إسرائيل تنشر "بيسلماخ" في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، لواء إضافيا في رفح، مع استمرار الهجوم على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وانضم لواء "مدرسة مهن سلاح المشاة وقادة الجماعات"، المشهور بالاسم المختصر "بيسلماخ" إلى ألوية الفرقة 162 الأخرى المنتشرة في رفح.
و"بيسلماخ" كيان في الجيش الإسرائيلي مسؤول عن تدريب جميع قادة فرق المشاة ورقباء الفصائل.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، رغم التنديد الدولي وقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف هذا الهجوم.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرئيل"، قال الجيش الإسرائيلي إنه عمل على طول ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر خلال ليل الإثنين، في أعقاب معلومات عن وجود بنية تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية في المنطقة.
وأضاف أن "القوات عثرت على أنفاق وأسلحة وقتلت العديد من المقاتلين في منطقة رفح".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "دمر عشرات المواقع التابعة للفصائل الفلسطينية خلال العمليات في جباليا شمال قطاع غزة، مضيفا أن المواقع في جباليا تشمل نقاط مراقبة ومستودعات أسلحة ومبنى تستخدمه حماس".
وأضاف أن "العديد من النشطاء قتلوا على يد القوات في جباليا في اليوم الماضي، بما في ذلك خلية إطلاق قذائف الهاون التي تم استهدافها بطائرة مقاتلة".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مليون فلسطيني اضطروا إلى النزوح من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الـ3 الماضية.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقوع خطأ مأساوي بعدما أدت غارة إسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة إلى مقتل ما يزيد على 45 شخصا، ليل الأحد.
وقال نتنياهو الإثنين: "في رفح، قمنا بإجلاء نحو مليون مدني وعلى الرغم من جهودنا القصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، وقع الليلة الماضية خطأ مأساوي. نحن نحقق في الحادث وسنتوصل إلى نتيجة لأن هذه هي سياستنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح بيسلماخ الجيش الإسرائيلي منطقة رفح الأونروا بيسلماخ إسرائيل رفح قطاع غزة رفح بيسلماخ الجيش الإسرائيلي منطقة رفح الأونروا أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».