جامعة المنصورة توقع تجديد بروتوكول تعاون مع هيئة "أمديست" لذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة كوينسي ديرمودي - مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، تجديد بروتوكول تعاون مع هيئة "أمديست" لتمديد التعاون المشترك فى مركز خدمة للطلاب ذوي الهمم بالجامعة، من خلال برنامج المنح بالجامعات الحكومية ضمن مبادرة التعليم العالي.
شهد توقيع مراسم توقيع تجديد الاتفاقية الأستاذ الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية والمسئولة عن برنامج الإعاقة، الدكتورة نيفين عبد الخالق مدير مركز الأشخاص ذوي الهمم بالجامعة.
وأشاد الدكتور شريف يوسف خاطر بالتعاون مع هيئة "أمديست" و أن المركز يعد خطوة هامة أضافت لجامعة المنصورة في تحقيق رؤيتها وخطتها الاستراتيجية نحو دعم الطلاب ذوي الهمم ودمجهم مع أقرانهم، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير البيئة المناسبة لهم والاتاحة داخل الجامعة وتوفير كافة سبل الدعم لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة مع توفير الأدوات والتقنيات المناسبة لهم والتي تساعدهم على تحصيل العلم، كما دعمت الجامعة طلابها بالمنافسات المحلية والدولية واستطاع الطلاب تحقيق مراكز متقدمة على مستوى العالم والمستوى المحلى، وغيرها من الجوائز التي حققها الطلاب بإسم الجامعة.
وقال الدكتور محمد عطية البيومى إن توقيع اتفاقية تمديد التعاون المشترك مع هيئة أمديست تستهدف تنمية مهارات الطلاب ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع من خلال تنفيذ عدة برامج تدريبية وورش عمل وأنشطة، يوفرها المركز، فضلًا عن توفير تدريبات للعاملين بالمركز، تمكنهم من تقييم الاحتياجات ووضع خطة عمل للنهوض بالمركز.
فيما أوضحت الدكتورة كوينسي ديرمودي - مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أن الهيئة تلتزم بتقييم إمكانية الإتاحة للطلاب ذوي الهمم بمقر المركز وتقديم الإرشادات اللازمة لجعله أكثر إتاحة إلى جانب إعداد مؤتمرات عن الإعاقة، والتسويق للمركز، بالإضافة إلى الترتيب لإجراء زيارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دعم الكوادر العاملة بالمركز والطلاب، وتعزيز المهارات الإدارية لدى العاملين.
كما أكدت الدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية والمسئولة عن برنامج الإعاقة، أن هدف المركز هو حصول فئة ذوي الهمم على كامل حقوقهم، والاندماج مع المجتمع وممارسة كافة الأنشطة، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم خلال العملية التعليمية، مشيرة إلى أن الهيئة بصدد وضع خطط عمل وبرامج تستهدف تطوير القدرات، وتُمكن عملية الاستدامة للمركز.
وكان قد تم اختيار جامعة المنصورة ضمن 15 جامعة حكومية تم اختيارها لإنشاء مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعة، ويُعتبر إنشاء الخمسة عشر مركزًا جزء من برنامج منح الجامعات الحكومية الخاص بمبادرة التعليم العالي الأمريكية - المصرية لخدمة الاحتياجات الأكاديمية والبدنية والمجتمعية للطلاب ذوي الإعاقة داخل الحرم الجامعي وتعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي لذوي الإعاقة داخل الجامعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توقيع اتفاقية بروتوكول تعاون التعاون المشترك رئيس جامعة المنصورة رئيس جامعة جامعة المنصورة ذوی الهمم مع هیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون للتوسع في برنامج باب أمل
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بشأن التوسع في برنامج "باب أمل" للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة ليلي حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والباحثين وشركاء التمويل والتنفيذ.
ويستهدف البرنامج الرائد "باب أمل " تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100,000 أسرة مصرية بحلول عام 2028 وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج "الخروج من الفقر" والذي طورته "منظمة براك الدولية"، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وعلي صعيد آخر أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها قالت الأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة :" نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة".
الجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس بدأت في تبنّي «باب أمل» عام 2018 كبرنامج طموح يركز على الأسر الأكثر فقرا في محافظتي أسيوط وسوهاج، وهما من بين المناطق الأكثر احتياجا في مصر، وتقوم المؤسسة بدعم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جمعيتي عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية، حيث نفذت عدة مراحل من برنامج «باب أمل»، بدعم من شركاء مؤسسة ساويرس ، وانضمت "شركة إكسون موبيل مصر" و"الوكالة السويسرية للتعاون" و"جمعية شروق مصر" كشركاء في التمويل، مما يعكس التزامهم بدعم المبادرات المجتمعية المؤثرة، كما تعتزم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقديم دعم إرشاد السياسات الحكومية، مما يضمن التكامل والتنسيق بين الأهداف التنموية الوطنية والخبرات الدولية.
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
كما أظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.