الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكراً
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكراً، المؤتمرنت الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكراًكشف أخصائي طب وجراحة القلب، الدكتور أندريه ليصِنكو، أن احتشاء عضلة القلب لدى الشباب قد يحصل .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكراً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المؤتمرنت -الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكراًكشف أخصائي طب وجراحة القلب، الدكتور أندريه ليصِنكو، أن احتشاء عضلة القلب لدى الشباب قد يحصل بسبب أمراض معينة أو استعداد للمرض.
ويشير الطبيب، إلى أن أحد عوامل الخطر هو الوراثة. فإذا كان احتشاء عضلة القلب قد حدث عند أحد الأقارب المقربين قبل سن 45 عاما، فإن احتمال الإصابة يزداد في حالة مرض السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم وقلة النشاط البدني والسمنة. وان التدخين والإفراط في تناول الكحول يفاقم الحالة أكثر.
وبحسب الأخصائي، يمكن أن تصاب النساء باحتشاء عضلة القلب بسبب انقطاع الطمث مبكرا وكذلك نتيجة استئصال المبايض من دون وصف علاج بالهرمونات البديلة.
ويشير إلى أن مسار احتشاء عضلة القلب يكون أشد لدى الشباب بسبب اضطراب حاد ومفاجيء لتدفق الدم في الشرايين التاجية، ما يزيد من احتمال الوفاة، وفقاً لصحيفة "إزفيستيا".
ووفقا له، عند تشخيص الإصابة بنقص تروية القلب لدى الشباب يوضع لهم مخطط متكامل للعلاج يهدف إلى تقليل الإصابة باحتشاء عضلة القلب. ويشمل هذا المخطط تطبيع مستوى ضغط الدم وتصحيح النبض وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وتحسين تدفق الدم إلى القلب.
ويمكن أن يصاب الشخص السليم باحتشاء عضلة القلب. لذلك ينصح بغض النظر عن العمر بالانتباه إلى أعراض الذبحة الصدرية - ألم في منطقة القلب خاصة بعد النشاط البدني. وللوقاية من المرض، خاصة أولئك الذين لديهم استعداد، عليهم اتباع نظام يومي معين والالتزام بالتغذية السليمة والراحة بانتظام.
ما هو الاحتشاء؟واحتشاء عضلة القلب هي حالة تنشأ عندما يصاب أحد الشرايين التاجية بانسداد كامل ومفاجئ أو عندما يتباطأ تدفق الدم في هذه الشرايين بشكل ملحوظ.
وقد يحصل الانسداد أو التباطؤ المذكورين نتيجة عدة عوامل وأمور، مثل: تكون خثرة دموية في هذه الشرايين أو تضيق الشرايين من الداخل بسبب الإصابة بتصلب الشرايين.
ونظراً لأن الشرايين المحيطية تعمل بشكلٍ رئيسي على تغذية عضلة القلب، فإن أي تضييق أو انسداد فيها قد يعيق عمل منطقة معينة أو عدة مناطق من عضلات القلب، مما قد يؤدي لخفض قدرة القلب على ضخ الدم كالمعتاد.
الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال لمضاعفات خطيرة وتلف قد يكون دائمًا في عضلات القلب.
ومن هنا فإن أصل التسمية باحتشاء عضلة القلب يشير تحديدًا إلى موت الأنسجة بسبب نقص الدم المتدفق إليها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأسباب المحتملة لاحتشاء عضلة القلب مبكراً وتم نقلها من المؤتمر نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لدى الشباب
إقرأ أيضاً:
أطباء يكشفون عن نباتات شهيرة قد تساهم في علاج تصلب الشرايين.. تعرف عليها
أمراض القلب مصطلح واسع يُستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تؤثر في القلب، وتعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.
ورغم الإمكانيات العلاجية التي توفرها هذه المستخلصات، إلا أن استخدامها يظل محدودا بسبب المخاوف من الآثار الجانبية وتفاعلات الأدوية مع بعضها بعض.
وفي خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا لهذا المجال، قام الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور في مشروعه النهائي للحصول على شهادة البيولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة (UAB)، بتقديم دراسة علمية تناولت الفوائد المحتملة للمركبات النشطة المستخلصة من مجموعة من النباتات المتوسطية.
ونشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Food Bioscience، وهي تقدم نظرة شاملة على آلية عمل المركبات النشطة بيولوجيا والأدلة ما قبل السريرية والسريرية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للمركبات النشطة المشتقة من مجموعة من النباتات المتوسطية التي تشكل جزءا من النظام الغذائي المتوسطي.
ومن بين الأنواع التي تم تحليلها، تم التركيز على ستة أنواع تمثل أبرز النباتات المتوسطية، مع تسليط الضوء على مكوناتها النشطة الرئيسية: الثوم (Allium sativum) الذي يحتوي على ديايليل ثلاثي الكبريتيد، والأليسين، والسيستئين، وشجيرة الزعرور (Crataegus monogyna) التي تحتوي على الكيرسيتين، أبيجينين، وحمض الكلوروجينيك،والزعفران (Crocus sativus) المتميز بالكاروتين والسافرنال، والزيتون (Olea europaea) الذي يحتوي على حمض الأوليك، أوليوروبين، هيدروكسيتييروسول وأولياسين، وإكليل الجبل (Salvia rosmarinus) الذي يحتوي على حمض روزماريك وحمض كارنوستيك، وأخيرا العنب (Vitis vinifera) الذي يحتوي على ريسفيراترول.
وركزت المراجعة على أهم الآليات الدوائية، بما في ذلك تأثيراتها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وتوسيع الأوعية الدموية، فضلا عن تنظيمها لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والتي قد تكون ذات صلة بحالات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت النتائج أن هذه المكونات النشطة واعدة في العلاج المحتمل لتصلب الشرايين وقد تساعد في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد فريق البحث أن استخدام هذه المستخلصات الطبيعية واعد، لكن تناولها معا قد يؤثر على نتائج العلاج بسبب "تأثير المصفوفة"، أو تأثير الوسط المادي (matrix effect)، الذي يعني أن مكونات النظام الغذائي يمكن أن تغير فعالية كل مستخلص، سواء عن طريق تعزيز أو تقليل فوائده الفردية.
ومن الضروري فهم هذا التفاعل لتحسين التطبيق العلاجي لهذه المستخلصات النباتية في السياق الغذائي.