عسكري أمريكي سابق: الجيش الأوكراني يدفع ثمن خطواته الطائشة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، إن القوات الأوكرانية ارتكبت أخطاء فادحة بإصرارها على اختراق خطوط الدفاعات الروسية في الجنوب.
وقال المستشار السابق عبر قناته "ستريت كولز" على "يوتيوب" إن "بوتين وجنرالاته لم يتوقعوا أن غباء الأوكرانيين سيصل لدرجة شن هجمات مضادة لا نهاية لها، على تحصيناتهم في الجنوب، لكن هذا حدث فعلا".
ووفقا للعسكري السابق، ارتكبت القوات الأوكرانية أخطاء تكتيكية وتكبدت خسائر فادحة نتيجة لذلك، ففي الشهر الماضي وحده، خسر الجيش الأوكراني في المعارك قرابة ثلاثين ألف جندي.
وفي 4 يونيو، بدأت القوات المسلحة الأوكرانية بشن هجوم في اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، حيث دفعت بوحدات قتالية دربها الناتو وسُلحت بمعدات غربية.
إقرأ المزيد أوكرانيا: اتفقنا مع الناتو على اتخاذ إجراءات في البحر الأسودوأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فشل محاولات العدو التي كانت تهدف للاستيلاء على مناطق روسية، حيث أوقف تقدم قواته وأعيدت إلى مواقعها الأصلية، كما أعربت روسيا في أكثر من مناسبة عن استعدادها للتفاوض، لكن نظام كييف فرض حظرا تشريعيا على "مجرد التفاوض".
من جهته، أكد الكرملين إمكانية إرساء السلام في أوكرانيا، شريطة مراعاة الوضع القائم والتغييرات على الأرض.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: ضم الضفة يعد كارثيا لإسرائيل
قال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، ريتشارد هاس، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، إن ضم الضفة الغربية "سيكون كارثة لإسرائيل".
وأضاف أنه "إذا كنت تدعم إسرائيل حقًا، فيجب أن تريد أن تكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية آمنة ومزدهرة ذات روابط قوية بالغرب. الضم يعرض كل ذلك للخطر".
كما أشار هاس إلى أنه لا يرى ذلك "كمصلحة ذاتية لإسرائيل بأي حال من الأحوال أو في مصلحة علاقة الولايات المتحدة الوثيقة مع إسرائيل".
وأضاف، أن "إسرائيل تنتصر عسكريًا لكنها لا تنتصر سياسيا لأنها لم تُدخل العنصر السياسي في سياستها وحماس تعود إلى الظهور في مناطق معينة".
وأوضح، "عند تقييم أو تحليل دوافع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وبعض من حوله، من الواضح أن بعض من حوله يريدون ضم الأراضي، إنهم يريدون ضم أجزاء من الضفة الغربية، ويريدون وقف ظهور دولة فلسطينية إلى الأبد".
كما يريدون وفقا لهاس، إعادة استيطان أجزاء من غزة. أعتقد أن رئيس الوزراء يفضل بوضوح البقاء كرئيس وزراء حرب، ما يؤدي من بين أمور أخرى إلى تأجيل أي تحقيقات في سبب السماح بحدوث السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد تقسيم ائتلافه. لذلك لدى الناس كل أنواع الدوافع لمواصلة هذه الصراعات، ولكن مرة أخرى، الأمر متروك للرئيس ترامب للضغط إذا كان يريد شيئًا مختلفًا.
وقال هاس، إن هناك بعض الأشخاص في الحكومة الإسرائيلية الذين لا يشعرون بالراحة مع الرئيس المنتخب ترامب، لمجرد أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم وضع خطة "ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية"، ضمن أجندته الحكومية في المرحلة المقبلة، وتحديدا بعد تسلم دونالد ترامب مهامه في رئاسة البيت الأبيض بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو تحدث في محادثات خلال الأيام الأخيرة أنه عندما يدخل ترامب البيت الأبيض، فيجب إعادة إمكانية فرض السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة، مضيفة أنه "بذلك ينضم نتنياهو إلى أصوات أخرى في الحكومة تنادي بهذه القضية".
وتابعت: "على سبيل المثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال أمس (الاثنين) إن عام 2025، سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وذكرت أنه "في الواقع، فإن العمل على الضم جاهز بالفعل للتنفيذ: ففي عام 2020، كجزء من صفقة القرن لترامب، تم تنفيذ عمل الموظفين من قبل فريق القرن التابع للوزير ياريف ليفين (يشغل حاليا منصب وزير العدل) مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
ولفتت الهيئة إلى أنه في حينه "أعد الفريق خرائط وأوامر ولوائح وحتى نصا لقرار حكومي شمل عمل المكتب بشأن هذه المسألة، وأيضا طرق الوصول إلى المستوطنات، والخطة القائلة بأن يكون لكل مستوطنة منطقة توسع محتملة".