مدفيديف يلحق بركب المتأهلين إلى ثاني أدوار "رولان غاروس"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
لحق الروسي دانييل مدفيديف بركب المتأهلين إلى الدور الثاني من بطولة رولان غاروس ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزه على الألماني دومينيك كوبفر بواقع 6-3 و6-4 و5-7 و6-3.
وتقدم مدفيديف بكسر في المجموعة الثالثة قبل أن يخسرها ويضطر لخوض مجموعة رابعة، حيث أهدر فرصة كسر قبل أن يتقدم مجددا ويحسم المباراة لصالحه.
Weaving some signature magic ????
Medvedev survives Koepfer in four sets to book his place in the second round 6-3, 6-4, 5-7, 6-3. Watch the highlights here. #RolandGarrospic.twitter.com/iOC57LYBkr
وقال مدفيديف (28 عاما) بعد المباراة:
"لقد لعبت بشكل جيد للغاية. وفي المجموعة الثالثة، ليس لدي أدنى فكرة عن السبب، بدأ (كوبفر) اللعب بشكل جيد والركض.. في المجموعة الرابعة، قلت لنفسي: إذا أراد الفوز بالمباراة، فلن يتمكن من المشي غدا".
وعوض مدفيديف المصنف خامسا عالميا، خروجه من الدور الأول قبل عام على الملاعب الترابية في "رولان غاروس" على يد البرازيلي تياغو سيبوث وايلد.
ويواجه الروسي في الدور الثاني الصربي ميومير كيتسمانوفيتش المصنف 57 عالميا والفائز على البرازيلي تياغو مونتيرو 6-2 و6-1 و4-6 و7-5.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: أوكرانيا تواجه خيارا إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم
الثورة نت/..
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن أوكرانيا تواجه اليوم خياراً إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماماً من خريطة العالم . ومن أجل الحفاظ على البلاد، يجب على السلطات الأوكرانية أن تتوقف عن معارضة كل شيء روسي.
وأضاف مدفيديف – في مقال بعنوان “حول الهوية الوطنية والخيار السياسي: تجربة روسيا والصين”، والذي نُشر في مجلة “الشؤون الدولية”، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية “تواجه أوكرانيا اليوم خيارًا، إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماما من خريطة العالم”.
وتابع “أنه في الوقت نفسه، ليس مطلوباً من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم، بل يتعين عليهم تهدئة كبرياء الآخر، والتوقف عن معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد الشياطين الأوكرانية السياسية”.
وشدد إلى أنه من أجل تجنب اختفاء أوكرانيا، فمن الضروري “تعزيز الوعي العام بأن روسيا لا غنى عنها بالنسبة لأوكرانيا، لا ثقافياً ولا لغوياً ولا سياسياً”.
وواصل: “إن العالم الغربي جعل من أولوياته خلق اختلافات عرقية أو لغوية أو ثقافية أو قبلية أو دينية موضوعية، وتحويلها لمصلحته”، مشيرًا إلى أن الغرب سعى لمنع توحيد الناس كي لا يتمكنوا من صد العدو، وأثار التنافس والخلاف بينهم”.
ونوه إلى أن إحدى مهام روسيا في الاتجاه الأوكراني هي مساعدة سكان روسيا الصغيرة ونوفوروسيا على بناء دولة خالية من متاعب “الأوكرانية”، لتعزيز وترسيخ الفكرة وحتمية اللغة والثقافة الروسية.
وأضاف ميدفيديف: “في الوقت نفسه، ليس مطلوباً من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم، بل يتعين عليهم تهدئة فخر الآخر، ورفض معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد الشياطين الأوكرانية السياسية”.
ووفقا لمدفيديف فإن مبدأ “فرق تسد” الذي يدعو إليه المحاضرون الغربيون يجلب المعاناة والمصائب في جميع أنحاء العالم ويصبح مصدرا للصراعات العرقية والاجتماعية والثقافية، وكان هذا هو الحال في وقت سابق من التاريخ، وهذا هو الحال يستمر اليوم.
ولفت إلى أن الغرب لا يزود أوكرانيا بالأسلحة فحسب، بل يحكم البلاد أيضًا من خلال المنظمات غير الحكومية، التي تسيطر عليها الأجهزة الخاصة.