ضاحي خلفان يطّلع على مستجدات إدارة التحريات والمباحث الجنائية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أشاد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بدور الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، في مكافحة الجريمة والحدّ من ارتكابها. مؤكداً كفاءة رجال البحث والتحري، والخبراء العاملين في مختلف التخصصات، ما كان له الأثر الكبير في خفض معدلات الجريمة، وضبط مرتكبيها.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لعرض مستجدات وآليات عمل الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، ودورها في مكافحة الجريمة، في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، حضره اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد لعام لشؤون البحث الجنائي، والعميد حارب الشامسي، مساعد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة، ونواب المدير العام، ومديرو الإدارات الفرعية، ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
كما حضر الاجتماع العميد مروان ناصر جاسم، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام بالنيابة.
وعرض الاجتماع تقريراً يتضمن تحليلاً زمنياً مفصلاً عن البلاغات الجنائية للجرائم المقلقة وأنواعها، التي سجّلت خلال 3 سنوات، وجنسيات مرتكبيها، والمناطق التي يتمركزون فيها.
كما اطلع على تقرير عن تطبيق منظومة الحوكمة في البحث الجنائي ودورها في التحسين العام في دقة تسجيل البلاغات المقلقة وغير المقلقة، حسب مراكز الشرطة.
واستعرض الاجتماع مبادرة «الشرطي جارك» التي وضعها الفريق ضاحي خلفان، قبل عشرات السنين، وما زال العمل قائماً بها في البحث الجنائي حتى اليوم، وحققت نتائج مميّزة.
واطلع على تقرير عن مبادرات خفض مستوى الجريمة، في عدد من القضايا، ودورها في خفضها. كما اطلع على تقرير عن دور الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في مكافحة جرائم غسل الأموال.
واستعرض الاجتماع تقريراً عن دور الإدارة في ضبط الجرائم الإلكترونية، وتعقبها وكشفها، لما تشكله من خطورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات الإدارة العامة للتحریات والمباحث الجنائیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 7.4 مليار دولار
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على حزمة لإسرائيل تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليار دولار تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينج وآخرين.
وأُعلن أيضا عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.
جاء الإعلان في الوقت الذي زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن لعقد اجتماعات مع ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.
ندد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه قرارا يخالف إجراء قائما منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونجرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.
وقال إنه طرح مخاوفه بشأن عملية البيع هذه مع الإدارة، التي لم تقدم وثائق أو مبررات مهمة.
وقال ميكس في بيان "أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وقد شاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة بشأن مجموعة من الأسئلة والمخاوف".
وأضاف أن قرار الإدارة يظهر عدم احترام للكونجرس كفرع مساو للحكومة. وقال ميكس "في الولايات المتحدة ليس لدينا ملوك - نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، يحكمها القانون".
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
وقال مسؤولان أمريكيان في كانون الثاني/يناير إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطرت الكونغرس بمقترح بيع أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار لإسرائيل في ذاك الشهر قبل تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه.
وهذا يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء كبار في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع وطلب المزيد من المعلومات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم عدوان الاحتلال على قطاع غزة بحجة الحرب ضد حماس.
وصدم ترامب العالم بإعلانه الصريح عن رغبته بتهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وقوله إنه يتوقع أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة.