ثلاث دول أوروبية تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية وسط ردود فعل متباينة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، في خطوة تهدف لدعم حقوق ونضال الشعب الفلسطيني.
هذا "الاعتراف الثلاثي" قوبل بترحيب واسع من قبل الفلسطينيين والعالم العربي، كما نال تأييدًا دوليًا.
ومع ذلك، أثار هذا الاعتراف غضب إسرائيل، التي قامت باستدعاء سفرائها في هذه الدول الثلاث لإجراء مشاورات طارئة.
أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدى، في مؤتمر صحفي، أن الاعتراف الرسمي من قبل الدول الثلاث سيبدأ سريانه اليوم الثلاثاء، 28 مايو.
وكانت النرويج وأيرلندا وإسبانيا قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
تحليل وردود فعل دوليةفي سياق متصل، تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هذا الاعتراف الثلاثي في تحليل نشر الخميس الماضي.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة من الدول الأوروبية الثلاث من المتوقع أن تزيد الضغوط الدولية على إسرائيل.
كما أشارت إلى أن هذا الاعتراف يعكس السخط العالمي المتزايد تجاه إسرائيل، وقد يسهم في خلق زخم دولي لدعم حل الدولتين، رغم عدم وجود وحدة أو تحركات منسقة من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن هذه المسألة.
رد الفعل الإسرائيليأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الإثنين، أنها طلبت من القنصلية الإسبانية في إسرائيل التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتبارًا من 1 يونيو المقبل، بسبب اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة الماضي، أن إسرائيل ستمنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بعد هذا الاعتراف.
الاعتراف الدولي بفلسطينجدير بالذكر أن نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، مما يعكس دعمًا عالميًا واسعًا للحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين دول اوروبية هذا الاعتراف
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تدين إقرار الكنيست الصهيوني حظر عمل وكالة “الأونروا”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، عن إدانتها واستنكارها لإقرار الكنيست الصهيوني تشريعات تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكدت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن “هذه الخطوة غير المسبوقة هي جزء من حملة صهيونية ممنهجة لاستهداف الوكالة وتشويه صورتها وعرقلة جهودها وإنهاء دورها في تقديم الخدمات الأساسية وتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة والأراضي المحتلة. كما تضاف إلى التحريض الصهيوني المتواصل للدول المانحة على إيقاف تمويلها، ما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي وللدول المضيفة، ويُنذر بحرمان الفلسطينيين من أي أمل في حياة ومستقبل أفضل، ويدفعهم إلى اليأس والتطرف”.
ودعت الخارجية اللبنانية، المجتمع الدولي إلى “التصدي الفاعل لهذه الإجراءات غير القانونية، عبر مواصلة الدعم اللازم والضروري لهذه الوكالة ومدها بالموارد المالية من الدول المانحة لتتمكن من مواصلة توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين على النحو المطلوب، بانتظار عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، استنادًا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 للعام 1948 حول حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم ومنعاً لتوطينهم في دول الجوار”.