رئيس التشغيل بـ«حروق أهل مصر»: الطاقة الاستيعابية للمستشفى 200 سرير
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور رفعت عبدالمقصود، رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر، إنّ مستشفى حروق أهل مصر أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا مقام على أكثر من 45 ألف مترٍ مربعٍ، بطاقة استيعابية 200 سرير، بينها 50 سريرًا كانت ضمن المرحلة الأولى، مشيرا إلى أنّ المستشفى يُقدم خدمات الرعاية الشاملة وإعادة التأهيل لمصابي الحروق الحادة والمزمنة إضافة إلى تأهيل ذويهم أيضًا.
وأضاف عبدالمقصود، خلال جولة تفقدية للصحفيين بمستشفى حروق أهل مصر، أنّ المستشفى مقسم إلى 6 طوابق بينها طابقان تحت الأرض أحدهما يستخدم لتقديم الخدمات المعاونة، وتضم المستشفى قسمًا للطوارئ، مجهزًا لاستقبال 30 مصابًا في الوقت نفس، إضافة إلى وحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار والتي يبلغ عددها أكثر 30 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
وأوضح أنّ المستشفى يضم عددًا من الحضانات ومركزا للتأهيل البدني، وقسما للبحث العلمي والبحوث الاجتماعية، وقسمًا لمكافحة العدوى، وقسما للتغذية، وقسم إدارة الألم وتخفيفه.
مستشفى حروق أهل مصروأشار رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر، إلى أنّ هناك غرف عزلٍ للحالات المحولة من خارج المستشفى وتعاني من العدوى، إذ يُعزل فى غرفة بحمامٍ خاصٍ، إضافة إلى وجود غرف ملاحظة للأطفال، موضحًا أنّ مريض الحروق يحتاج بشكلٍ مستمرٍ إلى دم وبلازما بشكلٍ كثيفٍ.
وقال إنّ معظم المرضى تحتاج إلى ليزر علاجت، لذا خُصّصت وحدة ليزر لعلاج الندبات ما بعد الحروق، مشيرا إلى أنّ المستشفى يضم 3 غرف عمليات بنظام الكبسولة لمنع دخول أو خروج أي عدوى للمريض أو من المريض إلى الخارج مع وجود تعقيم مكثف لتلك الغرف، كما أن هناك قسما للرعاية المركزة للكبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر علاج الحروق مستشفى الحروق مستشفى أهل مصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء يتفقد مستشفى العريش العام
أشادت ريهام إبراهيم موفد قناة القاهرة الإخبارية، بزيارة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى مستشفى العريش العام بشمال سيناء.
وقالت ريهام إبراهيم خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن الزيارة كانت واحدة من الأمور الهامة لتثمين الدور المصري في كافة الخدمات المقدمة لسكان قطاع غزة.
وأكدت على أن المساعدات التي قدرت بـ200 طن عبر قافلة كبيرة، تحمل كافة الاحتياجات التي تتنوع ما بين المستلزمات الطبية والصحية والمياه لتلبية كافة متطلبات قطاع غزة، وسط المساعدات التي تقوم بإدخالها مصر عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة.
وأوضحت أن اليوم السبت، هو عُطلة يتخذها الاحتلال ذريعة لعدم إدخال شاحنات تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وأنها واحدة من صور التحديات التي تواجه دخول الشاحنات بهذه المساعدات.
بينما تقف الشاحنات التي تحمل المنازل الخشبية والمعدات الخفيفة والثقيلة، في انتظار الدخول أمام معبر رفح البري.
وأكملت مراسل القاهرة الإخبارية، أن من بين الأحداث التي شهدها المعبر، هي الإفراج عن الأسرى في الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، والتي شابتها توترات في الأيام السابقة، حول كيفية إتمام جولة الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار، بعد جهود ووساطة مصرية قطرية.