دراسة تكشف تأثير الألوان على جذب البعوض
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن أن بعض الألوان قد تزيد من فرص جذب البعوض للأشخاص، مما يوفر رؤى جديدة حول كيفية الوقاية من لدغات هذه الحشرات خلال فصل الصيف. وجد الباحثون أن البعوض ينجذب بشكل خاص إلى الألوان الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، في حين يميل إلى تجاهل الألوان الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.
أوضح البروفيسور جيفري ريفيل من جامعة واشنطن أن البعوض لا يتأثر فقط بالروائح مثل أنفاس الإنسان وعرقه وحرارة بشرته، بل يتأثر أيضًا بالألوان التي يراها. خلال الدراسة، استخدم الباحثون غرف اختبار مصغرة لمراقبة تفاعلات البعوض مع مختلف الإشارات البصرية والروائح، ووجدوا أن ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يعزز من جاذبية الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي.
تقدم هذه النتائج نصائح عملية للأفراد الذين يبحثون عن طرق لتقليل التعرض للدغات البعوض، خاصة في البيئات الخارجية خلال الأشهر الأكثر دفئًا. يُنصح بارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة التي تظهر أقل جاذبية للبعوض، مما يساعد على تقليل خطر التعرض للدغات والأمراض المحتملة المنقولة عبر هذه الحشرات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.