زنقة 20 | علي التومي

في خضم الزوبعة التي أحاطت بالوزيرة البامية ليلى بنعلي بسبب تضارب مصالح محتمل، عقب تسريب الصورة المفترضة التي تجمعها بالملياردير الأسترالي اندرو فورست، لازالت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة تلتزم الصمت، وسط تساؤلات هل من إجراء حزبي سيصدر ضد للوزيرة أو توضيحات ينقلها على لسان الحزب في إطار التواصل مع الرأي العام.

وعلى الرغم من تدوال وسائل إعلام داخل المغرب وخارجه، بشكل واسع لصورة القبلة الشهيرة، وما ورائها، المنسوبة للسيدك ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلا أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة لاتزال تلزم قيادته الصمت دون موقف أو توضيح.

فغياب القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة عن التعليق حول الواقعة التي هزت أركان البيت الداخلي لحزب الجرار، تطرح اكثر من علامة إستفهام لدى الرأي العام الوطني خاصة وان تعلق الموضوع بشبهة تضارب المصالح بين الوزيرة وعشيقها الأسترالي المفترض والذي حل بالمغرب عديد المرات كما حرصت الوزيرة على استقباله بشكل مريب.

ويرى متتبعون أن إختفاء فاطمة المنصوري ورفاقها بالحزب غير مبرر حتى اللحظة إذ يفسح المجال بدون شك أمام الكثير من التكهنات والأقاويل، ويجعل حزب التراكتور في مأزق كبير ،امام فضيحة أخلاقية تتعلق بطحن قاتل لمبادىء النزاهة والشفافية والكفاءة التي سبق وان اقر إعتمادها قادة الحزب خلال مؤتمرهم الأخير ببوزنيقة.

وحسب هؤلاء، فإن واقعة الوزيرة ليلى بنعلي لاتختلف كثيرا عن قضية بيوي والناصيري وعلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ان يتخذ نفس الموقف إنتصارا لمبادىء الحزب التي سبق وان اعلن عنها من اجل تخليق الحياة السياسية وفق الرؤية الملكية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة

إقرأ أيضاً:

الحركة القومية يتقدم ببلاغ ضد والدة زعيم “الذئاب الرمادية”

أنقرة (زمان التركية) – تقدم أعضاء بارزون في حزب الحركة القومية ببلاغات ضد والدة سينان أتاش، الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية، عقب مهاجمة رئيس الحزب، دولت بهشالي لها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، بقوله” لا يليق بسيدة أن تكون رمزا للتحريض السياسي”.

وعلى الفور تقدم نائبي رئيس الحزب، عزت علوي يونتر وسميح يالشين، ببلاغ ضد كل من زوجة أتاش، ثانية أتاش، وشقيقته الكبرى، سلمى أتاش.

وكشف البلاغ المقدم إلى نيابة أنقرة المحامي، بوراك بكر أوغلو، عبر تغريدة، قائلا: “المعلومة التي حصلت عليا تشير إلى تقدم يونتر ويالشين ببلاغ إلى نيابة أنقرة ضد كل من ثانية وسلمى اللتين”.

جدير بالذكر أن يونتر ويالشين سبق وأن تقدما ببلاغ ضد زوجة أتاش بحجة “الافتراء عليهما”.

وفي الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي تعرض الرئيس السابق لتنظيم الذئاب الرمادية التابع لحزب الحركة القومية، سينان أتاش، لإطلاق نار من قبل مجهولين كانا على دراجة نارية في بلدة شانكايا بمدينة أنقرة.

وكانت السلطات قضت بحبس 13 شخصا من بينهم أفق كوكترك الذي حذفه حزب الحركة القومية من قائمة إدارة الحزب بالمدينة، ووداد بالكايا الذى تولى قيادة الدراجة النارية التي نقلت منفذ عملية الاغتيال، وذلك في إطار التحقيقات القائمة.

وكان من اللافت، عدم إصدار حزب الحركة القومية وتنظيم الذئاب الرمادية أية بيانات بشأن مقتل أتاش، كما لم تنشر صحيفة Türkgün المقربة لحزب الحركة القومية أية أخبار بشأن مقتل أتاش في ظل التزام حزب العدالة والتنمية الحاكم أيضا الصمت تجاه الواقعة.

يعتبر تنظيم الذئاب الرمادية هو الذراع المسلح لحزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، ويتهم التنظيم بارتكاب العديد من أعمال العنف تجاه شخصيات سياسية وصحفيين.

Tags: تنظيم الذئاب الرماديةحزب الحركة القوميةدولت بهشاليسنان أتاشسينان أتاش

مقالات مشابهة

  • 6 عمليات لـحزب الله.. تفاصيلها في هذا الخبر
  • غالانت: لدى إسرائيل المزيد من المفاجآت لحزب الله
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • خبير مصري: امام اسرائيل 3 اسابيع او هجوم كاسح لحزب الله هذه ملامحه!
  • الحركة القومية يتقدم ببلاغ ضد والدة زعيم “الذئاب الرمادية”
  • ما حقيقة فيديو تنصيب هاشم صفي الدين خلفا لنصر الله؟
  • كواليس ترتيبات المجلس الوطني لحزب الاستقلال وتوجس من "تيار ميارة"
  • ما حقيقة سقوط صاروخ لحزب الله على كفر قاسم الفلسطينية؟ (شاهد)
  • طعن البرلماني اللبار.. حالته مستقرة والمنصوري تتابع القضية عن قرب
  • خياران أساسيان لاختيار امين عام جديد لـحزب الله