بعثة توثيق شهادات الجرحى الفلسطينيين تستكمل جولاتها بزيارة مستشفيات دمياط
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تواصل البعثة المشتركة لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جولاتها بمحافظات شمال الدلتا بتفقد مستشفيات محافظة دمياط، وذلك في سياق أنشطة المرحلة الثانية من البعثة، والتي تأتي بالشراكة بين المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين المحتلة.
ألمانيا تخصص مساعدات إضافية لسكان قطاع غزة بقيمة 39 مليون يورو شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في حي الدرج شمالي قطاع غزة غطت البعثة حتى اليوم ٢٢ مستشفى في ١١ محافظة في جمهورية مصر العربية من بين ١١١ مستشفى في ٢٣ محافظة توفر الرعاية الصحية لنحو ٥٥٠٠ جريح ومريض فلسطيني يرافقهم عشرات الآلاف من أفراد عائلاتهم.
وقال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن التوثيق يؤكد أن المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية كانوا ولا زالوا يشكلون الهدف الرئيسي للعدوان الإسرائيلي، ويوفر دلائل إضافية على إمعان إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بالرغم من قرارات محكمة العدل الدولية.
وأشاد عصام يونس، نائب رئيس المنظمة ومدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، بالجهود المصرية المتميزة في مجال توفير الرعاية الصحية للجرحى والمرضى الفلسطينيين، داعيا إلى توفير الدعم العربي والدولي لهذه الجهود، لا سيما مع استمرار وتيرة العدوان وتدمير المرافق الطبية وقطع الإمدادات الطبية عن قطاع غزة.
واستنكر محمود قنديل، رئيس فريق محققي البعثة المشتركة، قصور قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الذي لم يشمل أوامر توقيف للقيادات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وهو ما يشكل تشجيعا لاستمرار العدوان الجاري بحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهادات الجرحى الفلسطينيين مستشفيات دمياط الجرحى الفلسطينيين جرحى العدوان الإسرائيلي قطاع غزة غزة لحقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم مبدأ الصين الواحدة ويثمن موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين
تُعد العلاقات بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية من أبرز العلاقات الاستراتيجية في الساحة الدولية اليوم، حيث تمتد هذه الشراكة لعقود طويلة وتغطي مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، السياسة، والثقافة. وفقًا للإحصائيات، بلغ حجم الاستثمارات الصينية في الدول العربية نحو 200 مليار دولار، مما يعكس التزام بكين بتعزيز شراكتها مع العالم العربي. كما يقف التبادل التجاري بين الجانبين عند مستوى قياسي، حيث وصل إلى ٣٩٣ مليار دولار في العام الماضي، مما يعكس الرغبة المشتركة في توسيع آفاق التعاون وتعزيز التنمية المستدامة.
في سياق تعزيز هذه العلاقات، استقبل محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانغ، حيث أكد اليماحي على عمق العلاقات العربية الصينية التي تعززت على كافة الأصعدة، الرسمية والشعبية والبرلمانية.
وأشار اليماحي إلى عمق العلاقات العربية الصينية والتي تمتد لعقود طويلة، واصفًا إياها بالعلاقات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن علاقات الدول العربية بجمهورية الصين الشعبية وصلت إلى أعلى مستوياتها في ظل حرص قادة الصين والدول العربية على الارتقاء بتلك العلاقات في كافة المجالات.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن المواقف الشجاعة لجمهورية الصين الشعبية في دعم القضية الفلسطينية تمثل حجر الزاوية في العلاقات العربية الصينية، حيث دعا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وفي هذا السياق، أشاد بدور الصين في مختلف المحافل الدولية من أجل وقف العدوان على الأراضي الفلسطينية، مما يعكس التزام بكين بالقضايا العادلة.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي يدعم مبدأ الصين الواحدة، والذي يعد أحد الثوابت في المواقف العربية تجاه الصين. كما أكد على دعم البرلمان العربي للمبادرات الثلاث التي اقترحها رئيس جمهورية الصين الشعبية، المتعلقة بالأمن والتنمية والحضارة، مما يعكس التوجه العربي نحو تعزيز التعاون في هذه المجالات الحيوية.
وفي إشارة إلى أهمية التعاون البرلماني، دعا اليماحي إلى بلورة خطة عمل مشتركة بين البرلمان العربي والبرلمان الصيني، للإسهام في تنفيذ مخرجات القمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2022. هذه الخطوة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين الجانبين في مواجهة التحديات المشتركة.
من جانبه، أكد السفير لياو ليتشيانغ على عمق العلاقات العربية الصينية، مشيرًا إلى أن مخرجات القمة العربية الصينية ومنتدى التعاون العربي الصيني الذي استضافته الصين في مايو 2024 تعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأعرب عن تقدير بلاده لمواقف البرلمان العربي الداعمة لقضايا الصين الاستراتيجية، بما في ذلك دعم مبدأ الصين الواحدة.
تُعتبر العلاقات العربية الصينية نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي، حيث تتجاوز التحديات الراهنة وتؤسس لمستقبل مشرق مشترك. إن تعزيز هذه الشراكة يمكن أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الإقليمي، مما يعكس التوجه نحو العمل الجماعي لتحقيق المصالح المشتركة.