الأسبوع:
2024-12-23@03:52:34 GMT

مصرع الرئيس الإيراني

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

مصرع الرئيس الإيراني

«رضا طالبي»: عرفت مساعد طيار المروحية المنكوبة عن قُرب..

5 مصادر إيرانية أذربيجانية تركية تفسر لـ«الأسبوع» ملابسات الحادث

- ماذا قال الرئيس الراحل قبل وقت قليل من مقتله؟ ولماذا كان صعوده السياسي مصدرَ قلق؟

- تقييم للإجراءات الأمنية.. أسباب شكوك سيناريو «الطقس» ولماذا الاستعانة بـ«مروحية النفط»؟

- ما مسئولية القوة «الجوفضائية» والقيادة الغربية لمركز العمليات الجوية.

. والاستهداف الخارجي؟

فاجأني الباحث الإيراني في جامعة لايبزيغ الألمانية (Leipzig) رضا طالبي، بأنه كان يعرف، عن قُرب، مساعد طيار المروحية، التي سقطت بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قبل أيام. يقول «طالبي» الذي كان طيارًا سابقًا في القوات الجوية الإيرانية لـ«الأسبوع» عن ملابسات الحادث المأساوي، الذي لا يزال يشغل العالم: «تزاملتُ مع مساعد طيار المروحية المنكوبة، محسن داريانوش، أثناء دراسة البكالوريوس في جامعة، الشهيد ستاري، لعلوم الطيران والتكنولوچيا، بطهران. كان يسبقنا بـ3 سنوات. كان شخصًا ودودًا، ومحترفًا للغاية. هو من الطيارين المهرة في القوات الجوية الإيرانية. احتمال خطأ قائد المروحية، وارد، وإن كان ضئيلًا جدًّا».

خلال حديثه لي، فجَّر «رضا طالبي» مفاجأة من العيار الثقيل: «كثيرون من الحرس الثوري دخلوا القوات الجوية، على حساب الخبرة والتخصص. تغيَّرت بروتوكولات العمل النظامية داخل القوات. قُتل العديد من أصدقائنا الطيارين بسبب التقاعس والسياسات الخاطئة. أصبحت هذه العناصر تتجاوز التراتبية الهرمية في القيادة، وتتحكم في معظم الملفات، خاصة الأمنية، كأمن المطار، فيلق ولي الأمر، القوة الجوفضائية. رغم أنه لايزال من غير الواضح مَنِ المسئول عمَّا حدث، لكنها تقع، أمنيًّا، على عاتق القوة الجوفضائية، والقيادة الغربية لمركز العمليات الجوية، والمفوضة من قِبل الحرس الثوري».

سألت «رضا طالبي» عن الجهة صاحبة القرار في سفر الرئيس الإيراني على متن طائرة دون أخرى. فأوضح أن «خطط تنقلات المسئولين الإيرانيين، مسئولية الحرس الثوري، والسلطة العليا. الاختيار الفني للطائرات، من صلاحيات قيادة، الهنجر الرئاسي، التابع للقوات الجوية. أمنيًّا، مسئولية قوات أنصار المهدي، التي يتبعها حرس الحماية، وفريق حرس الرئيس، الذي يعمل بشكل مستقل. الحظيرة الرئاسية نفسها بها طائرة هليكوبتر من طراز Bell، الأكثر تقدمًا من طائرة Bell 212، التي لا يقل عمرها عن 45 عامًا. لا أعرف لماذا لم تُستخدم؟».

يستغرب «رضا طالبي» من أن «عملية البحث والإنقاذ عقب جنوح طائرة، رئيسي، لم تُستخدم فيها مروحيات متقدمة، سبق أن تم الإعلان عنها، عام 2016، لاسيما أنها مجهزة بكاميرات رؤية ليلية ورادارات متقدمة، وتجهيزات لوجيستية أخرى، كانت على بُعد 350 كيلومترًا من موقع الحادث المأساوي. نعم، شركة النفط الإيرانية، تمتلك أسطولًا أفضل من المروحيات بحسب ما قالته السلطات الإيرانية، وربما لهذا السبب تمَّتِ الاستعانة بمروحيتها خلال الرحلة الرئاسية الأخيرة. تم تسليم هذه الطائرة، مؤخرًا، إلى مطار الرئاسة. في السابق، كان، رئيسي، يستخدم طائرات هليكوبتر أكثر تقدمًا -بل 412- رغم أن أسطول الطيران الإيراني متهالك، بسبب العقوبات، وليس به معدات ملاحية ورادارية متطورة».

إجراءات مثيرة

حاول «رضا طالبي» خلال حديثه لـ«الأسبوع» الإمساك ببعض الخيوط «يبدو من الإجراءات السابقة للحادث، والسماح للمروحية بالتحليق، وعلى متنها أعلى مسئول سياسي في البلاد، رغم تقادمها، ثم تواضع إجراءات البحث والإنقاذ، ما يوحي بتدبيرٍ ما. بعد افتتاح سد «قيز قلعة سي» على نهر آرس، بين إيران وأذربيجان، كان مقررًا ذهاب، رئيسي، إلى، بارس آباد - التابعة لمحافظة، أردبيل، شمال غرب إيران- ومنها إلى طهران، لكن الخطة أُلغيت. اتجهتِ الطائرات الـ3 إلى، تبريز، لافتتاح مشروع بتروكيماويات. في الطريق، انفصلت طائرة، رئيسي، واتخذت مسارًا في منطقة جوية برتقالية اللون -تنبيه متقدم، لأخذ الحيطة والحذر، بسبب الأجواء المناخية السيئة- كان هناك إعلان، سابقًا، عن اضطرابات جوية في المنطقة نفسها، قبل 24 ساعة من الحادث، فهل كان هذا تمهيدًا لتغييب الرئيس من المشهد؟».

يشير «رضا طالبي» إلى أن «المروحية الرئاسية أعلنت رمز الطوارئ الجوي، 7700 -إجراء يتم في الأحوال التي تتطلب تدخلًا فوريًّا، لأسباب فنية، أو طبية، أو أي ظروف أخرى- قبل أن تفقد الطائرة جميع الاتصالات الراديوية، ما يوحي بتحطُّمها. هناك أسئلة كثيرة حول اتخاذ طاقم الطائرة هذا المسار رغم الظروف الجوية الصعبة؟ مَن سمح للطاقم بذلك؟ نعم، في كثير من الحالات، تغلق طائرات المسئولين أجهزة، الترانسبوندر، الخاصة بها -جهاز إلكتروني يقوم بإرسال معلومات حول الطائرة كالارتفاع والسرعة ومعلومات أخرى حول الرحلة- كجزء من إجراءات التأمين، ومع هذا، فسيناريو الظروف الجوية السيئة، قابل للدراسة، لكنه لا يبرر ما حدث».

دلالة الحزن.

سألني «رضا طالبي»: «هل لاحظتِ، خلال صلاة، المرشد الإيراني، على خامنئي، على جثمان، إبراهيم رئيسي، كيف كانت مشاعر الحزن أقل ممَّا كانت عليه خلال تشييع جثمان، القائد السابق لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، عقب اغتياله في مطار العراق، في الثالث من يناير 2020؟». يضيف: «هل حدث تخريب؟ هل كان داخليًّا أو خارجيًّا؟ ربْطُ الحادث بتغلغل إسرائيل في النظام الأمني والجوي الإيراني، يفتقر للدليل. التخريب الداخلي، وارد.رئيسي، لو كُتبت له النجاة من الحادث، كان سيحسم قيادة مجلس خبراء القيادة الإيراني، خلال الدورة السادسة للمجلس. هو، أحد الأعضاء المهمين فيه، نظرًا لتقدم سن خامنئي، وحالته الصحية المتدهورة. لوبيات كثيرة في إيران، كانت ضد جمع، رئيسي، بين الموقعين: رئاسة الدولة ورئاسة مجلس خبراء القيادة».

يتحدث «رضا طالبي» عن «حوادث طائرات سبقت مقتل إبراهيم رئيسي، نجا منها رئيس الحكومة الأسبق، الحسن بني صدر، والرئيس السابق، أحمدي نجاد.بعد الثورة الإيرانية عام 1979، حدثت اغتيالات، تفجيرات، ووفيات مشبوهة، بعضها نتيجة حوادث جوية، أشهرها، مقتل قائد القوات الجوية، منصور ستاري، مع عدد من كبار ضباط القوات الجوية، خلال حادث تحطُّم طائرة بأصفهان، عام 1994، وقائد القوات البرية للحرس الثوري، أحمد كاظمي، عام 2005. عدم الشفافية، السبب في عدم تحديد أسباب أي حادث جوي في إيران، لكن في هذه المرة، الوضع مختلف، بعد مصرع رئيس جمهورية ووزير خارجية. يجب تحليل وتقييم ما حدث، عسكريًّا وأمنيًّا».

حادث مريب

الكاتب الصحفي الإيرانى، طه كرماني، يوضح لـ«الأسبوع» أن «إبراهيم رئيسي، ليس أول مسئول إيراني كبير يموت في حادث، لكن مصرع الرئيس، ووزير الخارجية، مريب للغاية. مرتكب الجريمة داخل إيران، غالبًا. قارني بين خطابَي المرشد، علي خامنئي، بعد مصرع الرئيس، واغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني. حزنه كان أكبر، بعد مقتل سليماني. يصعب معرفة مَن أزاح، رئيسي، الذي كان الأقرب لموقع المرشد.طبعًا، كان مطيعًا لخامنئي، وفترته الرئاسية كانت مثالية، وبالتالي، كان سيُفسد الكثير من الحسابات الداخلية والخارجية، حال وفاة، خامنئي. هذا محور مهم في الحادثة، كون المرشد، هو الذي يشكل السياستين الداخلية والخارجية، وأي تغيير في السياسة الإيرانية، مرهون بإرادة، وموقف الحرس الثوري».

يرى «كرماني» أن «إيران، تريد تسويق روايتها للحادث. الكلام عن الطائرات المتهالكة، وعدم صيانتها بشكل دوري نتيجة العقوبات الدولية، يجعلنا نقول إنه في ظل وضع المروحيات، المحفوفة بالمخاطر، كان يُفترض أن يسلك طاقمها، الطرق البديلة، الأكثر أمانًا. بالطبع، لا يجب استبعاد الفاعل الخارجي، إسرائيل، من دائرة الاتهام، لكن وفاة الرئيس غير مفيدة لها بشكل كبير. في دولة كإيران، يصعب تحديد المسئولية عمَّا حدث للرئيس ومَن معه. هل هو ضحية إهمال في التأمين أم احتراف الجهة المنفذة؟ يفضِّل الجميع تحميل المسئولية للأجواء المناخية، بدلًا من الحديث عن عدم تأمين الطائرة الرئاسية. فرضية الطقس لا تحظى بمصداقية من الرأي العام الإيراني، الذي يعتقد أن، رئيسي، تعرَّض للإقصاء، نتيجة الصراع على السلطة، بينه وبين نجل خامنئي، مجتبى».

أزمة داخلية

يوضح المحلل السياسي، نائب مدير وكالة «TREND» الأذربيحانية، روفيز حافظ أوغلو، خلال حديثه لـ«الأسبوع» «أهمية الوقوف أمام آخر تصريحات الرئيس الإيراني الراحل، خلال لقائه نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، من أن بعض الجهات لا تريد تقاربًا بين البلدين، وأن، رئيسي -بحسب صحف إيرانية- كان من المفترض أن يتوجه إلى أرمينيا، لكنه جاء إلى أذربيجان، بعد حرب إقليم، ناجورنو كاراباخ، الذي كان محتلًّا من أرمينيا. كانت هناك مشكلة مفتوحة ومباشرة بين إيران -الداعمة لأرمينيا- وأذربيجان، منذ عام 1988. كانتِ العلاقات بين إيران وأذريبجان متوترة، خاصة مع مساعي نشر المذهب الشيعي في أذربيجان، في المقابل، كان هناك دعم قوي من تركيا لأذربيجان، أزعج إيران».

ووفقًا للمحلل السياسي الأذربيحاني «هناك مَن يقف ضد تعزيز العلاقات الإيرانية- الأذربيجانية. تحسُّن العلاقات أقلق هذه الجهات. الوفد الإيراني الذي زار أذربيجان، التقى الرئيس، إلهام علييف، خلال افتتاح السد المشترك، لكن بعد 40 كيلومترًا من الحدود المشتركة، راحت طائرة الرئيس الإيراني تحلِّق بشكل متعرج، ثم تحطمت. في تقديري، هي عملية اغتيال، مرجعها المشكلات الداخلية في إيران، كخلافة المرشد، علي خامنئي. إيران ليست على قلب رجل واحد.رئيسي، كان على خلاف مع المعارضة.. البلاد، تمر، حاليًّا، بأزمة كبيرة، ومرحلة شديدة الحساسية. قبل 10 أيام قال الرئيس الراحل، إنه يخاف على مستقبل البلاد.سألوه: لماذا؟ فقال: إن جزءًا من التيار المحافظ يضغط على رجال السياسة، في إشارة إلى مؤسسة الرئاسة، وفريقه المعاون».

تحطُّم مشبوه

المحلل السياسي الأذربيجاني، خبير الشئون الدولية، د.أحمد شهيدوف، يقول لـ«الأسبوع»: «رغم أن ما حدث للرئيس الإيراني، يبدو للوهلة الأولى، كأنه تحطُّم مروحية، لكن هناك جوانب مشبوهة تحيط بالحادث. سيناريو الرحيل العشوائي غير معقول. بعد حفل افتتاح السد المشترك على الحدود الأذربيجانية الإيرانية، أقلعت 3 مروحيات، تحمل الرئيس وبعض أعضاء الحكومة الإيرانية، في توقيت واحد، واتجاه واحد، إلى، تبريز، الإيرانية، لافتتاح مصنع في المدينة الإيرانية، لكن وصلت طائرتان، فيما تحطمت مروحية الرئيس ووزير الخارجية، مع تعليق الحادث على الظروف الجوية الضبابية والتضاريس الجبلية. كيف، وجميع المروحيات كانت تتحرك في الاتجاه نفسه؟».

يتوقف «شهيدوف» أمام «الكثير من النقاط المثيرة للجدل، التي لها علاقة بملفات إيرانية داخلية، لاسيما أن هناك أطرافًا رسمية، تقف ضد الرئيس الراحل. هو أول رئيس يوافق على عملية عسكرية ضد إسرائيل. كانت هذه دفعة قوية لانتخابه، مرشدًا أعلى، في إيران، مستقبلًا. صعوده السياسي كان يزعج قوى داخلية في البلاد.وزير الخارجية الراحل، حسين أمير عبد اللهيان، كان حليفًا لرئيسي. كان مرجَّحًا أن يصبح رئيسًا لإيران بعد تصعيد، رئيسي. مظاهر الصراع السياسي قد تكون وراء تحطُّم المروحية. لست متأكدًا ما إذا كان سيتم التحقيق بشكل شفاف، أو يتم تكييف الحادث باعتباره خطأ فنيًّا».

خلل أمني

ينبه «شهيدوف» إلى أن «حادث المروحية الرئاسية كشف عن أن إيران ليست مهيأةً لمثل هذه الأحداث. التدابير الأمنية متواضعة، رغم ما تفرضه بروتوكولات حماية المستوى السياسي الأعلى في البلاد، عبر خطط أصلية واحتياطية، ومراعاة مسار الموكب الرئاسي، برًا، وجوًّا، والظروف الجوية المناسبة، والمواقف الطارئة، وكيفية التعامل معها، من خلال الفريق الأمني الرئاسي، المدعوم لوجيستيًّا من كل المؤسسات المعنية في البلاد.في دول العالم، هناك طائرات ومركبات رئاسية، مزودة بأحدث ما وصلت إليه التكنولوچيا، وأجهزة الاتصال، لتعزيز معدلات الأمان.. هناك خطط معقدة لتأمين الرؤساء. طائراتهم، ترافقها مقاتلات جوية عسكرية. أحدث لقطات الفيديو المأخوذة من مروحية الرئيس الإيراني توضح أن أبسط إجراءات السلامة، غير مطبَّقة. جلس الرئيس الراحل، ومَن معه في المروحية مثل الركاب العاديين، رغم أنه حتى طائرات الهليكوبتر التجارية المدنية لديها إجراءات أمنية صارمة».

يشير «شهيدوف» إلى أن «دور إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في مصرع الرئيس الإيراني، أحد الاحتمالات، رغم أن المعطيات ضعيفة. ومع ذلك، لو كان الحادث من تدبيرهما، فلن يكون بصورة مباشرة، بل عبر عملاء محليين من إيران، وهو ما يعني أن إجراءات الأمن المحلية غير صارمة، حيث إنه إذا تمكنت أجهزة أمنية خارجية من التداخل في تحرك المروحية الرئاسية الإيران، فيجب على السلطات أن تفكر بجدية وتعيد بناء أمنها. لكن السؤال: لماذا تُقْدِمُ واشنطن وتل أبيب على تغييب الرئيس الإيراني ووزير خارجيته؟ الواضح أن الدعاية الرسمية في إيران تحمِّل إسرائيل والولايات المتحدة المسئولية لصناعة حالة اصطفاف داخلي لتعزيز سلطة المرشد الديني الأعلى».

زيادة الصراع

وعن تأثير غياب الرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي، يرى «شهيدوف» أنه «سيكون هناك تأثير على السياسة الداخلية للبلاد.خلال الـ60 يومًا المقبلة ستُجرى الانتخابات الرئاسية في إيران، ستكون الفرصة أكبر لمَن يختاره المرشد، علي خامنئي، قد يكون ابنه، مجتبى. سيزداد الصراع بين القوى السياسية» وخارجيًّا «لا أعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير في السياسة الخارجية الإيرانية. ستواصل إيران السياسة الخارجية التي اتبعتها لسنوات عديدة. وفي قضية الشرق الأوسط على وجه الخصوص، ستواصل إيران دعم فلسطين وحماس وحزب الله. هذه السياسة لا يحددها رئيس الوزراء أو الرئيس. وللمرشد الديني الأعلى القول الفصل في مثل هذه الأمور. ستحاول إيران القيام بدور أكثر نشاطًا على المستوى الخارجي. كل الخيارات مفتوحة، لكن سيكون هناك تركيز على إظهار أن وفاة، رئيسي، غير مؤثرة، على الأداء المؤسسي الإيراني».

أما الباحث الأكاديمي في العلاقات الدولية، رئيس تحرير صحيفة «ديلي صباح» التركية، د.محمد تشيليك، فقد أوضح لـ«الأسبوع» أن «الحديث عن فرضية قتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حاليًّا، سيكون إجابة تخمينية، خاصة أن التفسيرات الرسمية، تزعُم أنه حادث، حتى لو أشارت أصابع الاتهام إلى أطراف محلية أو دولية. هناك عوامل عدة، كالحديث عن حالة الطائرة المتهالكة، مبادرة طاقم المروحية باختيار مسار رغم الظروف الجوية العاصفة، عدم القدرة على تحديد الموقع، وعدم الوصول له في الوقت المناسب. رئيسي، كان يُنظر له كمرشح محتمل لموقع المرشد الأعلى في إيران. رحيل، رئيسي، غيَّر ديناميكيات السباق على منصب الرئاسة، وموقع المرشد.لا أعتقد أن سياسة إيران الخارجية ستتغير بشكل جذري، برحيله، ونظرًا للمواجهات والتوترات في المنطقة، من غير المرجح أن تتراجع إيران عن تحركاتها الحالية».

اقرأ أيضاًكيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني تحطم طائرة الرئيس الإيراني إعلان وفاة الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی الرئیس الراحل القوات الجویة إبراهیم رئیسی الظروف الجویة الحرس الثوری مصرع الرئیس لـ الأسبوع فی البلاد فی إیران طیار ا رئیس ا رغم أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يكشف خطة لضرب إيران وتأثيرها على الحوثيين

شمسان بوست / متابعات:

قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنياع اقترح على المستوى السياسي توجيه ضربة لإيران بدلاً من استهداف الحوثيين، كوسيلة للضغط عليهم بعد تصاعد التوترات مع الجماعة اليمنية.


وأضافت القناة: “خلال المناقشات التي جرت على المستوى السياسي، قال برنياع إنه يجب أن نتقدم للأمام، فإذا هاجمنا الحوثيين فقط، فلن يكفي ذلك”.


وأشارت إلى أنه “جرت خلال اليوم الماضي، عدة مناقشات دراماتيكية بين روساء الأجهزة الأمنية في قمة الهرم الدفاعي”.


في غضون ذلك، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحرّك “بقوة وتصميم” ضد الحوثيين، وذلك غداة إطلاقهم صاروخاً من اليمن أصاب تل أبيب وأسفر عن إصابة 16 شخصاً بجروح.


وقال نتنياهو في مقطع فيديو بثه مكتبه: “كما تصرّفنا بقوة ضد الأذرع المسلحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرّك ضد الحوثيين… بقوة وتصميم وحنكة”.


واتهم نتنياهو الحوثيين بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي، مشدداً على أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك التهديدات.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم السبت أن صاروخاً أطلق من اليمن سقط قرب تل أبيب بعد فشل محاولات لاعتراضه. وأشار مسعفون إلى أن 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة جراء شظايا الزجاج، بينما تعرض 14 آخرون لكدمات خلال التدافع إلى الملاجئ.



وتبنى الحوثيون المسؤولية عن الهجوم، مما زاد من التوترات الإقليمية ودفع إسرائيل إلى دراسة خيارات عسكرية أوسع، بما في ذلك اقتراح رئيس الموساد بتوجيه ضربة لإيران.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد يكشف خطة لضرب إيران وتأثيرها على الحوثيين
  • التعليم: لن يكون هناك امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة
  • "التعليم": لن يكون هناك امتحانات تجريبية للطلاب بالثانوية العامة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات بالمنطقة
  • استقالة مساعدة الرئيس الإيراني
  • استقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس السيسي: هناك من يستغل مواقع التواصل لنشر الشائعات والأكاذيب عن مصر
  • الرئيس السيسي: «هناك فرق كبير بين أن تقرأ الأحاديث والقرآن وأن تفهم دينك وتطبقه»
  • انتحار منتسب بسلاحه الشخصي على الحدود العراقية الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة