الشباب والرياضة تكرم أصحاب المبادرات المجتمعية من أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، اليوم الثلاثاء، أصحاب المبادرات المجتمعية بالمرحلة الأولي من البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية في نسخته الرابعة.
وتم اختيار هذه المبادرات من بين 70 مبادرة، بمشاركة 85 شابًا وشابة من 13 محافظة، بواقع 8 محافظات لـ"صعيد مصر" (الفيوم - بني سويف - المنيا - أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان) و5 محافظات حدودية (الوادي الجديد - البحر الأحمر - مطروح - شمال سيناء - جنوب سيناء).
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن اعتزازه بما وصل إليه البرنامج، وبأخذ شباب الجمهورية الجديدة في صعيد مصر والمحافظات الحدودية زمام المبادرة وتقديمهم المبادرات المجتمعية التي تعبر عن حسهم الوطني، وتؤكد مدى نجاح البرنامج في تهيئتهم لهذا الدور الوطني الحيوي.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى وجود رؤية واستراتيجية مستدامة في ذهنية الجمهورية الجديدة نحو تنمية الصعيد والمحافظات الحدودية ومنحهم دفعات متتالية من طاقات التنمية، حتى تكون لهذه الطاقات أبعاد وآليات محددة، في سياق رؤية مصر 2030.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن ذلك يتضح جليًا من خلال متابعة تعدد زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصعيد والمحافظات الحدودية، فضلًا عن ترقب أثرها بشكل مباشر عبر المشروعات النوعية التي تنفذ في تلك المحافظات، وهو الأمر الذي يبدو للمتابعين مسارًا استراتيجيًا في إطار مستقبلي.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج حقق نجاحات كبيرة في النسخ الثلاث الماضية، مما يضاعف المسؤولية لمواصلة النجاح وتقديم نسخة جديدة ومتميزة نحو تنمية القدرات التنموية لدى الشباب والشابات من أبناء محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.
حيث استهدفت النسخ الثلاث الماضية مشاركة 109566 ألف مشارك/ة بواقع إيجابي نحو تنفيذ 60 مبادرة مجتمعية وتكريم أفضل 10 مبادرات رائدة وحصول الفائزين على جوائز مالية قيمة.
تقدم أصحاب المبادرات المجتمعية المكرمون، الشكر والتقدير لوزارة الشباب والرياضة على دعمها المتواصل لبرنامج تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، مؤكدين على التزامهم بمواصلة جهودهم لتنفيذ مبادراتهم بشكل فعال وإيجابي، بما يساهم في تنمية مجتمعاتهم وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الصعيد المحافظات الحدودية أبناء الصعيد الجمهورية الجديدة وزير الشباب والرياضة مصر 2030 الصعید والمحافظات الحدودیة المبادرات المجتمعیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير، أُطلقت النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب ومبتكر في مختلف المجالات التقنية والمهنية. تأتي هذه المبادرة ضمن "تحالف وتنمية"، وهي خطوة هامة نحو تمكين الشباب المصري من اكتساب المهارات التي تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.
وفي هذا السياق، جاء الحوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الحكومية في تعزيز مهارات الشباب.
وقد تناول اللقاء تفاصيل البرامج التدريبية الجديدة التي تم إطلاقها، والتي تشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة، مما يتيح للشباب المصري فرصة تطوير مهاراتهم العملية، والانتقال بسلاسة إلى سوق العمل المحلي والدولي.
موقع الفجر في حوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
معالي الوزير، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغيرات السريعة في سوق العمل، نشهد اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الشباب لسوق العمل.
هل يمكن أن توضح لنا طبيعة البرامج الجديدة الموجهة للشباب وكيفية الالتحاق بها؟هذه البرامج مفتوحة لجميع الشباب المصري، وقد تم تصميمها بحيث توفر لهم فرصًا لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي. عملية التقديم تتم بشفافية تامة لضمان تكافؤ الفرص، ونحن نركز على توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المهارات المطلوبة في العصر الحالي.
كيف يتم تقييم واختيار المشاركين في هذه البرامج؟ وما هي آلية اكتساب المهارات ضمن هذه المبادرات؟التقييم يتم من خلال اختبارات تُجرى في مراكز التوظيف المتخصصة. لدينا مسارات متنوعة يمكن للشباب التعرف عليها عند التقديم، وهذه المسارات تشمل التدريب العملي وكذلك التدريب عبر الإنترنت بالتعاون مع منصات عالمية مثل Coursera وCisco. للانتقال من مرحلة إلى أخرى، يتعين على الشباب اجتياز اختبارات تُقيّم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب.
هل تقتصر هذه الفرص على طلاب كليات معينة، أم هي متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص الجامعي؟هذه الفرص متاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم الجامعية. نحن نولي اهتمامًا خاصًا لطلاب الكليات النظرية حاليًا، بهدف تزويدهم بمهارات إضافية تمكنهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على سبيل المثال، نركز على تقديم برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، وهي مهارات مطلوبة بشدة في سوق العمل.
في ظل هذه المبادرات التي تركز على المهارات العملية، ما هي الأهمية النسبية للمهارة المكتسبة مقارنة بالشهادة الجامعية التقليدية عند البحث عن وظيفة؟المهارة العملية هي الأهم. صحيح أن الشهادة الجامعية تظل مهمة، لكنها أصبحت في المرتبة الثالثة أو الرابعة عند البحث عن وظيفة. المهارات العملية، والقدرة على تطبيق المعرفة في بيئة العمل، أصبحت هي العامل الأساسي. نحن نسعى لتطوير جيل من الشباب يمتلك المهارات التي تتيح له التميز في سوق العمل.
ماهي نصيحتكم للطلاب الجامعيين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرص لتطوير أنفسهم؟نصيحتي لهم هي الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة. يجب أن يكونوا دائمًا مستعدين للتعلم والتطوير الذاتي. اليوم، يمكنهم الوصول إلى عدد غير محدود من الموارد التعليمية عبر الإنترنت مثل منصات Coursera، التي تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات. عليهم العمل بجد، وتخصيص الوقت والجهد لاكتساب المهارات التي يحتاجونها في المستقبل.
نلاحظ وجود شراكات مع مؤسسات دولية ضمن هذه المبادرات. ما هو الهدف الاستراتيجي لهذه الشراكات وكيف تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية؟الشراكات الدولية تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا. نحن نسعى لتخريج جيل من الشباب قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. لدينا شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنصات تعليمية عالمية مثل Coursera، بالإضافة إلى شركات مثل Cisco. هذه الشراكات تساهم في توفير موارد تعليمية متطورة، مما يساعد في رفع جودة التدريب وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.
تحدثتم عن تأهيل الشباب لسوق العمل، فهل يقتصر هذا التأهيل على السوق المحلي فقط، أم أن الرؤية تمتد إلى أبعد من ذلك؟رؤيتنا تمتد إلى أبعد من السوق المحلي. نحن نهدف إلى تأهيل الشباب المصري للعمل في الأسواق الإقليمية والدولية أيضًا. لقد بذلنا جهدًا لفهم احتياجات أسواق العمل المختلفة، سواء في الدول العربية أو في الأسواق العالمية، حتى نتمكن من تجهيز شبابنا للعمل في بيئات متنوعة ومتغيرة.
في الختام، معالي الوزير، ما هي رسالتكم للشباب والمجتمع حول هذه المبادرات؟رسالتنا هي أن الشباب المصري مستعد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. نحن نؤمن بقدرة شبابنا على التميز والمساهمة في بناء "الجمهورية الجديدة". لقد وفرنا لهم مسارًا محترمًا ومدروسًا لاكتساب المهارات المطلوبة، ونحن واثقون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق طموحاتهم ومنافسة أفضل الكوادر في سوق العمل.