هاكان فيدان: هجوم رفح ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الهجوم الاسرائيلي على المدنيين النازحين في مدينة رفح الفلسطينية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكبمودي، سوك تشيندا صوفيا، أكد فيدان أن الهجوم ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي إلى إسرائيل، مفيدًا أن استمرار هذه الإبادة أمر غير ممكن، وأن اسرائيل ستنال ما تستحق في ضمير الإنسانية.
وجاءت تصريحات فيدان خلال المؤتمر الصحفي المشترك على النحو التالي: “إسرائيل تواصل أفعالها غير الانساية ونؤمن بشدة أن الإبادة المرتكبة لن تمر بدون عقاب وستنال ما تستحق في القانون الدولي والضمير الإنساني، سنواصل إجراءاتنا في هذا الصدد”.
أضاف “ولولا الدعم المطلق الذي تحصل عليه اسرائيل من بعض الدول الغربية، في ومقدمتها الولايات المتحدة ما كان لتلك الإبادة التي تنفذها اسرائيل في المنطقة أن تبدأ وتستمر”.
وختم فيدان بالقول “إبادة اسرائيل لشعب بحجة الدفاع عن نفسها أمر مرفوض، وهذا الوضع سيكلف المجتمع الدولي. سنواصل بذل قصارى جهدنا لإنهاء المذابح في غزة”.
Tags: الحرب الاسرائيلية على غزةمذبحة رفحهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على غزة مذبحة رفح هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
أصبحت مريم حسنين أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن تستقيل من الإدارة احتجاجاً على "تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وقد استقالت حسنين (24 عاماً)، المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية من وظيفتها، لتصبح بذلك المسئول الأمريكي الحادي عشر الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.
وقالت حسنين في بيان: "لقد حُرمت المجتمعات المهمشة في بلدنا منذ فترة طويلة من العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق هذه العدالة".
وأضافت: "مع ذلك، على مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، اختارت هذه الإدارة الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين. أستقيل اليوم من منصبي كموظف معين من قبل إدارة بايدن في وزارة الداخلية".
وقالت حسنين لصحيفة "هافينجتون بوست" إنها قررت الاستقالة لأنها "توصلت إلى فهم أنه حتى لو كانت الوكالة التي أعمل بها لا تنتج سياسة خارجية، فإن الخدمة في الإدارة بأي صفة تجعلك متواطئا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وقد حصلت مريم حسنين على درجة الماجستير في دراسات العدالة من جامعة ولاية أريزونا. وتدربت مع مع حملة كريستين ديفبيج-باولكو في موسم الانتخابات الماضي ضمن فريق الاتصالات.