أكدت النرويج، وهي من بين 3 دول اعترفت، الثلاثاء، رسميا بدولة فلسطين، أن هذا القرار يشكل "محطة مميزة" في علاقاتها مع السلطات الفلسطينية، معربة عن أسفها لغياب "التزام بناء" من جانب إسرائيل في هذا المجال.

وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في بيان: "يشكل اليوم الذي تعترف فيه النرويج رسميا بدولة فلسطين محطة مميزة في العلاقة بين النرويج وفلسطين".

وأضاف: "تشكل النرويج منذ أكثر من 30 عاما أحد أكبر المدافعين عن قيام دولة فلسطينية".

وفي إطار تحرك منسق مع إسبانيا وأيرلندا، أعلنت النرويج، الأسبوع الماضي، أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو.

إسبانيا تعترف رسميا بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية أعلنت إسبانيا بشكل رسمي، الثلاثاء، أنها ستعترف بدولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأثار هذا القرار غضب إسرائيل، التي رأت فيه "مكافأة" لحركة "حماس" التي تتواجه في حرب معها في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.

وعلى الفور، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استدعاء سفراء إسرائيل في الدول الثلاث للتشاور.

ورغم هذه الانتقادات، سلم بارث، الأحد، في بروكسل، رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مذكرة شفهية بشأن الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية النرويجي، الثلاثاء: "من المؤسف ألا تظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشر إلى التزام بناء بهذا الخصوص"، داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم حل الدولتين.

وتابع: "أضع ثقتي بالحكومة الفلسطينية للاستمرار بالإصلاحات الشاقة ولإرساء أسس الحوكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، على حد سواء بعد وقف إطلاق النار".

يذكر أنه في مطلع التسعينيات، استضافت النرويج سرا أولى مباحثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية التي أفضت إلى اتفاقات أوسلو، التي وضعت أسس تسوية سلمية للنزاع بين الطرفين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رسمیا بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين

أصدرت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا ثمّنت فيه المواقف الإفتائية المشرفة المؤيدة للفتوى الصادرة الأخيرة بشأن العدوان على غزة وحذرَت مما وقع من تحريفات في بعض الترجمات لها.

وقالت اللجنة في بيان لها، إن ما ورد في تلك الترجمات التي صورت الفتوى أنها تستهدف الشعوب من غير المسلمين في أوروبا والغرب والعالم أن ذلك كله زيف وكذب وتحريف للفتوى واللجنة والاتحاد منه براء.

وأكدت "على عصمة دماء المدنيين من غير المسلمين حول العالم وعدم جواز التعرض لهم بالأذى أو الإخافة، وأن على المسلمين في أوروبا والغرب عموما وسائر بلاد غير المسلمين واجب حراسة قيم العدل والحرية ومقاومة الظلم ونصرة المستضعفين جنبا إلى جنب مع الأحرار من إخوانهم في الوطن والإنسانية من غير المسلمين الذين ناصروا القضية الفلسطينية وآمنوا بعدالتها من أول يوم".


وذكرت اللجنة أن "فتاواها منحصرة في حق الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في فلسطين وبخاصة في غزة ضد العدوان والاحتلال وفق شروط الجهاد والمقاومة ونظامه وأخلاقه وضوابطه الشرعية المقررة". مشددة على أنه "معلوم أن مقاومة المحتل حق شرعي كفلته سائر الشرائع والأديان والمواثيق الدولية وما صدر عن الأمم المتحدة".

وأوضحت أن الجهاد في الإسلام له معنى كلي واسع يشمل أنواع الجهاد الحقوقي والسياسي والمالي والفكري والإعلامي بما يتعاون فيه الجميع كل حسب قدراته واستطاعته مكانا وزمانا.
وأكدت "الاتحاد" حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، معلنا وقوفه مع مقاومته المشروعة ونضال الشعوب في الدفاع عن حرياتهم وحقوقهم التي كفلتها الشريعة والأديان والمواثيق الدولية.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانًا، الشهر الماضي أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.  


وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي". 

ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له. 

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • مدير إدارة سجلات العاملين بوزارة التنمية الإدارية.. بناء القاعدة الوطنية ‏الموحدة لسجلات العاملين بالدولة محطة رئيسية لتطوير الحوكمة الإدارية
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل مندوب دولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولاً فرنسياً قبيل زيارتهم للأراضي الفلسطينية
  • علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين
  • إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب ومسؤولين فرنسيين
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين