تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أن محطة رياح خليج السويس تتكون من 70 توربينة قدرة التوربينة الواحدة حوالى 3.6 ميجاوات، وتتضمن محطة محولات جهد 220/33/33 ك.ف، وتبلغ الطاقة المتوقع انتاجها سنويًا حوالى 1200 ج.و.س.، ويبلغ إجمالي الوفر من الوقود حوالى 203 آلاف طن بترول مكافئ  سنوياً ، كما يبلغ إجمالي الحد من انبعاثات CO2 حوالى  469 ألف طن سنوياً .

جاء ذلك خلال افتتاح محطة رياح خليج السويس بقدره 252 ميجاوات، وأضاف أنه تم تمويل المشروع من خلال الشركاء الأوروبيين للتنمية (بنك التعمير الألمانيKfW، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، بنك الاستثمار الأوروبي EIB، الاتحاد الأوروبي EU)، وذلك طبقًا لاتفاق المظلة الموقع بين  مصر ، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، والشركاء الأوروبيين.

 وأضاف الوزير، أنه تم استبعاد خيار توليد الكهرباء من الفحم واستبدال تلك القدرات المخططة بأخرى من الطاقة المتجددة بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر وأن مصر غنية بالموارد الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من الناحية النظرية، تمتلك مصر القدرة على توليد ما يقرب من 350 جيجاوات من الرياح و650 جيجاوات من الطاقة الشمسية وحتى الآن تم تخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة لتوليد ما يصل إلى 150 جيجاوات من الطاقة الشمسية و 120 جيجاوات من مزارع الرياح.

واضاف شاكر أنه قد تم اتخاذ الكثير من الإجراءات وتقديم الحوافز لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة انطلاقًا من قناعتنا بأن الاستثمارات من القطاع الخاص ستلعب دورًا كبيرًا في تحقيق أهدافنا
واوضح شاكر توقيع "4" مذكرات تفاهم مع شركات محلية وعالمية في مجال مشاريع طاقة الرياح لدخول المواقع وإجراء القياسات والدراسات المطلوبة من أجل إضافة 28 جيجاوات من طاقة الرياح على أساس سعر تنافسي 2.4 سنت دولار لشراء الكيلووات ساعة.
واضاف الوزير، أن قطاع الكهرباء المصري قام بالفعل بتوسيع وتحديث شبكة نقل الكهرباء من أجل تفريغ الطاقة المولدة من المصادر المتجددة الإضافية وان الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعمل مع شركة إيليا جريد الدولية البلجيكية على دراسة احتياجات الشبكة القومية لاستيعاب الطاقات المتجددة لمشروعات الهيدروجين الأخضر وتحديد متطلبات تعزيز الشبكة بهدف معالجة الزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج الطاقات من المصادر المتجددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جیجاوات من

إقرأ أيضاً:

“زين” تُجدد التزامها بتفعيل مُبادرات الاستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة

في خطوةٍ لتفعيل مُبادرات استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، قامت زين باستبدال المظلّات الخارجية بمواقف السيارات في مقرها الرئيسي بألواح الطاقة الشمسية، وهو ما يُعزّز من استخدام الطاقة النظيفة للإسهام بتشغيل مباني الشركة وتخفيض انبعاثاتها الكربونية.

من خلال هذه المُبادرة، تعكس زين التزامها بالاستثمار في حلول الطاقة المُستدامة بهدف الوصول إلى أهدافها الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، والمُتمثّلة في إزالة الكربون من أعمالها والانتقال نحو صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2050.

يُسهم تركيب ألواح الطاقة الشمسية بتغذية جزء من استهلاك الطاقة الكهربائية لتشغيل مباني الشركة، ما يُمثّل خطوة مؤثّرة نحو تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، والاعتماد على الطاقة المُتجددة.

كما ينتج عن هذه الخطوة تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الشركة، مما يعكس الأثر الملموس لها على بصمة زين الكربونية، ويُعزّز أهداف الاستدامة لحماية البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ.

على مدى السنوات السابقة، خطت زين خطواتٍ عديدة لتعزيز أجندة العمل المناخي والانتقال إلى اقتصاد صافي انبعاثات صفري للتخفيف من مخاطر تغير المناخ، ويبرز هذا المشروع نهج زين الاستباقي في المسؤولية البيئية، كجزء من استراتيجيتها الواسعة لدمج المُمارسات المُستدامة في جميع عملياتها.

وتنظر زين إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ.

تواصل زين تكثيف جهودها للحد من البصمة البيئية لعملياتها، مع التركيز على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتنفيذ حلول مستدامة لإدارة المياه والكهرباء، ومراقبة تأثير الشركة الشامل على التغير المناخي، وتحسين كفاءة الشبكة، وغيرها.

وتلتزم زين من خلال استراتيجيتها للاستدامة ببناء خُطط لمواجهة تغيّر المناخ والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتناسب مع اتفاقية باريس (2015)، وتم تصنيفها بمستوى A- من قبل القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) العام الماضي، وهو انعكاس لنجاحها في تلبية المعايير والمتطلبات الخاصة بالمشروع، كما تعد زين من الشركات القليلة في أسواق المنطقة التي تحمل عضوية في مشروع CDP.

كما قامت الشركة بتطوير وتطبيق أول عملية شاملة لمراقبة سلسة التوريد في مخازنها من الفئة الثالثة (scope 3)، والتي تتماشى مع متطلبات بروتكول الغازات الدفيئة (GHG) المُعتمد عالمياً، وتسمح هذه العملية للشركة بالكشف والإبلاغ عن انبعاثاتها بشكل دقيق وتساعدها على التعرّف على أفضل الفرص لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المتعلقة بعملياتها.

وتستمر زين ببحث الفرص للتصدي لآثار تغير المناخ تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة، فالشركة تعتبرها ركيزة أساسية وضعت لها ثلاث مجالات رئيسية للتركيز عليها وهي استهلاك الطاقة والشبكة، والاستراتيجية والاتصال، وإدارة المخلّفات والاقتصاد الدائري.

المصدر بيان صحفي الوسومالطاقة النظيفة زين

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يُكرم الباحث الجزائري لخضر حميداتو
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 60% في 2040
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل تعزيز التعاون
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك
  • “زين” تُجدد التزامها بتفعيل مُبادرات الاستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة
  • عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
  • وزير الكهرباء يزور محطة توليد كهرباء التبين البخارية
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة التوليد البخارية بالتبين