قال الربان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن طرح موضوعات الأمن القومي والقضية الفلسطينية على طاولة مناقشات الحوار الوطني، خطوة هامة نحو تعزيز الوعي السياسي والتوافق الوطني حول القضايا الحيوية التي تمس مصلحة الدولة وأمنها.

وأوضح جودة في تصريحات صحفية له، أن التطرق إلى قضية الأمن القومي يأتي في سياق السعي المستمر لتحقيق الاستقرار والأمن الداخلي والخارجي للبلاد، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة.

وأكد الأمين المساعد لحزب المؤتمر، أهمية التفاف الشعب المصري خلف قيادته ومؤسساته الوطنية لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم المواقف المشرفة والتي تدعو للاعتزاز برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري الفلسطينيين، بل تعزيز جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ودفع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة.

ولفت الأمين المساعد لحزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطني يعود في في وقت حرج ومهم في ظل تحديات جسيمة على مستوى السياسات الخارجية مع تصاعد حدة العنف وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة مما يستلزم تكامل جهود المشاركين بالحوار الوطنى مع جهود الدولة للتوصل لصيغة توافقية للتأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار الربان وليد جودة، إلى أن فعاليات الحوار الوطني ستعكس بكل تأكيد الدعم الكبير للقيادة السياسية المصرية لتجديد موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، فمصر تجدد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحياة وأن ينعم بدولته المستقلة.

وتابع الأمين المساعد لحزب المؤتمر، أن الحوار الوطني أثبت نجاحه في التعاطي مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة الماضية، حيث إن التحديات التي تواجهها الدولة، تحتم تضافر جميع أطياف الشعب والجهود المختلفة لدعم موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية خاصة مع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يشكل من جهته خطرا كبيرا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل وينذر بعواقب وخيمة لا يحمد عقباها ويشكل خطورة على الأمن القومي المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب المؤتمر المؤتمر القضیة الفلسطینیة الحوار الوطنی الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، بروتوكول تعاون داخل الحرم الجامعى فى مدينة بدر بمحافظة القاهرة، وذلك بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والإقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية فى الإقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي.

ويأتى ذلك فى إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم فى المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم فى تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم فى بناء مجتمع قوى وفاعل.

وقد صرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، خلال حفل توقيع البروتوكول، بأن الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.

أوضح رئيس البورصة المصرية، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الإستثماري بين طلاب الجامعات المصرية فى مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة فى مبادئ وأساسيات الإستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم فى تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين، وتمكينهم من إتخاذ قرارات مستنيرة فى مجالات الإدخار والإستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الإستهلاك الرشيد.

أضاف الشيخ، أن هذا التعاون يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية وإتخاذ قرارات مالية سليمة، موضحاً أن البروتوكول بين البورصة المصرية والجامعة المصرية الروسية، من شأنه أن يعزز مفهوم ريادة الأعمال القائمة على المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، فضلًا عن دوره فى ترسيخ الثقافة المالية بين الطلاب.

فى ختام تصريحاته، شدَّد أحمد الشيخ، على ضرورة تحرى المستثمرين لدقة إختيار شركات السمسرة، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمى للبورصة المصرية.

من جانبه، أعلن رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن توقيع البروتوكول مع البورصة المصرية، يُعد خطوة هامة فى ترسيخ ثقافة الإدخار والإستثمار وريادة الأعمال لدى طلاب الجامعة؛ مما يؤهلهم لإقامة وإدارة مشروعاتهم  فى المستقبل؛ نظراً لتثقيفهم بشكل جيد من خلال خبراء أسواق المال فى قطاعات البورصة المصرية المتنوعة؛ ومن خلال: "ورش العمل، الندوات، المحاضرات، الزيارات الميدانية التدريبية داخل إدارات البورصة وصالة التداول"؛ لمعرفة كيفية إدارة الأموال بشكل مهنى، والتمكن من أدوات النجاح فى الأسواق المالية والمصرفية سواء: "المحلية أو الدولية".

أشار الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، إلي أن "البورصة" تُعد من أحد أساليب الإستثمار شرط أن يكون المستثمر على قدر كاف من ثقافة التعاملات والتداول بشكل وافي، وذلك من خلال الشركات المرخص لها التعامل والتداول لحساب الغير داخل البورصة، منوهاً أنها تسمح للمستثمر بتعدد إستثماراته فى أكثر من قطاع صناعى أو تجارى؛ نظراً لتنوع أسهم الشركات المسجلة فى البورصة وإختلاف الأنشطة التى تعمل فيها تلك الشركات أو المصانع.

فى الموضوع ذاته، رحبت الدكتورة الطاهرة السيد، عميد كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال الجامعة الروسية، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها تمثل سوق الأوراق المالية الرسمية فى مصر، والجهة المنوط بها نشر الثقافة المالية بين أفراد المجتمع، لافتةً لحرص إدارة الكلية على تزويد أبنائها الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ للمساهمة فى إعداد خريج قادر على إقتحام سوق العمل سواء: "المحلى، الإقليمى، أو الدولى"؛ للمساهمة فى بناء إقتصاد واعد لمصرنا الحبيبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة و"رؤية مصر 2030".

فى سياق متصل، نوهت الدكتورة نهاد حسني يوسف، المدرس بقسم المحاسبة فى كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن بروتوكول التعاون خطوة إستراتيجية رائعة نحو تعزيز الوعي المالي بين طلاب الجامعة؛ بما يُساهم فى إكتساب المعرفة العملية حول أسواق المال والكيانات المصرفية، و إعداد الكوادر الشابة المؤهلة التى تدفع الإقتصاد المصري للتطور.. مشيرةً أن البورصة المصرية تلعب دوراً محورياً فى الإقتصاد لتوفيرها فرص إستثمارية متنوعة؛ مما يصب فى مصلحة الطلاب بعد تخرجهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يثمن الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية
  • برلمانية: القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في الأمن القومي العربي المشترك
  • فلسطين للأمن القومي: قمة القاهرة محطة تاريخية لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية
  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • حزب الوعي يرحب بطرح الأراضي الصناعية لتعزيز الاستثمار
  • مباحثات «مصرية-موريتانية» لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
  • قرار رئاسي سوري يقضي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
  • موسم التشرذم السياسي في السودان