أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، في خطوة تهدف لدعم حقوق ونضال الشعب الفلسطيني.

 هذا "الاعتراف الثلاثي" قوبل بترحيب واسع من قبل الفلسطينيين والعالم العربي، كما نال تأييدًا دوليًا. 

ومع ذلك، أثار هذا الاعتراف غضب إسرائيل، التي قامت باستدعاء سفرائها في هذه الدول الثلاث لإجراء مشاورات طارئة.

تفاصيل الإعلان

أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدى، في مؤتمر صحفي، أن الاعتراف الرسمي من قبل الدول الثلاث سيبدأ سريانه اليوم الثلاثاء، 28 مايو. 

وكانت النرويج وأيرلندا وإسبانيا قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

تحليل وردود فعل دولية

في سياق متصل، تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هذا الاعتراف الثلاثي في تحليل نشر الخميس الماضي. 

واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة من الدول الأوروبية الثلاث من المتوقع أن تزيد الضغوط الدولية على إسرائيل.

 كما أشارت إلى أن هذا الاعتراف يعكس السخط العالمي المتزايد تجاه إسرائيل، وقد يسهم في خلق زخم دولي لدعم حل الدولتين، رغم عدم وجود وحدة أو تحركات منسقة من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن هذه المسألة.

رد الفعل الإسرائيلي

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الإثنين، أنها طلبت من القنصلية الإسبانية في إسرائيل التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتبارًا من 1 يونيو المقبل، بسبب اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.

 كما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة الماضي، أن إسرائيل ستمنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بعد هذا الاعتراف.

 الاعتراف الدولي بفلسطين

جدير بالذكر أن نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، مما يعكس دعمًا عالميًا واسعًا للحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين دول اوروبية هذا الاعتراف

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني

يمانيون../ رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي.

وشددت الوزارة في بيان على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب العدو الصهيوني اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني ، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.

وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.

ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس