أستاذ علوم سياسية: الرؤية المصرية والصينية تتطابق في مجالات كثيرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الصين تكتسب أهمية كبيرة جدًا، لأنها تتوازى مع الذكرى الـ10 لترفيع مستوى العلاقات بين الدولتين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد المهدي، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الشراكة الاستراتيجية هي أعلى مستوى من العلاقات بين دولتين تجمعهما رؤية ومصالح مشتركة، مضيفا أنه «منذ عام 2014 حتى الآن هناك حرص من القيادتين المصرية والصينية على تحقيق التقارب والتطابق في كثير من المجالات ذات الاهتمام المشتركة»، موضحا أن سواء كانت هذه المسألة ترتبط بالأبعاد الاقتصادية أو السياسية.
وأشار إلى أن الأبعاد الاقتصادية تتمثل في إقامة نظام اقتصادي عالمي أكثر إنصافًا وعادلًا، مؤكدًا أن الرؤية المصرية والصينية تتطابقان في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى يوجد توافق مصري صيني حول ضرورة التسوية السلمية لكثير من بؤر التوتر الموجودة في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الصين نظام اقتصادي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدخل في حالة تجاذب مع دول العالم في ظل القرارات التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هذه القرارات من المحتمل أن تؤدي إلى تقلبات إقليمية ودولية، بعضها سيكون مرتبطا بشكل خاص بأمن الطاقة، موضحا أن مراكز القوى المالية العالمية تدعم ترامب في مواقفه، ما يزيد من تعقيد المواقف الدولية.
وتابع « فهمي» خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن ترامب أعلن في وقت سابق أنه لا يوجد ضمانات بشأن اتفاق غزة، ولم يناقش قضايا كبيرة تتعلق بإسرائيل، كما أنه لم يقدم رؤيته بوضوح بشأن التعامل مع النظام الدولي، وأن فكرة الفوضوية الشعبوية ستعاد بشكل كبير في ظل السياسات التي يروج لها ترامب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يعقد الرئيس ترامب صفقة كاملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، متوقعا أن تكون الصفقة قائمة على احتفاظ روسيا بالأقاليم التي سيطرت عليها في أوكرانيا، مقابل عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما قد يساهم في إنهاء النزاع بشكل غير رسمي.