سنوات على مأساة سببها داعش.. ماذا يقول الأيزيديون في العراق؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سنوات على مأساة سببها داعش ماذا يقول الأيزيديون في العراق؟ عاجل، بغداد اليوم متابعةبعد الاعتراف بتعرض الأيزيديين لـ ممارسات إبادة جماعية على يد تنظيم داعش في سوريا والعراق، مازال أبناء تلك الأقلية .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سنوات على مأساة سببها داعش.
بغداد اليوم - متابعة
بعد الاعتراف بتعرض الأيزيديين لـ"ممارسات إبادة جماعية" على يد تنظيم داعش في سوريا والعراق، مازال أبناء تلك الأقلية يعانون من "الاضطهاد الديني والتهميش المجتمعي"، بينما يكشف ناشطون أيزيديون، عن مطالبهم لـ"العودة لموطنهم الذي تم تهجيرهم منه".
والثلاثاء، اعتبرت الحكومة البريطانية أن ممارسات ارتكبها تنظيم "داعش" في حق الأيزيديين، عام 2014 في العراق، تشكل "إبادة جماعية".
وجاء هذا الاعتراف الرسمي بعد حكم صادر عن محكمة العدل الفدرالية الألمانية في 17 يناير كانون الثاني 2023 يدين مقاتلا سابقا في "داعش" بتهم ارتكاب ممارسات تشكّل "إبادة جماعية" في العراق.
وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد، أكد في تصريح صحفي، أن "معاناة الأيزيديين لا تزال ملموسة حتى اليوم"، وقال: "رأينا العنف ضد الأقليات الدينية في العراق، ونعمل على محاربة العنف الجنسي في النزاعات".
وكان القضاء الألماني أول من اعترف في 30 نوفمبر تشرين الثاني 2021، بأن الجرائم التي ارتكبت في حق الإيزيدين تشكل "إبادة جماعية".
مأساة إنسانية
في أغسطس آب 2014، اجتاح "داعش" جبل سنجار في شمال العراق حيث تعيش غالبية من الأقلية الأيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.
ونفذ عناصر تنظيم "داعش" أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا مئات من رجالها وأطفالها، وخطفوا نساءها واتخذوهن سبايا واستعبدوهن جنسيا، حسب وكالة "فرانس برس".
وقتل عناصر "داعش" آلاف الإيزيديين واستعبد سبعة آلاف امرأة وفتاة منهم وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفا من موطنهم الأصلي في شمال العراق، حسب وكالة "رويترز".
ومن بين ما يقارب 1,5 مليون أيزيدي في العالم، كان 550 ألفا، يعيشون في العراق قبل الهجوم الذي شنه "داعش" في 2014.
وبحسب إحصاءات المديرية العامة لشؤون الأيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان العراق، قُتل نحو 1280 أيزيديا، ويُتّم أكثر من 2300 طفل، وتعرض ما يقارب 70 مزارا للتدمير، على يد "داعش".
وخُطف 6400 أيزيدي، أُنقذ حوالي نصفهم أو تمكنوا من الفرار بعد أعمال العنف تلك هاجر ما يقارب مئة ألف أيزيدي من العراق إلى أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا، بحسب الأمم المتحدة.
وحتى اليوم، تُستخرج جثث من مقابر جماعية في سنجار، فيما لا يزال أكثر من 2700 شخص في عداد المفقودين، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
من هم الأيزيديون؟
الأيزيديون هم "أقلية إثنية ودينية" ناطقة وتتركز في شرق سوريا وشمال غرب العراق.
ونشأت "العقيدة الأيزيدية" في إيران قبل أكثر من أربعة آلاف عام، وتعتبر دينا غير تبشيري ومغلقا، إذ لا يمكن لأحد من خارجها أن يعتنقها.
ويؤمن الأيزيديون بإله واحد يصلون له متخذين الشمس قبلتهم، إضافة إلى إيمانهم بسبعة ملائكة، أولهم وأهمهم "الملك طاووس" وتعتمد المجموعة على الزراعة، وتقيم غالبيتها في سنجار.
ويعد أقدس الأماكن الدينية للأيزيديين معبد لالش الذي تعلوه قبة مخروطية حجرية إلى جانب مزارات عدة في وسط منطقة جبلية تضم ينابيع طبيعية بشمال غرب العراق، ويقصده المؤمنون الزوار حفاة.
ويتبع هؤلاء المجلس الروحاني الأعلى المؤلف من خمسة أعضاء ومقره قرب منطقة شيخان، وبينهم "أمير" الأيزيديين في العالم، إضافة إلى مرجعهم الديني بابا شيخ.
مشكلة "معقدة"
وتحدثت الباحثة المختصة بشؤون الأقليات، سانتا عيسى، عن "مشكلة معقدة ومخاوف كبيرة يعاني منها الأيزيديين".
وهناك مخاوف دينية ومجتمعية وأمنية، تمنع الأيزيدين من العودة للمناطق التي هجروا منها، رغم تحريرها من قبضة تنظيم "داعش"، حسبما توضح.
وتشير إلى "غياب الأمان بالمناطق العراقية التي تم تهجير الأيزيديين منها، والانفلات الأمني هناك، وسيطرة المليشيات المسلحة عليها، وخضوع المنطقة لصراعات سياسية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية".
وترى عيسى أن السبب الرئيسي لعدم عودة الأيزيديين لموطنهم هو "عدم ثقتهم في جيرانهم الذين انضموا لداعش، وعدم توفير النظام السياسي لمناخ آمن، والصورة الدينية المغلوطة عنهم".
وتسأل عيسى: "إلى أين سيعودون؟!، فالمناطق مدمرة بالكامل ولا يوجد بها خدمات، وتعاني من الانفلات الأمني".
وحتى إذا أراد الأيزيديون العودة لمناطقهم فهم "لا يستطيعون ذلك"، في ظل المناخ الحالي والأجندات التي تؤخر عودتهم، وفق عيسى.
ماذا يريد الأيزيديون؟
تتحدث رئيسة مجلس أيزيديي سوريا، مزكين يوسف، عن عدة مطالب للأيزيديين حتى يستطيعوا العودة لموطنهم بشكل "أمن".
وعلى رأس تلك المطالب "إعادة إعمار المناطق المدمرة، وإحلال السلام والأمن بها، وابعاد الميليشيات المسلحة غير الشرعية، عن تلك المناطق، وحصر السلاح بيد الحكومة الفيدرالية".
وتشير مزكين يوسف إلى أهمية وجود "ضمانات" حتى يستطيع الأيزيديون العودة لمناطقهم مرة أخرى، وذلك من خلال تطبيق بنود اتفاقية "سنجار" الموقعة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية.
وحتى يتمكن الأيزيديون من العودة لمناطقهم فيجب "طرد وإلغاء جميع التشكيلات والقوات المسلحة غير شرعية من المنطقة، وتعيين 2500 عنصر أمن محلي من أهالي سنجار لحماية مناطقهم وحدودهم بأنفسهم".
وتؤكد أن "وجود القوات والميليشيات المسلحة في سنجار يهدد أمن المدنيين الذين يلوذون بأرواحهم من البطش ويعيشون تحت خيم لا تحميهم قيظ الحر الذي تجاوزت درجات حرارته ٥٠ درجة مئوية".
وتطالب بإعادة عمار البنى التحتية وصرف الميزانية المخصصة لسنجار، وإزالة أثار "التعريب والأسلمة" في مناطق سكن الأيزيديين التي تمت بعد عام ٢٠١٤، على حد تعبيرها.
وتطالب أيضا بتطبيق "قانون الناجيات" لتعويضهن عما تعرضن له من استباحة لكرامتهن وسبيهن واستعبادهن جنسيا، وتحويل سنجار إلى محافظة أسوة ببا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سنوات على مأساة سببها داعش.. ماذا يقول الأيزيديون في العراق؟ - عاجل وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إبادة جماعیة بغداد الیوم على ید
إقرأ أيضاً:
مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
أعلنت مديرية آسايش بإقليم كردستان السبت عن تنفيذ عمليات مطاردة واعتقال عناصر تنظيم داعش وتفكيك شبكة تنتمي إلى ما تسمى "ولاية كردستان".
وقالت المديرية، في بيان الأحد، إنها نفذت عمليات في حدود محافظات السليمانية وكركوك وحلبجة والأقضية والنواحي لمطاردة واعتقال عناصر من تنظيم داعش، مشيرة إلى أن العمليات تمت بالتنسيق بين جهازي مكافحة الإرهاب في كردستان والأمن الوطني العراقي، بناء على "معلومات استخباراتية وتحقيقات دقيقة".
وأضاف البيان أن العمليات أسفرت عن قتل 5 مِن مَن قالت السلطات الأمنية إنهم عناصر بتنظيم داعش واعتقال 14 آخرين، وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة ، فيما أعلنت عن مقتل 3 من أفراد قوات الآسايش.
وأشارت المديرية الى أن تنظيم داعش كان يخطط لاختطاف رجال أعمال وتجار من إقليم كردستان، عبر نصب مفارز بين المدن، بغرض جمع أموال للتنظيم.
450 شخصا غادروا ألمانيا والتحقوا بداعش العراق وسورية كشفت الاستخبارات الألمانية، عن سفر نحو 450 شخصا من ألمانيا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق وسورية، محذرة من انعكاس ذلك على الشارع الألماني الداخلي.وأوضح بيان مديرية آسايش أن عناصر التنظيم كانوا يخططون لـ"استهداف المواطنين والمؤسسات الحكومية والأمنية والحزبية"، بهدف "إرباك الوضع الأمني في كردستان".
وكان جهاز الأمن الوطني العراقي أعلن الخميس عن إحباط "مخطط إرهابي خطير" في محافظة كركوك لاستهداف مواقع وشخصيات أمنية في المحافظة.
وأكد حينها أن العملية نفذت بالتنسيق مع مديرية آسايش بإقليم كردستان، وتم خلالها تفكيك شبكة تنتمي إلى داعش مكونة من 7 عناصر بينهم أمير ما يسمى "قاطع كردستان" المعروف بكنية "آزاد الشافعي"، كما تم ضبط "استمارات انتماء للتنظيم "وأجهزة إلكترونية وملابس عسكرية وطائرة مسيرة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر من تنظيم داعش، الأسبوع الماضي، في منطقة بلكانه بقضاء دوزخورماتو في محافظة كركوك، عن مقتل ضابطين وجندي من اللواء الثالث قوات مشتركة.