محطة مميزة.. بيان من النرويج بشأن اعترافها بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكدت النرويج، وهي من بين 3 دول اعترفت، الثلاثاء، رسميا بدولة فلسطين، أن هذا القرار يشكل "محطة مميزة" في علاقاتها مع السلطات الفلسطينية، معربة عن أسفها لغياب "التزام بناء" من جانب إسرائيل في هذا المجال.
وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في بيان: "يشكل اليوم الذي تعترف فيه النرويج رسميا بدولة فلسطين محطة مميزة في العلاقة بين النرويج وفلسطين".
وأضاف: "تشكل النرويج منذ أكثر من 30 عاما أحد أكبر المدافعين عن قيام دولة فلسطينية".
وفي إطار تحرك منسق مع إسبانيا وأيرلندا، أعلنت النرويج، الأسبوع الماضي، أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو.
وأثار هذا القرار غضب إسرائيل، التي رأت فيه "مكافأة" لحركة "حماس" التي تتواجه في حرب معها في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
وعلى الفور، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استدعاء سفراء إسرائيل في الدول الثلاث للتشاور.
ورغم هذه الانتقادات، سلم بارث، الأحد، في بروكسل، رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مذكرة شفهية بشأن الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وقال وزير الخارجية النرويجي، الثلاثاء: "من المؤسف ألا تظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشر إلى التزام بناء بهذا الخصوص"، داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم حل الدولتين.
وتابع: "أضع ثقتي بالحكومة الفلسطينية للاستمرار بالإصلاحات الشاقة ولإرساء أسس الحوكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، على حد سواء بعد وقف إطلاق النار".
يذكر أنه في مطلع التسعينيات، استضافت النرويج سرا أولى مباحثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية التي أفضت إلى اتفاقات أوسلو، التي وضعت أسس تسوية سلمية للنزاع بين الطرفين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رسمیا بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن فخرها بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مشيرة إلى أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع مرحلة حساسة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، في ظل الأوضاع الصعبة في غزة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشادت النائبة بما أكده ملك إسبانيا من أن مصر هي "حليف استراتيجي لمدريد في الشرق الأوسط ودولة محورية في إفريقيا"، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت توقيع اتفاقيات ترقية العلاقات إلى "شراكة إستراتيجية"، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدة مجالات مثل الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية.
كما أشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن هذه الزيارة شهدت دعماً دبلوماسياً واقتصادياً كبيراً للقضية الفلسطينية، وتعزيزاً للتعاون الثنائي بين البلدين، ورفضاً لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً للحدود المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وتعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وإسبانيا بما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة.