استمرار غرق سفينة قبالة سواحل اليمن بعد استهدافها بـ3 صواريخ
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت شركة أمبري الأمنية البريطانية، إن 3 صواريخ أُطلقت على سفينة تجارية قبالة الساحل اليمني، وفق ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأصدرت السفينة، نداء استغاثة بعد أن تضرر عنبر الشحن بها وبدأت المياه في الدخول إليها.
وذكرت أمبري، أن السفينة تميل على جانب واحد الآن على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة.
وشن الحوثيون في اليمن، ضربات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر ثم توسعوا لاحقا إلى المحيط الهندي فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء بـ قطاع غزة إلى 36096 منذ 7 أكتوبر
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
البحرين تدين وتستنكر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيماً للنازحين بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحديدة جنوب غرب الحديدة غزة غزة الآن
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من انزلاق اليمن إلى أزمة اقتصادية خطرة
حذر البنك الدولي من انزلاق اليمن إلى أزمة إنسانية واقتصادية أشد خطورة في ظل استمرار انهيار الريال اليمني لأدنى مستوى له على الإطلاق بالتزامن مع الإنقسام الاقتصادي المستمر في البلاد.
وقال البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، إن "الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة".
وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أن انكماش الناتج المحلي في اليمن سيتواصل للعام الثاني على التوالي، حيث "من المتوقع أن ينكمش بنسبة 1% في عام 2024، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015".
وأفاد البنك الدولي أن الإيرادات المالية للحكومة المعترف بها دولياً شهدت تدهوراً كبيراً في النصف الأول من العام الجاري 2024، حيث تقلصت بنسبة 42%، بسبب استمرار الحصار الذي فرضه الحوثيون على صادرات النفط، مما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان، كما "أدى توقفها عن تصدير النفط، إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، إلى تكثيف الضغوط الخارجية، مما تسبب في انخفاض قيمة العملة المحلية في مناطق نفوذها".
وأشار التقرير إلى أن استمرار تفاقم التشرذم الاقتصادي بين مناطق نفوذ الحكومة وتلك الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، "حيث يؤدي التفاوت في معدلات التضخم وأسعار الصرف إلى تقويض أسس الاستقرار وجهود التعافي في المستقبل، وبالتالي تدهور الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ووفق مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي في يوليو/تموز الماضي فإن الحرمان الشديد من الغذاء، زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات".
وأكد البنك الدولي أن الآفاق الاقتصادية لليمن لعام 2025 لا تزال قاتمة، بسبب استمرار الصراع الإقليمي، والصراع الداخلي، الذي يهدد بتعميق التشرذم في البلاد، وتفاقم أزمتها على الصعيدين الاجتماعي والإنساني.
وأوضح أنه في حال تم التوصل "إلى اتفاق سلام دائم، فيمكن لمكاسب السلام المحتملة أن تحفز التعافي الاقتصادي السريع، وتمهد الطريق أمام الحصول على المساعدات الخارجية الحيوية، وإعادة الإعمار، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق استقرار البلاد واقتصادها".