تعرف على فوائد ومخاطر جذر عرق السوس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال كريستيان شولتسه، عالم الأحياء الصيدلانية بجامعة جرايفسفالد بألمانيا، إن جذر عرق السوس يتمتع بفوائد صحية جمّة، ولكنه لا يخلو أيضاً من المخاطر الصحية.
علاج السعالوأوضح شولتسه أن جذر عرق السوس يساعد في علاج السعال المصاحب لنزلة البرد؛ لذا فإنه عادة ما يدخل ضمن مكونات أدوية السعال المتوفرة في صورة شراب أو شاي.
كما يساعد جذر عرق السوس في تخفيف متاعب حرقة المعدة ومشاكل المعدة مثل التهاب الغشاء المخاطي المبطن للمعدة. عواقب وخيمة
وعلى الجانب الآخر، حذر شولتسه من الإفراط في تناول جذر عرق السوس؛ نظراً لأن تناول كميات كبيرة من مادة "الجليسيرهيزين" الموجودة في جذر عرق السوس يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل ارتفاع ضغط الدم واحتباس الماء في الأنسجة وضعف العضلات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أنيل شارما متخصص الأمراض الجلدية بالمركز الطبي الروسي عن عواقب التعرض المفرط لمصادر التدفئة وفقا لما نشرتة مجلة “ذا صن”.
ويميل الكثيرون إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في الطقس البارد لتخفيف آلام العضلات، مما قد يؤدى ذلك إلى حالة جلدية تعرف باسم متلازمة الجلد المحمص وهى التي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي قد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
وأوضح الطبيب أن هذه الحالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق ولكنها قادرة على تغيير بنية الجلد ويضيف أن التعرض للحرارة في نطاق 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وفي حين أن هذه الحالة غالبا ما تختفي بمجرد إيقاف التعرض للحرارة فإن التعرض المستمر قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
ولهذا يجب تجنب التعرض المستمر للحرارة ومراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة الطبيب المتخصص عند الحاجة.
كما يجب اتباع الارشادات الوقائية من خلال وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة خاصة من الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول من خلال استخدام غطاء عازل أو تعديل وضعية الجلوس واستشارة طبيب أمراض جلدية فى حالة ظهورأعراض.