"إسرائيل هتقدم اعتذار أو تدفع دية لمصر".. اللواء سمير فرج يكشف حقيقة تصريحاته حول عقوبة تل أبيب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
علق مدير جهاز الشؤون المعنوية السابق بالجيش المصري اللواء سمير فرج على تصريحاته التي تصدرت تريندات السوشيال ميديا حول عقوبة إسرائيل بعد مقتل الجندي المصري على الحدود.
إقرأ المزيدووفقا للتصريحات المتداولة قال سمير فرج معلقا على مقتل الجندي المصري في رفح: "من يخطئ يحاسب، وهناك أنواع من العقوبات يمكن أن تلجأ إليها مصر كتقديم الاعتذار ودفع دية".
وتعليقا على هذا قال اللواء فرج في تصريحات لـRT أن: "التصريحات بشأن حادث استشهاد الجندي المصري على الحدود في رفح، لم يكن المقصود أبدا ما تم تصديره على صفحات السوشيال ميديا".
وأضاف اللواء سمير فرج أن: "المقصود أنه عندما تنعقد اللجنة يتم الوصول إلى قرار لمعالجة المشكلة الحادثة وليس كما يتم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي".
ويوم أمس، أعلن الجيش المصري مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث. وتجري في هذه اللحظات مراسم تشييع الجندي إلى مثواه الأخير.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح.
وقد أثار مقتل الجندي المصري المخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجندی المصری سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد الدويري: تحركات مصر اتجاه القرن الإفريقي هامة للغاية وذات أولوية
كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على الرغم من انشغال مصر بالكثير من التوترات الإقليمية التي تتسم بتفاعلات كبيرة وعنيفة، إلا أن التحركات المصرية المرتبطة بالقرن الأفريقي مهمة للغاية وذات أولوية.
وقال اللواء محمد إبراهيم الدويري، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر "صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، إن القرن الأفريقي يمثل نقطة ارتكاز مهمة للأمن القومي المصري، وكل تحرك مصري في هذا الإطار هو تحرك رئيسي وليس ثانوي، ويظل ضروريًا رغم وجود ملفات حرجة أخرى عديدة في المحيط المصري.
وانطلق مؤتمر صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمى والمصري، منذ قليل، الذي ينظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، بإحدى قاعات الكبري وسط القاهرة.
بمشاركة سفراء مالي والصومال وزيمبابوي ونيجيريا وغيرها، فضلا عن نخبة من خبراء الشئون الإفريقية والعلاقات الدولية.
الهدف من المؤتمر
ويهدف المؤتمر إلى تقديم قراءة شاملة حول طبيعة وأبعاد وتداعيات الصراعات الراهنة فى إقليم القرن الإفريقي، وذلك بغرض بلورة تصور لسبل المواجهة الجماعية لهذا الوضع الإقليمى المعقد.
وتؤكد الورقة الإطارية للمؤتمر أهمية استشراف تداعيات صراعات القرن الإفريقى على المصالح المصرية، خاصة أن ذلك الإقليم نقطة التقاء العديد من المصالح الإستراتيجية المصرية، خاصة فى الأمن المائي، بسبب استمرار تعثر مفاوضات سد النهضة، والأمن البحرى نتيجة ما يشكله القرن الإفريقى، ومضيق باب المندب من أهمية إستراتيجية للمدخل الجنوبى للبحر الأحمر المفضى إلى قناة السويس، بجانب الانعكاسات المتعددة للصراعات فى القرن الإفريقى على أمن الحدود البرية الجنوبية لمصر فى ظل ما تفرزه هذه البيئة الصراعية من تحركات سكانية غير منضبطة باتجاه الشمال.
وتشهد فاعلياته، التى تعقد لمدة يوم واحد، ثلاث جلسات تتناول تفكيك خريطة الصراعات المركبة فى القرن الإفريقى، وتداعيات صراعات القرن الإفريقى على الأمن الإقليمى.