«الحركة الوطنية»: قصف خيام النازحين في غزة عمل إجرامي مكتمل الأركان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية في محافظة الجيزة، أن قصف الاحتلال الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، عمل إجرامي مكتمل الأركان، وهو دليل على سياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وأكد أن هذا الحدث المأساوي حدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع، هو انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وآن الأوان أن تتوقف الولايات المتحدة الأمريكية عن دعم هذا الكيان المتطرف، وأن يضغطوا على إسرائيل للتوقف الفوري لهذه الجرائم وإنهاء الحرب.
وقال «مجدي» في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن فقدان وسائل إعلامية غربية مصداقيتها بعد تخليها عن المهنية وعدم التزامها بالقواعد الأخلاقية ومحاولة تشويهها للدور المصري في المفاوضات، في محاولة لتبرير الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، ومحاولة تحميل القاهرة مسئولية فشل المفاوضات في الوقت الذي تتعنت فيه قوات الاحتلال وتفشل أي محاولات للوصول للهدنة الإنسانية في القطاع، لافتة إلى أن تلك التقارير الغربية المشبوهة محاولة فاشلة لتجميل وجه إسرائيل.
وأضاف أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن الدولة المصرية هي أول من اقترح رؤية متكاملة لحل أزمة غزة، وكانت هي أساس المفاوضات التي تمت في القاهرة والدوحة وباريس وتل أبيب، حيث لا يمكن لمصر أن تغير ولو حرف واحد دون التشاور مع جميع الأطراف وبموافقتهم، فهي تلعب الدور الأساسي والشريك الكامل وليس فقط الوسيط النزيه وكانت كل مقترحاتها تتم في حضور الأطراف وقبولهم لها، وحققت مصر بالفعل نجاحات كبيرة في تقريب وجهات النظر للوصول لاتفاقية لهدنة إنسانية في غزة.
ضرورة التدخل السريع لإنقاذ الفلسطينيينوأشار «مجدي»، إلى أن عرقلة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه لتكليل الجهود المصرية بهدنة إنسانية، محاولة فاشلة لتحميل مصر مسئولية عدم نجاح مفاوضات التهدئة، ومثير للسخرية خاصة أن حكومة الاحتلال المتطرفة هي التي تماطل في إنجاح المفاوضات، مطالبا المجتمع الدولي للتدخل السريع لإنقاذ الفلسطينيين والالتفاف حول الرؤية المصرية في إنهاء هذه الحرب والحفاظ على القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال غزة رفح رفح الفلسطينية الحركة الوطنية
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.