بنوك تتخلى عن فروعها وتتجه إلى الخدمات عبر الإنترنت.. ماذا وراء ذلك؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الضوء على خطط البنوك في الولايات المتحدة نحو التخلي عن الفروع، والاتجاه لتعزيز الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
وكشفت الصحيفة أن كبار البنوك في الولايات المتحدة، بدأت في إغلاق الفروع بأعداد كبيرة، إذ تشير مؤسسة "إس أند بي غلوبال" إلى إغلاق نحو 2454 فرعا مصرفيا خلال العام الماضي.
واعتبارا من ديسمبر 2023، تقلصت أعداد فروع البنوك في الولايات المتحدة بما يزيد عن الخمس مقارنة بعام 2009.
وحسب الصحيفة، تم إغلاق نحو 400 فرع للبنوك في عام 2024، من بينها فروع لبنك أوف أميركا، وجي بي مورغان تشيس، ويو إس، وكابيتال وان، وبي إن سي، وويلز فارغو، وتي دي.
وتصدر بنك ويلز فارغو قائمة البنوك بما لا يقل عن 88 إغلاقا لفروع منذ بداية العام، وفقا لمكتب مراقب العملة، الذي يشرف على البنوك الوطنية الأميركية.
ماذا وراء ذلك؟ويقول رئيس أبحاث المؤسسات المالية في "إس أند بي غلوبال"، ناثان ستوفال، إن "أسعار الفائدة المرتفعة ساهمت في تراجع أرباح البنوك، مما قد يعني أن المزيد من الأميركيين قد يرون أقرب فرع لبنكهم يغلق أبوابه".
ويضيف للصحيفة: "لقد أدركت البنوك أن بصمتها المادية لا تحتاج إلى أن تكون كبيرة اليوم. ومع استمرار ضغوط الإيرادات، من المرجح أن تستمر البنوك في تقليص شبكات الفروع".
ويرى الخبراء وفق "وول ستريت جورنال"، أن البنوك تقدم المزيد من الخدمات عبر الإنترنت برسوم منخفضة، فضلا عن تحسن التطبيقات المصرفية الرقمية، التي غالبا ما تكون أسرع وأسهل لإجراء معظم المعاملات عبر الهاتف المحمول.
ويقول أحد كبار الاستراتيجيين في شركة "ماركت إنسايتس"، جيم بيري، إن "قائمة الخدمات التي يمكن القيام بها في فروع البنوك تتقلص".
وفي حين أن الخدمات المصرفية عبر الإنترنت تقدم العديد من الامتيازات، إلا أن هناك أشخاصا لا يعتبرون التخلص من الفروع أمرا منطقيا، مثل بعض أصحاب الأعمال الصغيرة، حسب الصحيفة.
لهذا يقول المستشار المالي، تشاك فايلا: "من الأفضل لمالك مطعم في أحد الأحياء أن يجلب أمواله إلى البنك في نهاية اليوم بدلا من دفع خدمة سيارة مصفحة لتأتي لاستلامها".
ويضيف أن الأشخاص الذين يحتاجون في كثير من الأحيان إلى تبادل العملات الأجنبية قد يرغبون أيضا في الاحتفاظ بخيار التواجد الشخصي في الأفرع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبر الإنترنت البنوک فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية
واشنطن - العُمانية: استقر الذهب اليوم قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي ربما تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسط توتر تجاري ومخاوف من تباطؤ اقتصادي بينما ينصب التركيز أيضا على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2915.65 دولار للأوقية (الأونصة) في حين استقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2915.65 دولار للأوقية.
ويترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الغد لتحليل موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة على مدى العام.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إذكاء التضخم وحالة الضبابية الاقتصادية، ودفعت الرسوم الجمركية الذهب إلى بلوغ ذروة قياسية عند 2956.15 دولار في 24 فبراير الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمائة إلى 32.75 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.8 بالمائة إلى 982.52 دولار، وتراجع البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 943.31 دولار.