دراسة تكشف تأثير الألوان على جذب البعوض
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن أن بعض الألوان قد تزيد من فرص جذب البعوض للأشخاص، مما يوفر رؤى جديدة حول كيفية الوقاية من لدغات هذه الحشرات خلال فصل الصيف. وجد الباحثون أن البعوض ينجذب بشكل خاص إلى الألوان الأحمر والبرتقالي والأسود والسماوي، في حين يميل إلى تجاهل الألوان الأخضر والأرجواني والأزرق والأبيض.
أوضح البروفيسور جيفري ريفيل من جامعة واشنطن أن البعوض لا يتأثر فقط بالروائح مثل أنفاس الإنسان وعرقه وحرارة بشرته، بل يتأثر أيضًا بالألوان التي يراها. خلال الدراسة، استخدم الباحثون غرف اختبار مصغرة لمراقبة تفاعلات البعوض مع مختلف الإشارات البصرية والروائح، ووجدوا أن ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يعزز من جاذبية الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي.
تقدم هذه النتائج نصائح عملية للأفراد الذين يبحثون عن طرق لتقليل التعرض للدغات البعوض، خاصة في البيئات الخارجية خلال الأشهر الأكثر دفئًا. يُنصح بارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة التي تظهر أقل جاذبية للبعوض، مما يساعد على تقليل خطر التعرض للدغات والأمراض المحتملة المنقولة عبر هذه الحشرات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة
واشنطن "د.ب.أ": كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية الخميس.
وقام الباحثون بتحليل تسع مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيجا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوجرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 % من الحالات، و"حارة" في 67 % منها و"حلوة" في 56 % منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 % لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.