هكذا بررت إسرائيل لواشنطن مقتل العشرات في رفح!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية استخدامها ذخيرة دقيقة لضرب هدف في مدينة رفح، يوم الأحد، وأن الانفجار الناجم عن الضربة أشعل خزان وقود قريب وأدى إلى نشوب حريق.
مقررة أممية: قصف إسرائيل لمخيم النازحين في رفح تحد صارخ للقانون الدولي ويجب فرض عقوبات على تل أبيبوأشار المسؤول في تصريح لشبكة "سي إن إن" إلى اجتياح الحريق مخيما للنازحين الفلسطينيين وأدى ذلك إلى مقتل العشرات، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول: "لا يمكننا تأكيد ذلك، لكن هذا ما شاركته إسرائيل معنا، ونفترض أننا سنعلم المزيد بمجرد انتهاء إسرائيل من تحقيقها"،
وتابع المسؤول الأمريكي أن بلاده لم تتمكن من تأكيد التفسير الإسرائيلي بشكل مستقل.
وذكرت الشبكة الأمريكية أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستجري تقييمها المستقل، فطوال فترة الحرب، اعتمدت إدارة جو بايدن عادة على إسرائيل لإجراء التحقيقات بنفسها ومشاركة نتائجها مع المسؤولين الأمريكيين.
وأسفر القصف الإسرائيلي المذكور لمخيم النازحين في رفح عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وجرح 200 آخرين.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة معبر رفح نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وتطالب بتحقيق دولي
اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، السلطات الإسرائيلية بارتكاب انتهاكات وتعذيب بحق بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، مطالبةً بتدخل فوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لوقف هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن شهادات بعض الأسرى المفرج عنهم تضمنت روايات عن تعرضهم للضرب المبرح لعدة أيام متواصلة على أيدي الحراس، ما أدى إلى إصابات خطيرة، بينها كسور في الأضلاع.
وزعم المكتب وقوع تعذيب جسدي ونفسي ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي أدى إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك الجرب، بين الأسرى.
من جانبها، طلبت شبكة CNN تعليقًا من مصلحة السجون الإسرائيلية بشأن هذه الاتهامات، لكنها لم تتلقَ ردًا بعد.
كانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية قد أفادت العام الماضي أن شهادات أكثر من 50 أسيرًا فلسطينيًا أُفرج عنهم بعد احتجازهم منذ 7 أكتوبر كشفت عن تعرضهم للتعذيب المستمر، وسوء المعاملة، وظروف احتجاز غير إنسانية، إضافةً إلى الحرمان من الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية.
يُذكر أن من بين قرابة 200 أسير فلسطيني أُفرج عنهم السبت، بعضهم كان يقضي عقوبات بتهم خطيرة، من بينهم سليم عوض، الذي سُجن بسبب هجوم عام 2002 على مستوطنة حومش، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وفريح بريقات، المدان بالمشاركة في تنفيذ تفجير انتحاري داخل مخبز بمدينة إيلات الإسرائيلية عام 2007، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وتضمنت قائمة المفرج عنهم أيضًا أفرادًا تم اعتقالهم خلال التصعيد الأخير في غزة دون توجيه تهم إليهم.