حماية البيانات الشخصية من القرصنة الإلكترونية محاضرة للباحث علي الجوجو في المحطة الثقافية بجرمانا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
أقامت المحطة الثقافية في جرمانا محاضرة بعنوان (حماية البيانات الشخصية من القرصنة الإلكترونية)للباحث علي الجوجو سلط الضوء من خلالها على التداعيات الإلكترونية، وما تسببه من مخاطر على الأجيال.
رئيسة المحطة الثقافية رمزة خيو أكدت أهمية توعية المجتمع وخاصة فئة الشباب من مخاطر استخدام شبكة الإنترنت، ولا سيما الخطر المتعلق بقرصنة الحسابات وسرقة البيانات الشخصية وزج الجيل بمنافسات سلبية تبطل وعيه وتؤثر على ثقافته.
بدوره أشار الباحث الجوجو إلى تكريس جيل الشباب معظم أوقاتهم للعمل السلبي على الوسائل الإلكترونية، ودخولهم بأغلاط دفعت أصحاب الغايات المختلفة والسلبية للتفكير بالقرصنة والإساءة للشباب.
وأكد الجوجو أن الاختراق بدأ يقصد شخصيات مختلفة، وخاصة المكانات المرموقة لذلك لا بد من الحذر في التعامل والتواصل والاقتصار على ما هو نظامي ورسمي.
وقدم الجوجو نصائح متعددة من أجل حماية حسابات التواصل الاجتماعي وعدم تشكيل كلمات سر بسيطة واستخدامها لأكثر من حساب على المواقع الإلكترونية، مبيناً أنواع الهجمات الإلكترونية وأنواع الاحتيال والصفحات المزورة ودورها بذلك.
وفي تصريح لمديرة الحساب الذهني في جرمانا سميا خضر أوضحت أن الحذر في التعامل مع الشبكات الإلكترونية هو من أهم ما يبطل غايات القرصنة والاهتمام بالكتابة الورقية أيضاً.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.
ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.
وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.
ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.
كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.
إعلان
طرق أخرى
وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".
ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.
ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".
واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.
وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.
واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.
الصادق البديري23/4/2025