الإعدام شنقًا للأب قاتل زوجتة وطفليه بالسنبلاوين في الدقهلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة اليوم بمعاقبة “بهاء م غ ” قاتل زوجته وطفليه بقرية السرسي بمركز السنبلاوين بالدقهلية بالإعدام شنقًا وذلك بعد ورود الرأي الشرعي بفتوى مفتي الديار المصرية بإنزال عقوبة الاعدام علي القاتل.
وكان أجرى المتهم بقتل زوجته وطفليه خنقا في قرية السرسي مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية المعاينة التصويرية لجريمته داخل مسكن الزوجية بحضور فريق من النيابة العامة.
وكانت اطلعت “الفجر” على التقرير المبدئي لتشريح جثمان ربة منزل ونجليها بعد تخلص رب الأسرة منهم داخل منزلهم بقرية عزبة السرسي مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، يفيد قيام المتهم بالتخلص منهم خنقا باليد.
وأوضح التقرير أن الوفاة نتيجة الخنق اليدوي وكذلك الإصابات الموجودة حول الأعناق يمكن أن تكون ناتجة عن أظافر أصابع بشرية ووجود نزيف بأنسجة العنق.
وأظهر التقرير ان الوفاة ناجمة عن ضغط باليدين على الرقبة لثلاث ضحايا مما تسبب فى انسداد المسالك الهوائية والحنجرة والقصبة الهوائية بالإضافة إلى العلامات الخارجية والداخلية، من سحجات أظافرية، وكدمات محدودة المساحة منتشرة على جانبي العنق حول منطقة الحنجرة وأعلى القصبة الهوائية.
شيعت أهالي قرية عزبة السرسي بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية جنازة ربة منزل ونجليها قام زوجها الذي يعمل نجار بالتخلص منها ومن نجليه بسبب رفضها معاشرته جنسيا وإقامة العلاقة الزوجية معه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية محافظة الدقهلية العلاقة الزوجية عقوبة الاعدام القصبة الهوائية الإعدام شنقا جنايات المنصورة فريق من النيابة العامة محكمة جنايات المنصورة المعاينة التصويرية وجو
إقرأ أيضاً:
وفاة سجين تحت التعذيب في سجن تابع لمليشيا الحوثي في ريمة
كشفت مصادر حقوقية عن وفاة السجين محمد علي حسن، أحد أبناء مديرية كسمة بمحافظة ريمة، بعد تعرضه لتعذيب شديد أثناء احتجازه في أحد السجون الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في المديرية.
وبحسب المصادر، فقد تم اعتقال محمد علي حسن قبل أشهر دون مسوغ قانوني، واقتيد إلى سجن مديرية كسمة، قبل أن تُفاجأ أسرته يوم أمس بتسليم جثته من قبل عناصر المليشيا، دون توضيح رسمي حول أسباب الوفاة.
وأكدت المصادر أن آثار تعذيب واضحة بدت على جسد الضحية، مما يرجّح وفاته تحت التعذيب، وهو ما يتسق مع تقارير سابقة وثّقت أنماطًا ممنهجة من الانتهاكات داخل سجون المليشيا، بينها التعذيب الجسدي والنفسي.
وبحسب إفادات متعددة من ناشطين محليين، فقد أجبرت المليشيا أسرة الضحية على التوقيع على التزام بعدم الحديث عن تفاصيل الوفاة أو المطالبة بالتحقيق، تحت التهديد والمراقبة الأمنية المشددة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط مطالب متزايدة من منظمات حقوقية بفتح تحقيقات أممية في جرائم التعذيب داخل السجون، ومحاسبة المسؤولين عنها.