أعلن السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أنه تم اطلاق للنسخة الانجليزية للبوابة الإلكترونية للجامعة العربية، لافتا أن التفاعل الإعلامي يظل رهينا بالانفتاح على مواضيع حيوية ترتبط بالتحديات التنموية والامنية لمنطقتنا العربية، وذلك لتسريع مسارات التنمية المستدامة، واشاعة ثقافة السلام ونبذ نزعات التطرف والإقصاء، وتثمين القيم المجتمعية والثقافية بما يميز الذات الجماعية العربية من ثراء وعمق وتنوع حضاري، مشدداً على أهمية اعتماد النظام الأساسي للمعهد العربي لصحافة السلام بدولة ليبيا.

السفير خطابي يؤكد أهمية الدعم الإعلامى للقضية الفلسطينية تزامنا مع التداعيات الكارثية للعدوان الاسرائيلى السفير خطابي : الدورة ٥٤ تتابع التحرك الإعلامي العربي في الخارج وتواصل دعم فلسطين

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة (19) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب، ووجه الأمين العام المساعد الشكر للمملكة العربية السعودية، التي ترأس المكتب التنفيذي، على جهودها للارتقاء بالمنظومة الإعلامية العربية وتكثيف الدعم المتواصل للقضايا العربية المشتركة بدءا بالقضية الفلسطينية بمختلف جوانبها السياسية والحقوقية والانسانية وخاصة في سياق تداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح السفير خطابي ان اعتماد خطة التحرك الإعلامي المحدثة منذ 2017 من قبل مجلس وزراء الإعلام ، تؤكد الحاجة إلى صناعة محتوى إعلامي عربي طموح وجريء لخدمة هذا التوجه الاستراتيجي، وفي صلبه القضية الفلسطينية، لكسب مزيد من المواقف التضامنية الداعمة عبر العالم.

وتابع خطابي " بضرورة التحرك الإعلامي بشكل سريع لاستكمال البناء التأسيسي للمرصد والمنصة المدمجة بالمملكة المغربية والتي تلتزم مع ميثاق الجامعة العربية والأنظمة المعمول في الامانة العامة"، لافتا لأهمية بالتعاون المتواصل للدول الاعضاء والمنظمات الممارسة لمهام اعلامية مع قطاع الإعلام والاتصال من اجل الاستفادة من خبراتها ، مشيرا للاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الارهاب التي اعتمدتها قمة البحرين من جامعة نايف العربية للعلوم الامنية والدول الاعضاء .

وأوضح الأمين العام المساعد  خلال كلمته ان اللجنة الدائمة رفعت  توصيات تتعلق بتعميم الإعلام التربوي في المؤسسات التعليمية، وتجويد الاداء الإعلامي للصحفيين وتشجيع الكفاءات من خلال جائزة التميز الإعلامي، برعاية دولة الكويت، وتنظيم دورات في مختلف التخصصات بتعاون مع كافة الشركاء، دولاً ومنظمات، في نطاق برامج تدريب تشمل القضايا المدرجة على الاجندة الإعلامية العربية.

وبنفس الاهتمام، تقدمت اللجنة الدائمة بتوصيات بشأن النهوض بالإعلام التنموي وتعزيز دور المرأة في وسائل الاعلام، والإعلام الإلكتروني مشيداً باستعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لتصميم وإطلاق موقع جديد للجنة العربية للإعلام الإلكتروني وعقد دورة تدريبية لفائدة الدول الأعضاء لتغذية الموقع بالبيانات والمحتو ى المطلوب بالتنسيق مع الأمانة الفنية.

وفي نهاية كلمته، جدد الشكر لوزارة الاعلام بمملكة البحرين على حسن التعاون مع فريق الامانة الفنية وتقديم كافة التسهيلات لتنظيم هذه الدورة في أحسن الظروف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطابي السفير أحمد رشيد خطابي جامعة الدول العربية التنمية المستدامة السفیر خطابی

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ

 أشاد مسؤول بيئي بريطاني بحرص الكويت على التعاون العالمي في مواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الراهنة، مبينا أهمية ذلك التعاون إزاء تحديات التغير المناخي حماية للبيئة بشكل عام والبحرية بشكل خاص.

جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع الرئيس التنفيذي لمركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني CEFAS نيل هورنبي في ختام زيارته الرسمية إلى البلاد بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة للاحتفاء بمرور 10 أعوام على بدء عمل CEFAS في الكويت.

وقال هورنبي إن التحدي البيئي من التغير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات حول العالم هو تحد عالمي يحتاج من جمع الأطراف التكاتف والتعاون للحد من مخاطره على البيئات والإنسان، مشيدا برغبة وشغف الكويت ممثلة بالحكومة وبالمراكز والهيئات البيئية في مد يد التعاون على الصعيد الدولي في سبيل ذلك.

وذكر أن CEFAS تتعاون من خلال العديد من البرامج والمشاريع الحيوية مع عدة جهات زارها خلال وجوده في الكويت الأسبوع الجاري منها مركز الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية.

وأشار إلى تنوع هذه البرامج من إجراء دراسات ميدانية وبحوث عن تأثر البيئة البحرية من عوامل التغير المناخي لا سيما وزيادة درجة الحرارة «بأكثر البحار حرارة في العالم»، وهو الخليج العربي، إضافة إلى بحث سبل كبح جماح التلوث وخصوصا المواد البلاستيكية التي «تبطش» بالحياة البحرية ليس فقط في الكويت وإنما في العالم أجمع.

وبين أن موقع الكويت الجغرافي في أشد مناطق العالم حرارة جعلها في مقدمة المتأثرين سلبا بارتفاع درجات الحرارة ما يجعلها بنفس الوقت موقعا خصبا للبحث وجمع المعلومات عن تكيف الحياة البحرية لتلك المتغيرات، مشددا على أنها معلومات مهمة تتم مشاطرتها مع الحكومات والمنظمات البيئية حول العالم لدعم جهودها في التقليل من حدة وطأتها حيث تم نشر أكثر من 25 ورقة بحث علمية حولها بالتعاون مع المركز البريطاني ونظرائه في دولة الكويت.

وذكر على سبيل المثال كائنات المرجان التي بالرغم من تأثرها سلبا في الخليج العربي بسبب زيادة درجات الحرارة فقد تم رصد قدرتها على التأقلم بصورة أكبر من المرجان في البحر الأحمر وهي معلومات قيمة سيستفيد منها العالم بأسره.

ولفت إلى أنه من البرامج والمشاريع المشتركة أيضا «سبل الحفاظ والتأقلم مع تلك المتغيرات وزيادة الوعي البشري بثقل وطأته»، مؤكدا الحاجة الماسة عالميا للتكاتف من أجل الحفاظ على «بيئتنا البحرية لنا وللأجيال المستقبلية».

وأشاد بما لاحظه من تفاعل براعم وشباب الكويت خلال زيارته مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية وشغفهم واهتمامهم البالغ بالحفاظ على بيئتهم وتشكيلهم ناديا خاصا لتنظيف الشواطئ، الأمر الذي يبعث بالإيجابية في الرؤى المستقبلية للأجيال القادمة ورغبتهم في إبقاء بيئاتهم، لا سيما البحرية منها نظيفة تحتضن شتى أنواع من الكائنات واستيعابهم لضرورتها في بقاء الإنسان وتطوره.

وحول أكبر العقبات التي تواجه العمل البحثي والعلمي في الكويت، قال إن ارتفاع درجات الحرارة التي تفوق الـ 50 مئوية خلال الصيف هي أصعب التحديات لكن «استمرار عمل العلماء تحت طائل هذه التحديات هو إثبات لروح المثابرة والعزيمة والإيمان الخالص بأهمية هذا العمل من أجل الحفاظ على عالمنا والحرص على ترك كوكبنا رحبا لأجيال المستقبل». وثمّن دور السفارة البريطانية التي تعمل على إبقاء جسور التعاون بين جهات المملكة المتحدة المختلفة ونظرائها في البلاد ودور دولة الكويت والمنظمات التي ترعاها في سبيل الحفاظ على البيئة المحلية والدولية، آملا استمرار وتيرة هذا التعاون النشط من أجل المصلحة العالمية. يذكر أن مركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني هو الذراع العلمية البيئية للحكومة البريطانية ويعمل في توفير المعلومات وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية، ويتشارك بالعمل مع منظمات وحكومات العالم في أقصاها مثل الأقطاب الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض لدعم التطوير الزراعي في دول جنوب شرق آسيا مثل بنغلاديش وغيرها.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • روسيا وإيران تتفقان على التعاون لمواجهة الحملات الإعلامية العدائية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل إطلاق استراتيجيات الجهات الإعلامية لإمارة الشارقة
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخة من أوراق اعتماد السفير الباكستاني
  • “التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
  • غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين
  • وزير الخارجية المصري يدعو الدول الأوروبية لدعم بلاده لمواجهة تحديات بالمنطقة
  • السفير الصقر يلتقي وفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية