صمت مطبق للبام يوسع دائرة الشكوك حول تضارب المصالح بين الوزيرة بنعلي والملياردير الأسترالي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في خضم الزوبعة التي أحاطت بالوزيرة البامية ليلى بنعلي بسبب تضارب مصالح محتمل، عقب تسريب الصورة المفترضة التي تجمعها بالملياردير الأسترالي اندرو فورست، لازالت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة تلتزم الصمت، وسط تساؤلات هل من إجراء حزبي سيصدر ضد للوزيرة أو توضيحات ينقلها على لسان الحزب في إطار التواصل مع الرأي العام.
وعلى الرغم من تدوال وسائل إعلام داخل المغرب وخارجه، بشكل واسع لصورة القبلة الشهيرة، وما ورائها، المنسوبة للسيدك ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلا أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة لاتزال تلزم قيادته الصمت دون موقف أو توضيح.
فغياب القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة عن التعليق حول الواقعة التي هزت أركان البيت الداخلي لحزب الجرار، تطرح اكثر من علامة إستفهام لدى الرأي العام الوطني خاصة وان تعلق الموضوع بشبهة تضارب المصالح بين الوزيرة وعشيقها الأسترالي المفترض والذي حل بالمغرب عديد المرات كما حرصت الوزيرة على استقباله بشكل مريب.
ويرى متتبعون أن إختفاء فاطمة المنصوري ورفاقها بالحزب غير مبرر حتى اللحظة إذ يفسح المجال بدون شك أمام الكثير من التكهنات والأقاويل، ويجعل حزب التراكتور في مأزق كبير ،امام فضيحة أخلاقية تتعلق بطحن قاتل لمبادىء النزاهة والشفافية والكفاءة التي سبق وان اقر إعتمادها قادة الحزب خلال مؤتمرهم الأخير ببوزنيقة.
وحسب هؤلاء، فإن واقعة الوزيرة ليلى بنعلي لاتختلف كثيرا عن قضية بيوي والناصيري وعلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ان يتخذ نفس الموقف إنتصارا لمبادىء الحزب التي سبق وان اعلن عنها من اجل تخليق الحياة السياسية وفق الرؤية الملكية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
«ليلى علوي»: لا أمانع من كشف عمري.. وأول أجر كان 75 قرش
قالت الفنانة ليلى علوي أن تجارب الحياة والروح والصحة أهم من رقم العمر و أن النضج يزيد مع تقدم العمر، وكشفت في حديثها مع إيناس سلامة الشواف في برنامجها أرقام على راديو إنرجي إنها لا تمانع من كشف عمرها والأهم هو ما يفعله الشخص في حياته.
وتابعت:"متابعة الميديا لأسعار ملابس الفنانين حاجة موجودة في العالم كله وبقينا نقلدها لكن هي مش من اهتماماتي ".
وعن أول أجر لها، قالت ليلى علوي:" أول عمل قدمته كنت 7 سنين في إذاعة الشرق الأوسط ومكنش في الأول في أجر بعدها بقى 75 قرش".
وعن أرقام الإيرادات قالت ليلى علوي:"أرقام الإيرادات والمشاهدات بعتبرهم نفس الحاجة.. فالإيرادات تخص السينما والمشاهدات تخص اللي بيتعرض على المنصات ولما بتحقق مستوى معين تتحول لرقم ترند وميزة الإيرادات إن مبيتلعبش فيها "، وعن مقولة الأعلى أجرا قالت: "احنا جيل بنراعي مين الأعلى فنيًا والأعلى مقاما ومش شرط أحسن ممثل يبقى هو الأعلى أجر عشان كده رقم الأجور مش مهم أوي".
وأكملت: "رقم الترتيب على الأفيش بعتبره من حق الفنان لأنه بيتحسب بمقداره وتاريخه، رقم الناس اللي بتنقد العمل أو تشيد بيه بيهمني متابعته لأن شغلتنا زي ما بنستمتع بيها لكن لازم يكون العمل بيطرح قضية مهمة أو بيقدم شيء لايت لذيذ يعجب الجمهور".
وعن السوشيال ميديا قالت: "عدد متابعين السوشيال ميديا مش بيتحسب أرقام قد ما يتحسب استقبال وتفاعل، ودور الفنان بينتهي مع التصوير وعلى المنتج والموزع تسويقه ودعايته واختيار دور العرض واختيار التوقيت الصح لأنه مهم جدًا فى النجاح.. وكان ليا تجربة فيلم "سمع هس" اللي نزل وقت امتحانات فاتأثر بسوء التوقيت".
وعن تجارب الإنتاج قالت: "ليا تجارب إنتاجية.. شاركت في إنتاج المسلسل اللي بحبه جدا "حكايات وبنعيشها".. وزي فيلم "يا مهلبية يا" اللي اخترت نزوله في توقيت مظبوط وحققلي أرباح كبيرة ".
وعن أرقام الحظ في حياتها قالت:"بحب رقم سبعة ورقم واحد وثلاثة والأرقام الفردية عمومًا.. بحب رقم 13 ومش بنزعج منه.. بحب رقم 33.. وفي - الأرقام الزوجية بحب رقم 4 وبحمد ربنا إن في قائمة أفضل 100 فيلم في الفترة اللي فاتت كان ليا فيهم كثير ".