وزير التعليم العالي يفتتح "يوم العلم" بكلية الهندسة بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
افتتح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الذي نظمته كلية الهندسة جامعة عين شمس تحت عنوان "يوم العلم"، بحضور د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.
في مستهل الفعاليات، أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث، مشيرًا إلى الدور البارز الذى تقدمه كلية الهندسة ضمن المنظومة التعليمية في تقديم خريجين مُتميزين ومؤهلين بأعلى الجدارات في هذا المجال الحيوي، لافتًا إلى تفوق العديد من خريجي تلك الكلية العريقة في مجالات العمل على مدار الأجيال المُتعاقبة.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور إلى إسهامات كلية الهندسة في خدمة المشروعات القومية على مدار تاريخها، لافتًا إلى الاعتزاز بما تُمثله الكلية من نموذج مثالي بين مؤسسات التعليم العالي يقوم على نظام احترافي في إدارته، مؤكدًا أن فترة عمادته للكلية كانت استكمالًا لهذا النظام القائم على التفكير الإبداعى ووضع رؤية مُحددة والتعامل مع المُتغيرات ومُستجداتها وتطويرها وحل المشكلات.
وقدم الوزير الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر وللحضور من الأساتذة الأجلاء، وسعادته بالمشاركة فى تكريم الأساتذة الرواد الدفعات من ( 1965 - 1968)، مشيدًا بإسهاماتهم في خدمة التعليم الهندسي، وخدمة هذا المجال من خلال رحلة عملهم الطويلة، معربًا عن تمنياته بأن تخرج جلسات المؤتمر بنتائج مُثمرة تُساهم في تطور وتقدم العلوم الهندسية.
وقدم د. أيمن عاشور محاضرة حول إستراتيجية التعليم العالي ورؤية مصر 2030، موضحًا الجهود التي تم بذلها في وضعها من دراسة دقيقة لاحتياجات المجتمع الأكاديمي والبحثى لتطوير التعليم، ثم تشكيل لجنة للحكماء من كل مؤسسات التعليم العالى المختلفة وممثلين للمجتمع والوزارات المعنية، وعقد العديد من ورش العمل، لأجل الوصول لخطة إستراتيجية قادرة على تلبية الطموحات بالنهوض بالعملية التعليمية وبمستوى المؤسسات التعليمية والبحثية وربطها بالمجتمع، وبرؤية التنمية المُستدامة للدولة ككل، مُنوهًا بمبادرة "تحالف وتنمية" لربط الجامعات مع المؤسسات الصناعية والمجتمعية لخدمة أهداف التنمية فى كل إقليم.
ومن جانبه، أشار د. محمد ضياء رئيس الجامعة إلى اعتزاز الجامعة بكلية الهندسة والتى شكلت هي وكليات الطب قاطرة للجامعة ضمن باقى الكليات العريقة التي تأسست بها جامعة عين شمس، مشيدًا بمُساهمات الكلية في خدمة عملية النهضة الشاملة التي تشهدها مصر، وتحقيق طفرة صناعية وتنموية في مختلف المجالات ذات الصلة بالعمل الهندسي، معربًا عن سعادته بالمشاركة في لمسة الوفاء التي يُقدمها المؤتمر اليوم لعدد من الأساتذة الأجلاء بالكلية.
واستعرض د. عمر الحسيني عميد الكلية في كلمته الإنجازات التي حققتها الكلية خلال العام 2023 - 2024، في العديد من المجالات منها إعداد لوائح تدريسية جديدة تواكب أحدث مُتطلبات جودة التعليم وسوق العمل سواء فى مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، بالإضافة إلى الاعتماد المحلي لكافة برامج الكلية والاعتماد الدولى لعدد 6 برامج، وكلك تنظيم المؤتمر الدولي الأول لهندسة عين شمس تحت عنوان "المدن الذكية - رؤية مستقبلية"، مضيفًا أن الكلية فازت بالمركز الثاني كأفضل كلية خلال مشاركتها لأول مرة بمسابقة التميز الحكومي، فضلًا عن توقيع وتنفيذ العديد من البروتوكولات مع جامعات أمريكية وأوروبية وصينية لدعم التبادل العلمى والطلاب، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية في إطار دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتطوير الشامل للمباني والبنية التحتية للكلية.
وعلى هامش الفعاليات، تم عقد ندوة حول نظم الطاقة والحلول الذكية والمُستدامة، وفى ختام المؤتمر، تم تكريم الفائزين في مسابقة أفضل رسالة علمية "ماجستير - دكتوراة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس المجلس الأعلى للجامعات جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلية الهندسة جامعة عين شمس أمين المجلس الأعلى للجامعات يوم العلم التعلیم العالی کلیة الهندسة العدید من عین شمس فی خدمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الأسبق: لا بد من مواكبة القطاع لاحتياجات سوق العمل
أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، أن هناك أولويات بالنسبة لملف التعليم، منها رفع البنية التحتية والتقنية للمدارس، وهو ما ظهر في إنشاء المدارس التطبيقية والتكنولوجية، مع ضرورة الإهتمام بالمعلم مهنيا.
وقال حسين خالد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة"، عبر فضائية "ألمحور"، أن التربية والتعليم أهم من التعليم العالي، خاصة أن مراحل التعليم الأساسية هي التي تخلق جيل جيد، وتبني الإنسان.
وتابع وزير التعليم العالي الأسبق، أن التعليم لا بد أن يواكب إحتياجات سوق العمل، وأن يساعد على تأهيل الطالب لذلك