة وليست جديدة، وإن شهدت انتشاراً هذا الموسم على يد صناع العمل ونجومه.

عن هذا يقول عبدالخالق، إن المؤلف عمرو محمود ياسين غير موفق في قوله بشأن قضاء الجوائز والمسابقات على المنافسة، مشيراً إلى أن حُكمه على العمل سابق لأوانه، كونه لم يعرض سوى حلقتين فقط من مسلسله، وإن كانت هناك عوامل أخرى يمكن الحديث عنها مثل قصة مسلسله المُكرر مع نفس البطلة.
أما عن المسابقات، يقول عبدالخالق، إن تأثيرها محدود وضعيف فهو يأتي ضمن سلسلة من العوامل التي يمكنها نجاح العمل، ولا يرجع الفضل إليها فقط، لكن ربما يكون لها جانب سلبي يتمثل في الاحتكاك المباشر بين الجمهور والفنان، والذي قد ينتج عنه حالة من التلاسن والسباب على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلاً حول مدى قانونية هذه المسابقات.

مقالات مشابهة

  • المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
  • الدفاع تفتح باب التقديم للدورة التأهيلية 89
  • منظمة أمريكية: 225 قاعدة عسكرية لإيران وتركيا على حدود إقليم كوردستان
  • جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟
  • الاحتفال بنهاية الشتاء بإشعال قلعة خشبية ضخمة .. فيديو
  • مائدة رحمن جامعة عين شمس تفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن
  • وزير الاعمار يصادق على مخططات التوسعة الجديدة لستِ مدن في محافظة المثنى
  • وزير الاعمار يصادق على مخططات التوسعة الجديدة في المثنى
  • كدانة تفتح باب التقديم للوظائف الموسمية في موسم حج 1446هـ
  • عدن.. مقتل شابين بظروف غامضة والشرطة تفتح تحقيقا في الحادثتين