وقالت " ان السفينة المستهدفة تعرضت لأضرار في عنبر الشحن أدت الى تسرب المياه إليها.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظر على عبور السفن الصهيونية والمرتبطة بالكيان من البحرين العربي والأحمر ووسعت ذلك ليشمل الحظر جنوب المحيط الهندي وشمالا البحر الأبيض المتوسط، إسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ودعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو.


كما تستهدف القوات المسلحة اليمنية كذلك السفن الأمريكية والبريطانية كرد على اعتداءاتهما وغاراتهما الجوية والصاروخية على اليمن في محاولة لكسر الحظر البحري اليمني على الكيان الصهيوني بالقوة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الهدنة المشروطة: الفصائل ترفض نزع السلاح في ظل الوجود الأميركي

27 يناير، 2025

بغداد/المسلة: مع عودة التصريحات النارية إلى الساحة العراقية، تصاعدت حدة الجدل بشأن مصير الفصائل المسلحة التي طالما اعتُبرت جزءاً من معادلة القوة في البلاد.

تلك الفصائل، التي توصف بأنها ركيزة “محور المقاومة”، وجدت نفسها مجدداً في قلب النقاش حول الوجود الأميركي، نزع السلاح، ومستقبل العراق السياسي والأمني.

وبينما تؤكد الحكومة العراقية على ضرورة وضع كل السلاح تحت سيطرة الدولة، يبدو أن الفصائل المسلحة تعيش في حالة من الرفض المعلن لهذه الرؤية.

ويشدد السوداني على أن العراق لا يمكن أن يحقق الاستقرار إلا بدمج الفصائل ضمن الأطر المؤسسية، داعياً إلى إنهاء أي وجود مسلح خارج إطار القانون. إلا أن هذه الرؤية تصطدم بتصريحات قادة الفصائل الذين يرون في سلاحهم أداة شرعية للدفاع عن البلاد في مواجهة ما يصفونه بـ”الاحتلال الأميركي”.

وأوضح أحد قادة هذه الفصائل أن وجودهم لا يمكن فصله عن استمرار القوات الأميركية في العراق، مشيراً إلى أن أي حديث عن نزع السلاح هو “مجرد حلم”.

وتؤكد تصريحات كهذه استمرار الانقسام حول طبيعة العلاقة بين الدولة وتلك الفصائل التي ما زالت تمثل رقماً صعباً في المعادلة السياسية والأمنية.

و رغم الإعلان المتكرر عن خطط الانسحاب الأميركي، يبدو أن واقع الحال يشير إلى تمديد محتمل لتواجد القوات، خاصة في ظل التوترات الإقليمية وتصاعد نشاط تنظيم “داعش” في المنطقة.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن بقاء القوات في العراق لا يرتبط فقط بمحاربة الإرهاب، بل أيضاً بمواجهة نفوذ إيران المتزايد عبر الفصائل المسلحة.

في هذا السياق، تعالت أصوات داخل الحكومة العراقية تحذر من أن تمديد بقاء القوات الأميركية قد يؤدي إلى تصعيد جديد من قِبل الفصائل، التي طالما أكدت استعدادها للعودة إلى العمليات العسكرية إذا استشعرت تلكؤاً أميركياً في تنفيذ الانسحاب.

و بالتزامن مع هذا الجدل، تزداد المخاوف من أن تنظيم “داعش” قد يستغل الانشغال السياسي والأمني في البلاد للعودة مجدداً. المناطق الحدودية مع سوريا تُعتبر التحدي الأكبر، حيث تشير تقارير إلى وجود خلايا متخفية في وديان وصحارى يصعب الوصول إليها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الهدنة المشروطة: الفصائل ترفض نزع السلاح في ظل الوجود الأميركي
  • بعد 15 شهرًا.. البرهان وسط جنوده.. (القيادة جوة)!!
  • القائد العام للقوات المسلحة يتفقد قاعدة البحر الأحمر البحرية |فيديو
  • الأكاديمية العسكرية تستقبل الزيارة الأولى لأسر الطلبة الجدد (صور)
  • حرب السودان والتربص بثورته
  • الصول: القوات المسلحة لا تدعم أي طرف من أطراف الصراع في السودان
  • يونيفيل تطالب جيش الاحتلال بتجنب استهداف المدنيين جنوبي لبنان
  • اليونيفيل قلقة وتوجه دعوة لسكان الجنوب والجيش الإسرائيلي!
  • النخبة.. أحمد موسى: تشرفت بزيارة قيادة قوات المظلات
  • السرعة والهاتف القاتل: 97 حادث سير في المناطق اليمنية المحررة و70 قتيلاً ومصاباً في أسبوع واحد