«الصحة»: يجب تسريع وتيرة العمل للنهوض بصحة سكان إقليم شرق المتوسط
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أشاد وزير الصحة والسكان بالتقرير المقدم من مدير عام منظمة الصحة العالمية السيد تيدروس أدهانوم، مثمنًا الجهد الذي بذلته الأمانة العامة لجمعية الصحة العالمية، في سبيل إنجاز هذا العمل، بما في ذلك المشاورات الرسمية وغير الرسمية، والانخراط الوثيق للجنة البرنامج والميزانية والإدارة والمجلس التنفيذي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الصحة والسكان، بالنيابة عن الدول الأعضاء في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال جلسة «استعراض مسودة برنامج العمل العام الرابع عشر» ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ 77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«چنيڤ».
وفي كلمته، رحب وزير الصحة، باحتواء برنامج العمل العام الرابع عشر، على توصيات تتضمن تقييم برنامج العمل العام الثالث عشر، مقترحًا أهمية إجراء التقييم المستمر لبرامج العمل العام مع التركيز على تأثيراتها في صحة السكان، استنادًا إلى نظرية التغيير التي اشتملت عليها الاستراتيجية الجديدة.
وتابع: «يواجه العالَمُ اليومَ منعطفًا حرجًا، فلم يتبق على بلوغ عام 2030 سوى أقل من 5 سنوات، وجميعنا يعلم أننا يصعب علينا بلوغ غايات وأهداف التنمية المستدامة إذا واصلنا التقدم بنفس الوتيرة، ولكي نعود إلى المسار الصحيح، علينا أن نحقق الغايات الطموحة المُحددة في برنامج العمل العام الرابع عشر».
وأكد أن برنامج العمل العام الرابع عشر، يُتيح للعالَم فرصةً ذهبيةً لتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى بلوغ الغايات، لأنه يُراعي التحديات الصحية العالمية المتطورة، موضحا أن ذلك سيتطلب التزاما سياسيًّا راسخا، وقيادة حكيمة وجهدا واعيًا، بما يتجاوز نطاق قطاع الصحة.
الاستخدام الفعَّال لنُظُم المعلومات الصحية الحديثةولفت إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، وما يلزم القيام به من عمل هائل في هذه المدة القصيرة، لابد من تقليل عبء الإبلاغ المُلقى على عاتق البلدان نظرا لندرة الموارد المالية والبشرية، مشيرا إلى إمكانية تحقيق ذلك من خلال موائمة برنامج العمل العام الرابع عشر مع الأولويات القطرية وإطار نتائج قوي للمنظمة، وما يتطلبه ذلك من استخدام البيانات المتاحة استخدامًا أفضل، نظرا لأن الاستخدام الفعَّال لنُظُم المعلومات الصحية الحديثة ضروري لقياس التقدم المُحرز وإنتاج بيانات لتوجيه السياسات نحو الإجراءات الأشد تأثيرا.
وأعرب وزير الصحة عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية لمعالجة ثغرات البيانات بوصفها مسألة ذات أولوية عالية، بدءً بالبلدان الأشد احتياجا إلى تحسين قدراتها في مجال البيانات ونظم المعلومات، لافتا إلى التطلع لأن تواصل الأمانةُ دعمَ البلدان في اكتساب القدرات اللازمة، مما سيلزم إجراء استعراض دقيق للمؤشرات الجديدة المقترحة لضمان أن تؤدي إلى آثار يمكن ملاحظتها وتحقيقها وقياسها، مع مراعاة السياقات الخاصة بكل بلد، لأن ما لا يمكن قياسه لا يمكن رصده ولا تحقيقه.
ونوه وزير الصحة خلال كلمته، إلى ضرورة لفت الانتباه إلى أن أهداف برنامج العمل العام الرابع عشر لن يتسنَّى تحقيقها دون ضمان التمويل المستدام للمنظمة، موقنا أن الرؤية والأولويات الاستراتيجية الواضحة الواردة في مسودة الاستراتيجية ستساعد على حشد الدعم من الجهات المانحة والشركاء، بما في ذلك خلال جولة الاستثمار المقبلة، مشددًا على أن الإقليم يعاني من أزمات عديدة، سواء أكانت أزمات بيئية أو سياسية أو اقتصادية أو ديموغرافية، وأن تسريع وتيرة العمل من أجل النهوض بالصحة بات يمثل مسألة حياة أو موت لسكان الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية استخدام البيانات الأمانة العامة الاستراتيجية الجديدة التنمية المستدامة الجمعية العامة الجهات المانحة الدول الأعضاء الصحة العالمية الصحة والسكان وزير الصحة الصحة العالمیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ أسيوط يشهد فعاليات انطلاق المؤتمر السنوى الرابع لأمراض الباطنة والقلب
أناب اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط لحضور فعاليات إنطلاق المؤتمر السنوى الرابع لأمراض الباطنة والقلب والذي نظمته مستشفى أسيوط العام الشاملة بنادي الأطباء بحي غرب مدينة أسيوط
وحضر افتتاح المؤتمر نائبًا عن الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط كل من الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون العلاجية والدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشئون الوقائية وكما حضر المؤتمر الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة بأسيوط، والدكتور أمجد يونس مدير مستشفى أسيوط العام الشاملة والدكتور علي جابر نائب مدير المستشفى ورئيس وحدة القسطرة بالمستشفى والدكتورة حنان جندي رئيس قسم الباطنة بالمستشفى رئيس المؤتمر والدكتور أيمن حسن رئيس قسم القلب بالمستشفى ولفيف من الأساتذة وأطباء أمراض الباطنة والقلب بمديرية الصحة ومستشفى الشاملة وأساتذة أمراض القلب وأساتذة الامراض الباطنة بكلية الطب جامعة أسيوط
وبدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني ثم الإستماع إلى آيات من القرآن الكريم وكلمة للترحيب بالحضور تلاها عرض لفيديو عن أهم الخدمات المقدمة داخل مستشفى أسيوط العام الشاملة وأهم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع وما تم تنفيذه خلال الآونة الأخيرة فضلًا عن كلمة للحضور على المنصة الرئيسية
وأشاد نائب محافظ أسيوط خلال كلمته التي ألقاها بالإنابة عن محافظ أسيوط بالجهود المبذولة لكافة العاملين بالقطاع الصحي والدور الهام الذي تقوم به مديرية الصحة وكافة المستشفيات والوحدات الصحية في تقديم خدمات طبية لائقة للمرضى طوال اليوم خاصة وأن المحافظة بها صفوة من الأطباء والمتخصصين في مختلف التخصصات مقدمًا الشكر لرئيس المؤتمر وكافة المشاركين به لاهتمامهم بالبحث العلمي ونقل وتبادل الخبرات الطبية للنهوض بقطاع الصحة بالمحافظة وهو ما ينعكس فى تقديم خدمة طبية رائدة لكافة المرضى كاشفًا أن القطاع الصحي في محافظة أسيوط قد شهد طفرة كبرى في الآونة الأخيرة نظرًا للاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا القطاع الهام والذي أثمر في إنشاء وإحلال وتجديد وتطوير المستشفيات العامة والمركزية والنموذجية كمستشفى منفلوط وديروط وساحل سليم وأبنوب والرمد والشاملة والايمان والحميات وأبوتيج وغيرها من المستشفيات والوحدات الصحية المنتشرة في ربوع المحافظة.
ووجه الدكتور محمد جمال خلال كلمته التي ألقاها بالإنابة عن الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط الشكر والتقدير لمحافظ أسيوط ونائبه على رعايتهم لكافة الفعاليات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة فضلًا عن دعمه المستمر للقطاع الصحي وتذليله لكافة العقبات التي قد تقف أمامنا وهو ما يظهر جليًا في دعم مديرية الصحة والقطاع الصحي بالعديد من الأدوية والمستلزمات الطبية على مستوى المحافظة لافتًا إلى الجهود المبذولة من القطاع الصحي في كافة المبادرات الرئاسية والخدمات المقدمة للمواطنين من بينها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" وحملة "100 يوم صحة" ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" و"الكشف فيروس سي والأمراض غير السارية" وحملة "الكشف سرطان الثدي" وحملة "محاربة الأنيميا والتقزم لطلاب المدارس" وحملات التطعيم، والعمل على نهو قوائم الإنتظار بإجراء العمليات المختلفة بالمستشفيات موضحًا أن المؤتمر اشتمل علي عدد من المحاضرات الطبية المتقدمة التي تستهدف رفع الكفاءة الطبية للأطباء ومناقشة عدد من المواضيع الطبية الهامة لأطباء مستشفى أسيوط العام "الشاملة" والتي حدث لها نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمرضى.
وفي نهاية الجلسة الإفتتاحية تم تسليم درع تذكاري بإسم اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط تسلمه نيابه عنه الدكتور مينا عماد نائبه ودرع للدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة تسلمه نيابه عنه الدكتور محمد جمال ودرع للدكتور أمجد يونس مدير مستشفى أسيوط العام الشاملة