مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تختتم مشاركتها الثالثة في مهرجان "كان"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اختتمت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مشاركتها المتميزة في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، محققة إنجازات استثنائية تعكس الدور المحوري للمؤسسة في دعم صناعة السينما العربية ودفعها نحو العالمية.
وتصدرت إنجازات مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تألق الفيلم السعودي "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، بدعم من صندوق البحر الأحمر، في مسابقة "نظرة ما" لمهرجان كان، ليصبح أول فيلم سعودي ينافس في هذه المسابقة العريقة.
كما نال الفيلم تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم، وشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا حيث نفدت تذاكر عرضه بعد ساعات قليلة من فتح باب الحجز.
من جانب آخر في فئة الأفلام الوثائقية، حصد فيلم "رفعت عيني للسماء" للمخرجة ندى رياض وأيمن الأمير جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي مناصفة مع فيلم فرنسي، ضمن أسبوع النقاد في مهرجان كان ليُصبح أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة المرموقة منذ انطلاق المهرجان.
يذكر أنه على مدار السنوات الماضية، قدمت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دعمها للعديد من المشاريع السينمائية الفريدة والمواهب السينمائية الصاعدة، عبر برامجها الرائدة ممثلة في صندوق البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، التي قدمت دعمها لأعمال سينمائية سطع نجمها في العديد من المهرجانات والجوائز العالمية، على رأسها فيلم "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، الذي تمكن من المنافسة في سباق جوائز الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان كان مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مؤسسة البحر الأحمر السینمائی
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.