“نايف الراجحي الاستثمارية” و”مسكان” تطلقان شركة “ارال”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت مجموعة “نايف الراجحي الاستثمارية”، المجموعة الرائدة في الاستثمار والتطوير العقاري، عن إبرام عقد شراكة استراتيجية مع شركة “مسكان”، إحدى شركات “الفنار” والرائدة في التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، لتأسيس شركة “ارال” بهدف تنفيذ فكر جديد للمشاريع الكبرى المتكاملة.
حيث قام بتوقيع عقد الشراكة كلاً من نايف بن صالح الراجحي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة نايف الراجحي الاستثمارية، وطلال بن هشام المطلق، الرئيس التنفيذي لشركة “مسكان”، وذلك في برج فيرمونت رملة للشقق الفندقية، إحدى مشاريع نايف الراجحي الاستثمارية، بالعاصمة الرياض.
وعَلّق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة نايف الراجحي الاستثمارية نايف صالح الراجحي، على توقيع الشراكة قائلاً: “هذه الشراكة تتزامن وتحقق رؤية المملكة 2030، لبناء وطن طموح ذو اقتصاد مزدهر، ومن هنا جاء تكامل خبرات بين شركتنا ذات الخبرة في تطوير مشاريع عقارية متكاملة الخدمات للسكن العصري شركة مسكان العقارية إحدى شركات “الفنار” العريقة في الصناعات الانشائية نحن نهدف إلى تطوير مفهوم عقاري جديد لإنشاء مدن سكنية تحقق نمو مجتمع حيوي الذي يُعدّ من أهم روافد التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني، كما نستهدف تطوير مشاريع عقارية نوعية”.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب وزير “البيئة” يكرم المشاركين في الاحتفاء باليوم الدولي للتنوع الأحيائي
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مسكان، طلال هشام المطلق، على أن هذه الشراكة سينتج عنها تنفيذ مشاريع ضخمة تلبي احتياجات السوق المتنامية، كما تُمثل خطوة تأسيس شركة جديدة نقطة تحول مهمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في الابتكار والتوسع في قطاع التطوير العقاري، وأضاف بقوله: “نحن واثقون من أن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق مشاريع نوعية تواكب تطلعات المملكة ضمن رؤية 2030”.
تعتزم شركة “ارال” تطوير مشاريع نوعية كبرى مثل مشاريع التطوير الشامل من بنية تحتية وفوقية لمدن سكنية على مساحات كبيرة، وتعزيز التنمية العمرانية ودفع عجلة التحول الحضري في المملكة من خلال تطوير مجتمعات سكنية حيوية متكاملة ذات اكتفاء ذاتي، ومنتجعات سياحية ترفيهية، ومشاريع تجارية ومتعددة الاستخدامات، ومدن لوجستية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نایف الراجحی الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
“وزارة الطاقة والبنية التحتية” و “إمباور” توقعان مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية لتقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية
وقعت “وزارة الطاقة والبنية التحتية” ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية عبر تقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ ريادة الدولة في تبني صناعات المستقبل، وتحقيق قفزات متقدمة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والموارد وترشيد استهلاك الطاقة وصناعة المستقبل.
وقع المذكرة سعادة المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور” في المكتب الرئيسي للمؤسسة بحضور اداريين من كلا الطرفين.
وأوضحت “إمباور” أن محاور مذكرة التفاهم تأسست على بلوغ المصلحة الوطنية العليا ورفاهية المواطن، وتركزت في بنودها على تعزيز الشراكة الوطنية الاستراتيجية بين الطرفين لترجمة حرص الطرفين على العمل المشترك على صعيد إجراء دراسات فنية واقتصادية تمهيدا لتوسيع رقعة استخدامات أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتشمل باقي مدن الدولة لاسيما الإمارات الشمالية، حيث أبرزت مضامين مذكرة التفاهم أهمية التعاون الثنائي المشترك بين الوزارة وبين أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى انبعاثات صفرية.
وشددت ” إمباور” على دعمها الكامل والتزامها بالعمل المشترك مع كوادر الوزارة في إطار التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها، ودعم التحول المستدام في قطاع الطاقة، لتأتي مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين الطرفين بما يعكس الرغبة المشتركة لتحقيق أهداف دولة الإمارات والتي أكدت عليها ضمن مؤتمر الأطراف ” كوب 28″ وفي الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء التزام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المحلية لتحقيق أهداف الاستدامة. كما أشاد بمؤسسة “إمباور” باعتبارها شريكًا وطنيًا بارزاً يتمتع بالتزام قوي بالممارسات الصديقة للبيئة. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تعد خطوة مهمة في العمل سوياً على إزالة الكربون من قطاع المرافق والتي بدورها ستساهم في تحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2050.
من جهته قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”، إن العمل مع شريك بحجم “وزارة الطاقة والبنية التحتية”، يكتسب أهمية كبيرة للمؤسسة، لاسيما وان ذلك العمل الوطني المشترك يأتي انسجاماً مع رؤية الدولة وخططها الإستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الإستدامة الشاملة في كافة المجالات لاسيما مجالات الطاقة وكفاءة استخداماتها المختلفة موضحاً أن “إمباور” مستمرة في تطوير نموذج أعمالها الفريد والذي مكنها من النهوض بأدوار بالغة الأهمية خلال مسيرتها وأبرزها تأمين خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة والمساهمة في حماية الموارد والبيئة والمناخ في عموم دبي وعلى مستوى دولة الامارات العربية المتحدة والعالم.