"الطرق صعبة دائما تقودك إلى الأماكن الجميلة".. وصية غريق أسوان قبل وفاته"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كثفت قوات الإنقاذ النهرى جهودها لليوم الثالث على التوالى، جهودها للبحث عن الطالب "هشام ربيع" المفقود أسفل كوبرى خزان أسوان أخطر أماكن نهر النيل
يحتشد المئات من أهالي أسوان فى حالة الطقس الحار، للبحث عن جثمان الطالب هشام، صاحب الـ 17 عام بالصف الثانى الثانوى، بالرغم من تحذيرات الجهات الأمنية من عدم السباحة فى هذه الأماكن الخطرة، لإنها تعد من الأماكن العميقة بنهر النيل.
ومما يزيد الأمر سواء وخطرا أثناء فتح وغلق خزان أسوان، ذهب الطالب وذويه هربا من حرارة الجو أثناء إنقطاع التيار الكهربائى بالمنطقة ليجد طريقه الذى كتبه على صفحته الشخصية وكأنه أراد أن يترك وصيته للبحث عنه فى مياه نهر النيل الغريقة قائلا "الطرق صعبة دائما تقودك إلى الأماكن الجميلة "
حيث سادت حالة من الحزن والغضب بين الأهالي الذين يواصلون البحث عن الجثمان بالرغم من درجة الحرارة المرتفعة ويتجمعون بأماكن متفرقة ومختلفة لحظة بلحظة مع الجهات الأمنية والضفادع البشرية.
ومن جانبه أوضح المهندس هشام عادل أحد أقارب الغريق لبوابة "الإسبوع " وصلنا لليوم الثالث ولم نجد الغريق، وللأسف بعد فتح كوبرى الخزان أصبح الأمر أكثر صعوبة نظرا للتدفق كمية المياه، وهذا من أهم الأسباب التى كانت سبب فى عدم العثور عليه حتى الأن بالرغم من الاستعانة بفريق من الغواصين، والشباب المتطوعين.
ولكن أختتم كلامه داعيا الله عز وجل بإنه يتم العثور علي الجثمان لدفنه ويارب لم يجرفه التيار بعيدا، كما ناشد المسئولين بضرورة التدخل فى مثل هذه الحالات بعدم فتح الخزان فى الساعات الأولى من الغرق حتى يتم العثور علي الجثة سريعا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنقاذ النهري أهالى أسوان غريق أسوان
إقرأ أيضاً:
قطع رأسه.. مصرع عامل نتيجة فقدان السيطرة على منشار كهربائي في أسوان
لقى عامل مصرعه نتيجة تعرضه لقطع المنشار الكهربائي لرأسه لعدم قدرته في التحكم فيه أثناء عمله مما أدى لوفاته مباشرة بمركز إدفو شمال أسوان ، وتم إيداع جثمانه في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وترجع التفاصيل عندما تلقت الجهات المعنية بمركز إدفو إخطاراً يفيد بمصرع عامل أثناء عمله، حيث أنه أثناء استخدامه المنشار الكهربائي المعروف باسم الصاروخ وعدم التحكم فيه أدى إلى قطع رأسه مباشرة ووفاته في نفس اللحظة.
منشار كهربائىوانتقلت الجهات المختصة إلى مكان الحادث لمعاينته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتبين بالتحريات والمعاينة المبدئية لموقع الحادث أن الشاب يدعى أحمد. ف، ويبلغ من العمر 20 سنة، عامل، ولفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة عدم تحكمه في آلة الصاروخ ما أدى إلى قطع رأسه، وذلك خلال عمله ، وتم إيداع جثمانه بمشرحة إدفو العمومية تحت تصرف النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، واستخراج، تصريح الدفن وتسليمه لأهله وذويه.