اشترِ بنفسك.. رئيس الأمراض البيطرية يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قدم الدكتور رأفت محمد شعبان، رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث، نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء والتعامل مع الأضاحي أثناء وبعد الذبح.
وقال شعبان، خلال مقالة بحثية، حول كيفية شراء الأضحية وفحص الحيوان ظاهريًّا: إن شراء الأضاحي يفضل أن يكون هناك وقت كافٍ قبل عيد الأضحى، على الأقل يوم أو يومان؛ لإراحة الحيوان قبل الذبح.
وتابع رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية: تحديد نوع الأضحية يجب أن يكون من بهيمة الأنعام؛ وهي الإبل والأبقار أو الجاموس، والأغنام؛ وهي الضأن أو الماعز، ويكون عمر الأضحية هو 5 سنوات فأكثر للإبل والجمال، وسنتان للأبقار والجاموس، والضأن والماعز يفضل أن يكون عمرهما عام كامل.
وأكد شعبان أنه يجب أن تكون خالية من 4 عيوب؛ أن لا تكون عوراء أو عرجاء أو مريضة أو هزيلة، والأضاحي هي كائن حي كباقي الكائنات الحية التي يمكن أن تصاب بالأمراض التي قد تكون إما أمراضًا فيروسية وإما بكتيرية وإما طفيلية.
واستطرد رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية: ولتجنب أن يكون الحيوان المضحى به مصابًا بهذه الأمراض ويكون خاليًا منها لسلامة الأضحية نفسها وسلامة المستهلك لها، فيجب أن تفحص جيدًا قبل الشراء.
وذكر شعبان أن الفحص الظاهري للحيوان يشمل فحصًا بالنظر، ويعرف عمر أو سن الأضحية من فحص أسنان الحيوان؛ خصوصًا القواطع السفلية، فتكون جميع القواطع لبنية بيضاء صغيرة، في عمر أقل من عام، ويتبدل زوج واحد من القواطع وتصبح دائمة مصفرة وكبيرة في عمر من 1 إلى 1.5 عام، السن المفضل للضأن والماعز، ويتبدل الزوج الثاني من القواطع وتصبح دائمةً في عمر من 1.5 إلى 2.5 عام، السن المفضلة للبقر والجاموس.
وأضاف رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية: يتبدل الزوج الثالث من القواطع وتصبح دائمةً في عمر من 1.5 إلى 2.5 عام، وفي الأغنام والماعز يفضل تبديل زوج واحد منها فقط، وفي الإبل والأبقار يفضل تبديل زوجَين أو أكثر من القواطع الأمامية.
وأشار شعبان إلى أنه لفحص الحيوان ظاهريًّا يجب رؤية الحيوان أمامك وبنفسك دون مساعدة التاجر أو البائع؛ بأن يمسك أو يرفع قوائم الحيوان لإخفاء بعض العيوب الموجودة به، فيجب أن يترك البائع الحيوان وأن تراه يتحرك بحرية أمامك؛ لترى حيويته ويكون الحيوان واعيًا مستجيبًا لأي رد فعل أو حركة تصدرها أنت تجاهه، وأن لا يكون منزويًا معزولًا عن باقي القطيع، بالإضافة إلى إقبال الحيوان على الأعلاف الخضراء أو المركزة.
وقال رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية: يجب أن يكون الرأس في مستوى الجسم أو أعلى قليلًا، ولا يكون منخفض الرأس مُدَلَّى ناحية الأرض، وهذه العلامات تدل على وجود اعتلال به، ويجب أن ترى قوائم الحيوان الأمامية والخلفية سليمةً ليس بها عرج أثناء الحركة، وأن يكون تنفسه طبيعيًّا ولا توجد كحة أو نهجان أو ارتفاع في حرارة الجسم.
ولفت شعبان إلى أنه يجب أن تكون العين براقة وسواد العين ظاهر وبياض العين رائق خالٍ من البقع النزفية الدموية، والعين ليس بها دموع كثيرة أو إفرازات لزجة "عماص"، والجفون وردية ليست داكنة أو باهتة أو صفراء تدل على مرض الحيوان؛ خاصة بالصفراء أو الأنيميا.
ونوه رئيس قسم الأمراض المشتركة بمعهد البحوث البيطرية بأنه يجب أن تكون الأغشية المخاطية للأنف والفم واللسان رطبة وليس بها ارتشاحات أو إفرازات مخاطية زائدة، وليس بها بثور أو تقرحات أو فقاعات مائية التي تدل على بعض الأمراض الخطيرة بالحيوان ويجب أن تكون الرائحة الصادرة منها مقبولةً وليست بالكريهة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأضاحي الأمراض البيطرية المركز القومي للبحوث یجب أن تکون أن یکون فی عمر
إقرأ أيضاً:
مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة
استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنانة مريم شريف للحديث عن دورها في فيلم «سنو وايت»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض السينمائي.
المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئةوقالت مريم شريف: «أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق».
شخصية جريئةأضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».
وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».
وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».
المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة
ومن جانبها، قالت المخرجة تغريد أبو الحسن: «ظللت فترة طويلة أبحث عن أشخاص قصار القامة من جمعية لهم في الإسكندرية ولكن كانوا يرفضون الظهور خوفا أن يكون في الأمر سخرية منهم، لكن أنا دائما كان نفسي أظهر الجانب الرائع من عالمهم، لكن هم يخشون دائما الظهور، لذلك كان نفسي أعمل الفيلم وقصة إن البطلة تكون من قصار القامة هي فكرة جريئة، ودخلت عالمهم ورأيت فيهم قوة وخفة دم ومسؤولية».
سر اختيار مريم شريفوعن سر اختيارها لمريم شريف، أوضحت: «بحثت كثيرا في مكاتب الكاستينج في البداية لكن لم يكن من بينهم (سنو وايت) التي أريدها، حتى وجدت صديقة قالت لي إنها شاهدت فيديوهات لمريم على السوشيال ميديا وإنها شخصية جريئة ولكن وقتها كانت في ألمانيا للدراسة، وسافرت لها بالفعل برلين وعرضت عليها الدور والورق وتركتها وأنا متأكدة إن مفيش غيرها هي التي ستقدم الدور وهي (سنو وايت)، وهي أيضا كان نفسها تعمل توعية عن عالم قصار القامة».
أضافت: «كان همي إن الفيلم لا يكون قاتما أو فيلم مهرجانات إيقاعه بطيء بالعكس كان يهمني الناس تخرج سعيدة، اكتشفت في رحلتي إن فيه ناس كثيرة من قصار القامة لا يكملون تعليمهم بسبب التنمر وأهلهم يخافون عليهم فيبعدونهم عن الدراسة».
ضيوف الشرفعن مشاركة العديد من ضيوف الشرف في الفيلم، قالت: «كنت محظوظة بوجودهم كلهم وكانوا في قمة اللطف مع مريم شريف، الفنان محمد ممدوح (تايسون) أحضر لها ورد وعمل لها احتفال رائع، والفنان كريم فهمي أيضا كان رائعا رغم تعبه لكنه أصر على المشاركة في العمل».
أشارت المخرجة تغريد أبو الحسن إلى أن «الفيلم أخذ 4 سنوات تصوير، وأتمنى تقديم جزء ثان منه، لأن نهايته كانت مفتوحة».