المعول الإيراني المدعو (مقتدى) يطالب بطرد السفيرة الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 2:40 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري المتخلف مقتدى الصدر ،اليوم الثلاثاء، إلى “طرد” السفيرة الامريكية لدى العراق.وقال الصدر في منشور طويل على صفحته بموقع “X” إن اسرائيل “كيان استيطاني طرد أصحاب الوطن ويتوقون للتوسع شرقاً وغرباً، وكل ذلك بدعم من الخرف الأمريكي وبكل وقاحة وظلم”.
وتابع “ولذلك أكرر مطالبتي بطرد السفيهة الأمريكية من العراق وغلق السفارة بالطرق الدبلوماسية المعمول بها دون أي إراقة دم لكي نظهر خلقنا وسلميتنا أمام إرهابهم ووقاحتهم. وذلك أشد أذى لهم وأكثر ردعاً من استعمال القوة كي لا يكون لهم حجة لزعزعة أمن العراق وشعبه”.ودعا الصدر؛ “منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لأخذ دور فعال في إنهاء هذه المجازر والتعدي على أهلنا في غزّة من قبل العدو الصهيوني” وأردف قائلا “كفانا سكوتاً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الانتخابات: التكهنات مفتوحة وحتى عودة الصدر لا زالت تلوح في الأفق
20 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار في العراق نحو الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط ديناميكيات سياسية معقدة يطغى عليها قرار زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، بمقاطعة الاقتراع.
و كرر الصدر رفضه المشاركة في الانتخابات، عدة مرات متهما خصومه بالفساد.
وكان الصدر قد انسحب من العملية السياسية في يونيو 2022، حين استقالت كتلته البرلمانية المكونة من 73 نائبًا، مما خلّف فراغًا سياسيًا لا يزال يثير جدلاً حول تأثيره على المشهد الانتخابي.
وترددت دعوات متكررة من شخصيات سياسية، بما في ذلك رئيس الجمهورية، لحث الصدر على العدول عن قراره، معتبرين أن غيابه قد يضعف شرعية العملية الانتخابية.
ويرى مراقبون أن الصدر، بقاعدته الشعبية، قد يعاود الظهور في أي لحظة، مستندين إلى تاريخه السياسي المتقلب، حيث سبق أن أعلن المقاطعة في 2021 قبل أن يشارك ويفوز بأعلى الأصوات.
وفي بيان أبريل 2025 دعا الى ضرورة تحديث السجلات الانتخابية حتى لمن يقاطعون، لضمان تأثير المقاطعة.
و على رغم كل مؤشرات العناد السياسي فان من المحتمل أن يعاود التيار الصدري المشاركة في الانتخابات رغم تأكيد المقاطعة، نظرًا لتاريخ الصدر السياسي المتقلب، حيث سبق أن تراجع عن مقاطعات سابقة كما في 2021.
والقاعدة الشعبية للتيار، التي تشكل نحو 15-20% من الناخبين حسب استطلاعات 2023، تمثل ضغطًا للعودة لتأمين النفوذ فيما الخلافات المتغيرة داخل “الإطار التنسيقي” واستياء بعض القوى قد تدفع الصدر لاستغلال الفرصة.
و تسارعت تحركات الأحزاب لرسم خريطة تحالفاتها، حيث بدأت مفوضية الانتخابات تسجيل القوائم الراغبة بالمشاركة.
وتشهد الساحة السياسية توترات داخل “الإطار التنسيقي”، الذي يضم 140 مقعدًا برلمانيًا، بعد قرار تحالف إدارة الدولة بعدم تعديل قانون الانتخابات.
وأثار هذا القرار استياء ائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، بينما يبدو رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مستفيدًا، في كسب فرص انتخابية سانحة.
و يحذر محللون من أن أي تحرك مفاجئ من التيار الصدري قد يؤدي إلى تأجيل موعد الانتخابات، خاصة مع استمرار الخلافات حول قانون الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts