قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن استمرار إغلاق معبر رفح وشح الوقود والمساعدات التي تدخل القطاع أدى إلى خنق قدرة المنظمة على دعم النظام الصحي في قطاع غزة.

"الأونروا": نحو مليون فلسطيني نزحوا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية

ونشر تيدروس عبر تغريدة في منصة "إكس" قال فيها: "الصحة العالمية تأسف على ماحصل ليلة الأحد في رفح جراء الغارة الإسرائيلية، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل 45 نازحا كانوا يحتمون في الخيام".

وأضاف: "‏تم نقل الجرحى لتلقي العلاج إلى نقطة معالجة الإصابات البالغة التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، فضلا عن المستشفيات الميدانية الأخرى في رفح".

وتابع: "‏مع استمرار تصاعد العنف في رفح، يبحث ما يقرب من مليون نازح مرة أخرى عن الأمان المفقود في غزة".

وأردف: "‏إن الإغلاق المستمر لحدود رفح، ونقص الوقود والمساعدات التي تدخل إلى غزة وعبرها، أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي".

وقال مدير المنظمة: "‏لا يزال ثلث مستشفيات غزة فقط يعمل ولو بشكل جزئي، وتكافح من أجل تلبية الاحتياجات بسبب نقص الإمدادات والمعدات والوقود الكافي وإرهاق موظفيها".

ودعا تيدروس إلى "‏فتح معبر رفح، وحماية المدنيين والرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار".

وأدت غارة إسرائيلية على رفح  ليلة الأحد إلى اندلاع حريق في مركز للنازحين، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.

وأثار الهجوم موجة من الإدانات العربية والدولية، حيث وصفه الفلسطينيون والعديد من الدول العربية بأنه "مذبحة" وقال الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، إنه يحقق في "الملابسات التي أدت إلى مقتل مدنيين في منطقة الغارة"، مشير إلى أن الغارة التي نفذت، الأحد، على منطقة في غربي رفح كانت "ضد أهداف إرهابية نوعية.. وتم تنفيذ الغارة بناءً على المعلومات الاستخباراتية المسبقة بوجودهم في المكان المستهدف".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب رفح طوفان الأقصى معبر رفح منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع

لقي اثنين من عناصر وزارة الدفاع في سوريا حتفهما جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في محافظة اللاذقية غربي البلاد، فجر الثلاثاء، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".

وأضاف أن "إدارة الأمن الداخلي تقوم الآن بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".


وكان مصدر أمني تحدث لقناة "الجزيرة"، كشف عن إصابة 3 من عناصر الأمن بهجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على دورية عند دوار الأزهري في اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.

وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة بغزة: الوضع الصحي والإنساني صعب للغاية لاستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر
  • مُتحدث الصحة في غزة: الوضع الصحي والإنساني صعب وسط إغلاق المعابر
  • دراسة: 36 شركة للوقود الأحفوري مسؤولة عن نصف الانبعاثات الكربونية العالمية
  • وزيرا الصحة والتخطيط يناقشان الخطة الاستثمارية للقطاع الصحي
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة
  • لليوم الرابع على التوالي.. إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة
  • تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
  • مجاعة.. مكتب الإعلام الحكومي في غزة يحذر من إغلاق كرم أبو سالم
  • سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع