موعد العشر الأوائل من ذي الحجة 2024 والأعمال المستحبة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
العشر الأوائل من ذي الحجة تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع اقتراب تلك الأيام التي تتميز بالأجواء الروحانية.
العشر الأوائل من ذي الحجة 2024
وتساءل المسلمون عن العشر الأوائل من ذي الحجة 2024 وذلك لمعرفة موعد تلك الأيام وكذلك الأعمال المستحبة بها التي يمكن أن يفعلها المسلمون للتقرب من الله عز وجل.
موعد العشر الأوائل من ذي الحجة 2024
جدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أعلن أنه من المتوقع أن يولد هلال شهر ذي الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 2:39 ظهرا بتوقيت القاهرة، وذلك يوم الخميس 29 ذو القعدة 1445، الموافق 6 يونيو 2024.
وبذلك فإن غرة شهر ذي الحجة وأول أيام صيام العشر الأوائل سيوافق يوم الجمعة 7 يونيو 2024، وفقًا للحسابات الفلكية.
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2024
وأوضحت دار الإفتاء حكم صيام العشر من ذي الحجة، لافتة إلى أنه يُسن صيام العشر الأول من ذي الحجة، مؤكدة أنه من أجل المستحبات وأعظم القربات، مشيرة إلى أنه وردت في ثبوته وأفضليته النصوص، العام منها والخاص، وأطبق عليه العلماء والفقهاء من أصحاب المذاهب المتبوعة، ويتأكد صيام يوم عرفة الذي يوافق يوم التاسع؛ لما ورد في فضل صيامه نصًّا.
أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2024الصيام من أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2024.الدعاء من أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2024.التهليل والتكبير والتحميد من أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2024.ذبح الأضحية والنحر من أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2024.كثرة الذكر من أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة 2024 موعد العشر الأوائل من ذي الحجة 2024 الاعمال المستحبة
إقرأ أيضاً:
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح
من المعروف أن السيدات لا يُتممن صيام شهر رمضان في حينه، بسبب تعرضهن للعذر الشرعي الشهري، الأمر الذي يضطرهن إلى إفطار عدد من الأيام خلال الشهر الكريم، وقضاء تلك الأيام، إلا أنّ هناك سؤالًا يتردد حول هل يشترط استئذان المرأة زوجَها الحاضر في قضاء ما فاتها من صيام رمضان.
صيام قضاء رمضان واستئذان الزوجوحول الجواب عن السؤال، قالت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، إنه ليس للزوج أن يُجبر زوجته على تأخير قضاء ما عليها من صيام إلى أن يَتَضَيَّق عليها وقت القضاء، وينبغي على المرأة أن تُوائم بين وجوه البر في الحقوق المُختلفة حتى تحوز الثواب الأكمل.
ولفتت الدار إلى أنّ الصوم الواجب، ومنه القضاء، لا يُلزم الزوجة استئذان زوجها الحاضر في صومه، مُوسَّعًا كان وقته أو مضيَّقًا؛ لأن الذمة مشغولة به، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية، وهو المختار للفتوى، بل نَصَّ فقهاء المالكية على أنه ليس للزوج أن يُجبر الزوجة على تأخير ما عليها من رمضان إلى شهر شعبان.
لا يجوز تأخير قضاء أيام الصياموتابعت: «من المقرر شرعًا أنَّ قضاء رمضان لِمَنْ أفطر بعذرٍ كحيضٍ أو سفرٍ يُعدُّ من الواجبات الموسعة، أي يكون قضاؤه على التراخي، فلا تشترط المٌبادرة به في أول وقت الإمكان، وهذا مُقيد بما لم يَفُتْ وقت قضائه، بأن يَهِلَّ رمضان آخر، ولا يجوز تأخير فعله بلا عذر عن شهر شعبان الذي يأتي في العام المقبل»، وقد ورد عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»، أخرجه الشيخان.